عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، استقبل الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية، وأقام مأدبة غداء على شرف السفيرة بحضور أعضاء الوفد الدائم والقنصلية العامة بنيويورك. وأبدى سعادته وفخره لكونها أول سفيرة في تاريخ المملكة، معرباً عن تفاؤله الكبير بما ستحققه من إنجازات مهمة ترتقي بالعلاقات السعودية - الأميركية إلى أعلى المستويات وفي المجالات كافة، وبخاصة فيما يتعلق بتمكين المرأة وإشراكها في الخطط التنموية.
> عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمصر، شهد على هامش مشاركته في فعاليات منتدى الإبداع في شبكات المستقبل لدول البريكس BRICS بالصين، توقيع اتفاقية تعاون بين الشركة المصرية للاتصالات وشركة «هواوي» العالمية. وتهدف الاتفاقية إلى توفير نماذج استخدام في مجال تكنولوجيا الاتصالات الحديثة، وتطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، بالإضافة إلى إقامة مركز تدريب تكنولوجي ومعمل إبداع يُمكّن مبتكري التطبيقات من إجراء عمليات الاختبار على شبكات الاتصالات، وتدريب الشباب والمهندسين والتقنيين في هذا المجال.
> الوزير أحمد عساف، المشرف العام على الإعلام الرسمي بفلسطين، شهد توقيع اتفاقية تعاون بين الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، واتحاد الإذاعات الأوروبية في مجال التبادل الإخباري. وأوضح الوزير عساف، أن هذه الاتفاقية تأتي لتحقيق الشعار الذي رفعناه بأخذ فلسطين إلى العالم وجلب العالم إلى فلسطين، مضيفاً أن اتحاد الإذاعات الأوروبية يعتبر من أكبر الاتحادات الدولية التي تصل خدماتها الإعلامية إلى كل دول الاتحاد الأوروبي والعالم؛ ما يجعل الخبر الفلسطيني حاضراً في الإعلام الأوروبي.
> سعد كاتشاليا، سفير جنوب أفريقيا لدى الإمارات، بحث مع محمد علي مصبح النعيمي، رئيس مجلس إدارة غرفة رأس الخيمة، الفرص الاستثمارية بما يساهم في تعزيز التجارة البينية بين الجانبين. وأبدى السفير اهتماماً بالفرص الاستثمارية المتاحة في رأس الخيمة، كما استعرض التسهيلات والحوافز التي تقدمها جنوب أفريقيا حالياً لاستقطاب المستثمرين لإقامة مشاريع استثمارية، مؤكداً أن اللقاء شكّل فرصة لمناقشة الأمور كافة المعنية بالتعاون التجاري والاستثماري بين الطرفين في القطاعات الاقتصادية كافة ذات الاهتمام المشترك.
> الدكتور محمد داود داود، وزير الثقافة اللبناني، استقبل الأمينة العامة لـ«مؤتمر السياحة والأعمال البرازيلي - اللبناني»، ميراي شوفاني، واطلع على التحضيرات الجارية للمؤتمر المرتقب انعقاده في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في ريو دي جانيرو - البرازيل. ونقلت شوفاني إلى الوزير رسالة من رئيس المؤتمر خوسيه تادروس، أمل فيها مشاركة وزارة الثقافة ضمن فعاليات هذا المؤتمر الذي من شأنه توثيق أواصر العلاقات بين الشعبين، وخصوصاً أن في البرازيل جالية لبنانية كبيرة متعطشة للتعرف على ثقافة لبنان وحضارته.
> عبد الله بن حمد السبيعي، سفير خادم الحرمين الشريفين في أبيدجان، شارك في الاحتفال الرسمي باليوم الوطني الـ59 لجمهورية كوت ديفوار، بحضور الرئيس الحسن وتارا، وأعضاء الحكومة الإيفوارية. واحتوى الحفل، الذي حضره أيضاً رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدون لدى جمهورية كوت ديفوار، على عرض عسكري، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات التي تبرز نهضة وتطور جمهورية كوت ديفوار.
> عبد الحكيم بلعابد، وزير التربية الوطنية بالجزائر، التقى بمقر الوزارة سفير سلطنة عمان لدى الجزائر، ناصر بن سيف سالم الحوسني. وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى بحث السبل لمباشرة وتطوير تعاون ثنائي في ميدان التربية والتعليم من خلال تبادل التجارب والخبرات. وسلم السفير رسالة إلى الوزير تتضمن دعوة لحضور فعاليات منتدى توظيف التكنولوجيا والابتكار في التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المزمع تنظيمه يومي 15 و16 سبتمبر (أيلول) المقبل بمسقط.
> حسام عيسى، سفير مصر لدى السودان، زار جامعة أم درمان الأهلية، حيث التقى الدكتور كرار أحمد بشير العبادي، مدير الجامعة، فضلاً عن عدد من الأساتذة العاملين بها، وتضمن اللقاء مناقشة سُبل تعزيز التعاون بين الجامعة وعدد من الجامعات المصرية، وبخاصة فيما يتعلق بتبادل الزيارات بين الأساتذة والطلاب من الجانبين، وإقامة الحلقات النقاشية والندوات. وأشاد السفير عيسى بجهود جامعة أم درمان الأهلية، ودورها في إعداد وتجهيز الكثير من الطلاب للالتحاق بسوق العمل في مختلف التخصصات.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».