عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> السفير عبد الله المعلمي، المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة، أقام بصفته رئيساً للمجموعة العربية لهذا الشهر، حفل غداء بمنزله في نيويورك، على شرف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بحضور عدد من مندوبي وسفراء الدول العربية والمنظمات الإقليمية لدى الأمم المتحدة. ورحب المعلمي بالأمين العام، معبراً عن شكره وتقديره لمواقفه الإيجابية من مختلف القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، معرباً عن أمله في زيادة التعاون البناء بين الدول العربية والأمم المتحدة.
> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية بالبحرين، استقبل عضو مجلس النواب، غازي فيصل آل رحمة، بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية الأبرار الخيرية، عبد الكريم راشد، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية. وأكد حميدان، حرص الوزارة على التعاون مع الجمعية لتحقيق أهدافها المنشودة، مشيراً إلى مساندة الوزارة للمنظمات الأهلية لتعزيز دورها للمساهمة بشكل أكبر في تلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع.
> الدكتور محمد داود داود، وزير الثقافة اللبناني، استقبل في الوزارة، رئيس اتحاد الناشرين العرب، محمد رشاد، بحضور نقيبة الناشرين في لبنان عضو اتحاد الناشرين العرب، سميرة عاصي، والأمين العام للاتحاد بشار شبارو، وأعضاء الاتحاد من الدول العربية كافة. وقال الوزير إن «وجودكم اليوم هو تأكيد على ريادة ودور لبنان في مجال النشر والكتاب خاصة، والثقافة تبقى هي التي باستطاعتها أن تجمع كل العرب، ونحن بدورنا نعول عليها لصياغة رؤية عربية موحدة».
> الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب المصري، التقى خلال زيارته لرواندا، نيجرنتي إدوار رئيس الوزراء الرواندي. حيث أعرب عن تقدير وإعجاب مصر الشديد بالتجربة الرواندية في مجال الحكم الرشيد ومكافحة الفساد، مؤكداً أن هذه التجربة الناجحة تفتح كثيرا من مجالات التعاون بين البلدين، مضيفاً أنه خلال الفترة القصيرة التي قضاها في رواندا، استطاع أن يلمس بنفسه كثيرا من أوجه التقدم التي تحققت في كثير من المجالات.
> الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، قاد ماراثون للجري بمشاركة 5000 شاب وفتاة، ضمن فعاليات الجولة السادسة ببرنامج «وجهة مصر 2030» بمحافظة القليوبية القريبة من القاهرة، والذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والوكالة الألمانية للتعاون الإنمائي. وقال الوزير إن الهدف من الماراثون هو حشد الشباب لمواجهة التحديات التنموية من خلال المشاركة في الأنشطة الرياضية والموسيقية ومبادرات بناء القدرات.
> آمال حمد، وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية، التقت بمقر السفارة، محمد الحمزاوي، سفير المملكة المغربية لدى فلسطين، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل التعاون المشترك وتبادل التجارب التي تخدم النساء في مجتمعاتنا العربية. وثمنت «حمد» العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، مؤكدة دور المغرب الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على الصعد كافة.
> عبد الله بن حمد السبيعي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوت ديفوار، حضر الحفل الذي أقيم بمناسبة «اليوم المفتوح للتعرف على مؤسسات الدولة»، في العاصمة السابقة أبيدجان، برعاية رئيس الجمهورية الحسن وتارا. وقدم الوزير المكلف العلاقات مع مؤسسات الدولة، جلبير كفانا كوني، خلال الحفل، شرحاً تعريفياً بأهم مؤسسات الدولة وطريقة عملها، التي من بينها البرلمان الوطني الإيفواري، ومجلس الشيوخ، ومجلس الدستور، والمحكمة العليا، ولجنة الانتخابات المستقلة وغيرها من المؤسسات في العاصمة السابقة أبيدجان.
> الشيخ علي خالد الجابر الصباح، سفير الكويت السابق لدى إيطاليا، منحته الجمهورية الإيطالية وسام الاستحقاق بدرجة ضابط كبير، تقديراً لجهوده وإسهامه في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وقام بوضع «شارة» الوسام الرسمي على صدره وكيل رئاسة الوزراء السيناتور جان كارلو جورجيتي نيابة عن رئيس الوزراء جوزيبي كونتي في احتفال رسمي بقصر «كيجي» مقر الحكومة.
> الدكتور سيدي ولد سالم، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال بموريتانيا، أشرف على حفل تخرج الدفعة التاسعة من طلاب الجامعة اللبنانية الدولية في نواكشوط. ونوه الوزير بمكانة لبنان وحرصه على توطيد علاقاته الثقافية والعلمية والحضارية مع أشقائه العرب من خلال الجامعة اللبنانية الدولية، التي ساهمت في تحسين نوعية التعليم وهيأت فرصا لكثير من الطلاب للتدريب في مختلف المجالات المهنية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».