عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية بالبحرين، استقبل سفير المملكة المتحدة بالمنامة، سايمون مارتن، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده في المملكة. ونوه حميدان بعمق العلاقات التاريخية المميزة التي تربط البلدين الصديقين في مختلف المجالات، خاصة فيما يتعلق بالتعاون على صعيد تنمية الموارد البشرية، والإرشاد المهني، وتبادل الخبرات في مجال العمل التطوعي وحماية الطفولة والمنظمات الأهلية، مشيداً بجهود السفير البريطاني في تعزيز العلاقة بين البلدين، وتطويرها بما يدعم المصالح المشتركة.
> الدكتور أحمد عبد الرحمن البنا، سفير الإمارات لدى جمهورية الهند، التقى في. مورلي دهاران، وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي. وهنأ السفير البنا وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي، على تولي مهام منصبه الجديد. وأكد له حرصه على مواصلة العمل مع الجانب الهندي، ومتابعة المواضيع ذات الاهتمام المشترك وما تم طرحه خلال اجتماع الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، مع نظيره الهندي.
> عمر سليم، سفير جمهورية مصر العربية في مدريد، أقام حفل استقبال بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، بحضور عدد من كبار مسؤولي الحكومة الإسبانية. وألقى السفير المصري كلمة أكد خلالها على الدور الذي لعبته ثورة 23 يوليو في تاريخ مصر والشعوب العربية والأفريقية، واستعرضَ الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع بين مصر وإسبانيا، ومستوى التعاون القائم في مختلف المجالات، مشيداً بحجم الاستثمارات الإسبانية والتجارة البينية وزيادة عدد السياح الإسبان الوافدين إلى مصر.
> رافاييل جونزاليز دي كارياجا، القنصل الإسباني المعتمد لدى دولة فلسطين، ودعه وزير الخارجية والمغتربين بفلسطين، رياض المالكي، بمناسبة انتهاء مهامه الرسمية لدى دولة فلسطين. وشكر القنصل الإسباني طاقم وزارة الخارجية والمغتربين على تعاونهم المستمر، والذي ساهم في نجاح مهامه لدى دولة فلسطين، متمنياً لها التقدم والازدهار والسلام. فيما أشاد المالكي بالجهود التي بذلها السفير دي كارياجا في سبيل تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين.
> جورج بيرغلن، السفير الألماني في بيروت، حضر الحفل الذي أقامته الجامعة اللبنانية الألمانية LGU لتخريج طلابها لعام 2019. برعاية وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية بلبنان الدكتورة مي شدياق. وهنأ السفير بيرغلن الخريجين على إنجازاتهم، مثنيا على «الطلاب الذين اختاروا التخصص في تعليم اللغة الألمانية»، كما شجع الخريجين على إيجاد فرص عمل أو متابعة دراسات متقدمة في ألمانيأ.
> ماتو زيكو، سفير دولة البوسنة والهرسك في عمان، بحث مع رئيس مجمع اللغة العربية الأردني، الدكتور خالد الكركي، آلية توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز الروابط الثقافية بين الطرفين، حيث قدم الدكتور الكركي ملخصاً عن عمل المجمع والمجامع اللغوية العربية ودورها في الحفاظ على اللغة العربية وتعزيزها. فيما أبدى السفير البوسني تطلعاته لزيادة عدد الطلبة البوسنيين الدارسين في الأردن.
> الدكتور وليد المعاني، وزير التربية والتعليم الأردني، افتتح مؤتمر «التعليم المهني والتعليم العالي والتدريب الموجه نحو سوق العمل»، والذي نظمته الوكالة الألمانية للتعاون الدولي. وقال الوزير إنه على الجامعات الاهتمام بالتعليم التقني والمهني، وجعل التدريب والمهارات من ضمن برنامج كل تخصص، ليكون الخريج جاهزاً للانخراط في سوق العمل بالقطاعين العام والخاص، مؤكداً أن الوزارة تعمل على سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، والحد من معدلات البطالة بين الخريجين.
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، استقبل إيفهين ميكيتينكو، سفير أوكرانيا الجديد لدى القاهرة. وأكد ميكيتينكو قوة ومتانة العلاقات مع مصر في جميع المجالات، معرباً عن تطلعه إلى زيادة التعاون التعليمي مع مصر، عبر توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين في مجال التعليم العالي تضمن تبادل الخبرات على المستوى الأكاديمي.
> مهادي ميدين، سفير بروناي دار السلام لدى عمان، بحث مع وزير الثقافة وزير الشباب بالأردن، الدكتور محمد أبو رمان، سبل تطوير العلاقات الثقافية والشبابية، وتوقيع مذكرة تفاهم بين البلدين الصديقين. وأكد السفير أن الأردن وبروناي لديهما الكثير من القواسم المشتركة في عدد من المجالات، مبينا سعيه إلى ترسيخ مجالات التعاون، وتمتين العلاقات ولا سيما في الجانب الثقافي والشبابي من خلال الزيارات، والوفود الشبابية، والاطلاع على الثقافة الغنية التي يتميز بها الأردن.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».