عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأمير خالد بن فيصل بن تركي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، بحث مع وزير الصحة الأردني، الدكتور سعد جابر، العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة، لا سيما الصحية منها. واتفق الطرفان على تفعيل اتفاقية التعاون الصحي القائمة بين البلدين وتطويرها إلى آفاق أرحب وأشمل، وتفعيل برنامج الطبيب الأردني الزائر إلى المملكة. وأكد السفير أن الأردن يتميز باهتمامه البالغ للتعاون الصحي مع المملكة، مشيراً إلى اتفاقية التعاون الصحي المبرمة بين البلدين.
> سعد الخراز، وزير الشؤون الاجتماعية الكويتي، شهد افتتاح معرض «الأسر الكويتية والإماراتية المنتجة» بمجمع دبي مول. وأكد الوزير حرص الكويت على تعزيز أواصر التعاون الخليجي في مجال تنمية المجتمع وتعزيز دور الأسر المنتجة بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة لدول الخليج، مضيفاً أن الوزارة تبذل جهوداً في فتح آفاق التعاون المجتمعي وتقوية الروابط الأسرية بين أبناء الخليج لإتاحة الفرصة للتعرف أكثر على القيم والعادات والتقاليد المشتركة.
> الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، افتتح مؤتمر «الإسكندرية... إبداعٌ خاص»، بمناسبة حصول مجموعة من مبدعي وفناني ومثقفي الإسكندرية على جوائز الدولة في الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية لهذا العام. وعبر الفقي عن سعادته بوجود المثقفين والمبدعين السكندريين في مكتبة الإسكندرية لتكريم أبناء المدينة الحاصلين على جوائز الدولة، مؤكداً أن المكتبة تفتح أبوابها وتساند كل من يريد أن يقيم الفعاليات الثقافية والفنية، وتنتظر مشاركتهم في أنشطتها.
> مسعود حسين، سفير كندا، وفاسيليس بوليميتس، سفير قبرص، منحهما الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، وسام الاستقلال من الطبقة الأولى، تقديراً للجهود التي بذلاها خلال فترة عملهما في الدولة، مما أسهم في تطوير وتعزيز العلاقات في العديد من المجالات. وقلد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، السفيرين الوسام خلال استقباله لهما بديوان عام الوزارة بأبوظبي، وأثنى على دورهما في تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين في المجالات كافة.
> عاطف أبوسيف، وزير الثقافة الفلسطيني، شارك في اختتام مشروع «بذور التعبير» الذي ينظمه منتدى شارك الشبابي، والاتحاد الأوروبي. وقال إن الشباب الفلسطيني بما يمثلوه من قيم التعبير والتغيير، هم القوة الدافقة في شريان الحياة الفلسطينية وهم وحدهم يمكنهم أن يحدثوا التغيير، فلا مستقبل بلا شباب ولا قوة تستطيع أن تحدث التغيير إلا الشباب.
> محمد يوسف سباهيتش، سفير جمهورية صربيا في الرياض، استقبله نائب رئيس مجلس الشورى السعودي، الدكتور عبد الله بن سالم المعطاني، في مكتبه بمقر المجلس بالرياض. ونقل السفير الصربي، خلال الاستقبال، تحيات رئيسة المجلس الوطني لجمهورية صربيا، مايا جويكوفيتش لرئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ. وتم خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وجمهورية صربيا وسبل تعزيزها، خاصة في المجال البرلماني.
> زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة بالبحرين، استقبل سفير المملكة المتحدة المعتمد في المنامة، سايمون مارتن؛ بمناسبة انتهاء فترة عمله. وأشاد الوزير بالجهود المميزة واللافتة، التي بذلها السفير خلال فترة عمله، مثنياً في الوقت ذاته على كل إسهامات السفارة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة، مشيراً إلى أهمية مبادرات السفير للارتقاء بالعلاقات الثنائية التاريخية التي تربط البلدين الصديقين، في ظل الدعم والتشجيع من لدن قيادتي البلدين.
> الدكتور قحطان طه الجنابي، سفير العراق بالرياض، استقبله رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي بالسعودية، الدكتور يحيى محمود بن جنيد. وأكد السفير أهمية التواصل بين المركز والمراكز العلمية والبحثية والجامعية ذات العلاقة في العراق، والتواصل الإيجابي معها، وتكثيف الشراكات والاتفاقيات بما يحقق الأهداف المشتركة بين البلدين العربيين.
> جامباولو كانتيني، سفير إيطاليا بالقاهرة، التقى رواد الأعمال المصريين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ضمن سلسلة من الفعاليات أطلقت أبريل (نيسان) الماضي تحت عنوان «المواهب الشابة». وقال كانتيني إن السفارة تتعاون مع السلطات المصرية لتعزيز تطلعات الشباب المصري إلى الإبداع والابتكار ودعم الاقتصاد الرقمي، مضيفاً أن السفارة تعمل من خلال هذه الفعالية على تواصل الشباب المصريين مع المؤسسات المالية، وإلقاء الضوء على إبداعات الشباب الذين حصلوا على تدريب في إيطاليا.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».