عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب بالإمارات، زارت المركز الوطني للتأهيل، وكان في استقبالها محمد سالم الظاهري، رئيس مجلس الإدارة، والدكتور حمد عبد الله الغافري، مدير عام المركز. وتم استعراض أنشطة وخدمات المركز الهادفة لتوعية المجتمع من خطر الإدمان، ودوره في علاج وتأهيل المرضى. وقالت الوزيرة إن رعاية الشباب تتصدر اهتمامات القيادة الرشيدة بدولة الإمارات، باعتبارهم ثروة المجتمع وبناة المستقبل.
> عاطف أبو سيف، وزير الثقافة الفلسطيني، افتتح معرض الكتاب ضمن احتفالية بيت لحم عاصمة الثقافة العربية 2020. في مؤسسة الرئيس بوتين. وقال أبوسيف إن هذا المعرض يأتي لتشجيع القراءة في المجتمع الفلسطيني، مؤكداً أنه رغم ما يتعرض له الفلسطيني فإنه يحتفل بالحياة من خلال تحديه لكل محاولات الاحتلال لتجهيله وطمس هويته. من جهته، أشار مدير مؤسسة بوتين، معتز مزهر، إلى أن المعرض سيستمر لأيام، والمؤسسة ستكون مسرحاً لاحتضان فعاليات احتفالية بيت لحم 2020.
> عادل أفيوني، وزير الدولة اللبنانية لشؤون الاستثمار والتكنولوجيا، رعى حفل تخرج طلاب الجامعة العربية المفتوحة في «البيال». وقال أفيوني: «وزارة الاستثمار والتكنولوجيا تشبه الطلاب الذين نحتفل بتخرجهم، فهي أيضاً لا تزال خريجة جديدة، تسلمت شهادتها للبدء بمشوارها العملي منذ خمسة أشهر، وهي تمتلك الكثير من الأفكار والمشاريع التي ستظهر في الأيام القادمة لتثبيت مفهوم اقتصاد المعرفة في لبنان، وجعل تحولاته مألوفة لدى كل فئات الشعب اللبناني وليس لدى الشباب فقط».
> مؤيد الضلعي، سفير مصر في صوفيا، حضر العرض الذي قدمته فرقة سوهاج للفنون الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، أثناء مشاركتها في فعاليات مهرجان الفلكلور الدولي في فاليكو ترانوفو ببلغاريا، الذي يعد من أشهر وأقدم المحافل الفنية التراثية. وقدمت الفرقة العديد من التابلوهات الاستعراضية التي تعكس الطابع المميز للموروث الفني في مختلف أنحاء مصر. وقررت إدارة المهرجان تنظيم عروض إضافية للفرقة بالعديد من المدن البلغارية.
> برونو موزارو، سفير الفاتيكان لدى مصر، افتتح برفقة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، والأنبا بطرس فهيم، مطران المنيا، كنيسة «مار جرجس» للأقباط الكاثوليك بقرية نجع الدك التابعة لمركز أبو قرقاص. وقدّم الأنبا بطرس فهيم الشكر لسفير الفاتيكان على حضور الافتتاح، مؤكداً أن الكنيسة أنشئت على مستوى جيد وفي وقت قصير، وعقب ذلك بدأ قداس تدشين الكنيسة.
> لقمان حكيم، وزير الشؤون الدينية بإندونيسيا، استقبل بمقر الوزارة في العاصمة جاكرتا، وكيل الأزهر، الدكتور صالح عباس، ووفداً رفيع المستوى من قيادات الأزهر الشريف. وأبدى الوزير ترحيبه بالوفد وثمّن دور الأزهر الشريف في دعم الأجيال الصاعدة من الطلاب الإندونيسيين خاصة الحاصلين على المنح الأزهرية، وبالدور المحوري الذي يمثله الأزهر في نشر قيم التسامح ونشر تعاليم الإسلام السمحة.
> رولا معايعة، وزيرة السياحة والآثار بفلسطين، افتتحت في العاصمة اليابانية طوكيو، مؤتمراً للترويج للسياحة الفلسطينية، بالتعاون مع جمعية وكالات السياحة والسفر اليابانية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا). وشكرت رولا معايعة، اليابان على دعمها لفلسطين وللشعب الفلسطيني بشكل عام ودعم القطاع السياحي الفلسطيني بشكل خاص، داعية وكالات السياحة والسفر اليابانية وممثلي الشركات السياحية لتنظيم زيارات سياحية إلى فلسطين عبر تشبيك مباشر مع نظرائهم.
> الشيخ علي الخالد الصباح، سفير الكويت السابق في روما، منحته إيطاليا في احتفال رسمي أقيم بقصر (كيجي)، مقر الحكومة، وسام الاستحقاق وأدرجته على سجل الجمهورية الإيطالية بدرجة ضابط كبير، بمرسوم رئاسي وقعه رئيس الجمهورية سيرجو ماتاريللا، ورئيس مجلس الوزراء جوزيبي كونتي، تقديراً لجهوده وإسهامه في تعزيز العلاقات الثنائية.
> عبد الرحيم عثمون، سفير المملكة المغربية في بولونيا، سلم نسخة من أوراق اعتماده سفيراً لبلاده لدى بولونيا، إلى مدير البروتوكول الدبلوماسي لوزارة الخارجية البولونية، كرزيتشتوف كراييفسكي. وأكد «عثمون» على الأهمية التي يوليها الملك محمد السادس لتطوير علاقات الصداقة والاحترام المتبادل بين البلدين، معرباً عن اهتمام المملكة بتوطيد العلاقات مع بولونيا أكثر فأكثر وتطويرها من خلال تعزيز الروابط في المجالات المختلفة. فيما نوه كراييفسكي بعلاقات الصداقة التي كانت دائماً تميز العلاقات بين البلدين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».