عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية بالبحرين، استقبل في مكتبه، الباحث علي عيسى موسى، الذي أهداه نسخة من رسالته في الماجستير في إدارة الأعمال حول دور أنظمة المكافآت في سعادة موظفي القطاع المالي بمملكة البحرين. وأشاد الوزير حميدان بجهود الباحث في إعداد هذه الرسالة الأكاديمية، وحصوله على هذه الدرجة العلمية، معرباً عن اعتزازه بالمبادرات الشبابية، وبالإنجازات الأكاديمية التي يقدمها الشباب البحريني، مثمناً دورهم في الاهتمام بالقضايا التخصصية التي تسهم في تنمية وبناء الوطن.
> أواديس كيدانيان، وزير السياحة اللبناني، استقبل سفير الأرجنتين في بيروت، موريسيو آليس، الذي اقترح التعاون السياحي خصوصاً في الذكرى 75 لانطلاقة العلاقات الدبلوماسية بين لبنان والأرجنتين التي تصادف عام 2020. وتم الاتفاق على تحضير وتوقيع مذكرة تفاهم بهذه المناسبة. كما التقى الوزير، سفير المكسيك جوزيه إغناسيو مدرازو، الذي أبلغ الوزير عن وضع مجسم «أجنحة المكسيك» في الأسواق التجارية في بيروت في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، في إطار العلاقات بين لبنان والمكسيك.
> الدكتور بدر عبد العاطي، سفير مصر في برلين، زار إحدى كبريات الشركات المصرية - الألمانية في برلين المتخصصة في مجال تطوير الأدوية والأمصال والتكنولوجيا الحيوية. وأكد السفير حرص مصر على تعزيز وخلق مزيد من الشراكات الاستثمارية المصرية - الألمانية باعتبارها القناة الرئيسية والأكثر فاعلية في نقل التكنولوجيا ونظم الإدارة والتعليم الألمانية المتقدمة إلى مصر، فضلاً عن خلق فرص عمل في ظل التطورات الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد المصري وتحسن مناخ الاستثمار والأعمال.
> فرنسيس غاري، مدير عام المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحث مع المشرف العام على الإعلام الرسمي بفلسطين، الوزير أحمد عساف، التعاون المشترك بين الطرفين. كما بحث اللقاء الذي جرى بمقر المنظمة في جنيف، حماية الملكية الفكرية لإنتاجات الإعلام الرسمي الفلسطيني، وعقد الدورات المتخصصة في ذلك لكوادر الإعلام الفلسطيني والجهات ذات العلاقة في فلسطين. وأكد عساف أهمية التعاون المشترك، خصوصاً أن فلسطين تعتبر مركزاً مهماً لكل وسائل الإعلام التقليدية والحديثة.
> فهد بن علي الدوسري، سفير خادم الحرمين الشريفين غير المقيم لدى جمهورية غينيا بيساو، ودع ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج هذا العام 1440هـ. وقام السفير الدوسري، بوداعهم عند سلم الطائرة في مطار العاصمة بيساو، متمنياً لهم حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وعوداً حميداً. يذكر أن حجاج جمهورية غينيا بيساو، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، الذي بلغ نحو 500 حاج هذا العام، تمت استضافتهم ونقلهم من بلادهم إلى المملكة العربية السعودية مباشرة.
> الدكتور حمد سعيد سلطان الشامسي، سفير الإمارات لدى لبنان، رعى وحضر اختتام بلدية العيون لمخيمها الصيفي الأول 2019، في احتفال أقامته في منزول البلدة. واعتبر السفير الشامسي في كلمته بالمناسبة، أن «ما يهم الإمارات هو أن تنعكس هذه النشاطات إيجاباً على الأبناء وأجيال المستقبل، من خلال تزويدهم بالعلوم والمعارف التي تعتبر السبيل الوحيدة لمحاربة أفكار التطرف والتشدد التي تغزو مجتمعاتنا اليوم، فدعم الطلاب وتوفير بيئة حاضنة تدعم قدراتهم وكفاءاتهم يسهمان في خلق جيل مثقف وناضج».
> محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال المغربي، افتتح بتطوان، المعرض التكريمي للفنان عبد الكريم الوزاني. ونوه الوزير بالمسار الفني والمهني للفنان عبد الكريم الوزاني وببصمته الخاصة التي أسهمت في تنويع أساليب الفن التشكيلي المعاصر بالمغرب، داعياً في الوقت نفسه إلى ضرورة بذل مزيد من الجهود الكفيلة ببلوغ أقصى درجات التميز، كل من موقعه.
> ثوهاري هاجرينتو، سفير إندونيسيا لدى لبنان، وعقيلته، ووفد من السفارة، استقبلهم رئيس «الرابطة الثقافية» في طرابلس، رامز الفري، حيث اطلع السفير هاجرينتو والوفد على نشاطات الرابطة الثقافية وأهدافها وقاعاتها وأنديتها، مبدياً إعجابه وتقديره لهذا الصرح الثقافي الكبير. فيما شكر الفري السفير الإندونيسي على زيارته وتمنى إقامة نوع من التعاون بين السفارة والرابطة تكون باكورته تنظيم يوم إندونيسي طويل للتعرف على الثقافة الإندونيسية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».