عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> محمد بن سليمان المسهر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكاميرون، أقام حفلاً لتوديع ضيوف خادم الحرمين الشريفين، متمنياً لهم حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً. حضر الحفل، رئيس مجلس العلماء المسلمين في جمهورية الكاميرون، الشيخ محمود مال بكري، ومدير مركز خادم الحرمين الشريفين الإسلامي في ياوندي، أحمد بن مغرم الأحمري، وأعضاء سفارة المملكة.
> الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، افتتحت الدورة التدريبية للعاملين بإدارات الإعلام وخدمة المواطنين في الوزارة والفروع الإقليمية بالمحافظات تحت عنوان «التعريف بالإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة البلدية». وقالت فؤاد، إن الوزارة تضع ضمن أولوياتها بناء قدرات العاملين بالفروع الإقليمية للوزارة، وبخاصة العاملون بالإعلام لتمكينهم من اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لتوضيح المفاهيم البيئية تجاه قضية المخلفات وإحاطة المواطنين بالرسالة الإعلامية المتضمنة الحقائق والمعلومات الموضوعية كافة.
> رولا معايعة، وزيرة السياحة والآثار بفلسطين، افتتحت برفقة محافظ طولكرم، عصام أبو بكر، معرض «ذاكرة وهوية»، الذي نظمته وزارة السياحة والآثار بالشراكة مع جامعة القدس المفتوحة. واشتمل المعرض الذي أقيم في مقر الأمن الوطني، على رسومات ومجسمات وصور للبلدات الفلسطينية المهجرة، والقادة الشهداء، وأدوات تراثية، ومطرزات وتحف، نفذها عدد من الفنانين الشباب. وقالت معايعة، إن أهمية المعرض تكمن في تعريف الأطفال والشباب وأبناء شعبنا كافة بتاريخنا وتراثنا؛ الأمر الذي يزيد من التصاقهم بأرضهم وهويتهم.
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، بحث مع لياو ليتشيانج، السفير الصيني في القاهرة؛ سبل تعزيز التعاون بين مصر والصين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. ووجّه عبد الغفار التهنئة للسفير الصيني بمناسبة توليه مهام منصبه في القاهرة، مؤكداً عمق العلاقات التي تربط الدولتين، وبخاصة في ظل اللقاءات الكثيرة التي جمعت بين قادة البلدين، والتي كانت لها بالغ الأثر في تعزيز العلاقات بين الجانبين في الكثير من المجالات.
> كريستينا بلوكهوس، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان لدى دولة فلسطين، سلمت نسخة من أوراق تعيينها إلى وزير الخارجية والمغتربين بفلسطين، رياض المالكي. واستعرضت بلوكهوس برامج وأنشطة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مختلف دول العالم، وأيضاً الأنشطة والفعاليات التي يقومون بها في الكثير من المدن والقرى في الأرض المحتلة الفلسطينية. وتمنى المالكي لبلوكهوس النجاح في مهمتها لدى دولة فلسطين.
> داتوء فادك سرى، وزير الثقافة والشباب بسلطنة بروناي، بحث مع الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، سبل التعاون الثقافي والفني بين البلدين، على هامش زيارة السلطان حاجي حسن بولقيه، سلطان بروناي، إلى مصر. وثمّن وزير ثقافة سلطنة بروناي دور مصر الريادي في الحركة التنويرية على مر التاريخ باعتبارها أقدم حضارات الأرض، مشيراً إلى دور الثقافة والفنون في مد جسور التواصل بين الشعوب.
> محمد الجبري، وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب بالكويت، بحث مع سفير جمهورية قرغيزيا لدى الكويت، سمارغول أدامقولونا، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها، ولا سيما في المجالات الإعلامية والثقافية والشبابية. وأكد الجبري ضرورة تفعيل اتفاقيات التعاون في مجال الزراعة والأمن الغذائي بما يعود بالنفع والفائدة العامة على البلدين الصديقين.
> الشيخ عزام مبارك الصباح، سفير دولة الكويت في المنامة عميد السلك الدبلوماسي، منحه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البحرين، وسام البحرين من الدرجة الأولى؛ تقديراً لجهوده في توثيق العلاقات الثنائية وتوطيد أواصر التعاون الأخوي بين البلدين. وأعرب السفير عن عميق الشكر والامتنان لعاهل البحرين على تفضله بمنحه هذا الوسام، مؤكداً تقديره جهود الملك حمد، وحرصه الدائم على تطوير العلاقات البحرينية – الكويتية، والارتقاء بها إلى أفضل المستويات.
> باتريسيو فوندي، سفير الاتحاد الأوروبي في أبوظبي، استقبله زكي أنور نسيبة، وزير دولة بالإمارات، بمناسبة انتهاء فترة عمله لدى الدولة. وأعرب السفير عن سعادته بتمثيل الاتحاد الأوروبي في الإمارات، مؤكداً حرص الاتحاد الأوروبي واهتمامه بتعزيز أواصر الصداقة مع دولة الإمارات في المجالات الثقافية والدبلوماسية والسياسية. في حين أشاد الوزير بدور السفير فوندي في تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات الثقافية بما يسهم في دعم علاقات التعاون الوثيقة التي تجمع بين الطرفين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».