عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي، الملحق الثقافي السعودي بلندن، التقى بوفد من وزارة الداخلية برئاسة مدير الإدارة العامة للتطوير الإداري اللواء الدكتور إبراهيم محمد العمير، والوفد المرافق له. وتحدث الجانبان عن تعزيز التعاون المشترك في كل ما يتعلق بدعم المبتعثين الدارسين بالمملكة المتحدة. ويأتي الاجتماع ضمن إطار الاجتماعات التي تعقدها الملحقية الثقافية مع الوزارات والجامعات الحكومية والمؤسسات والشركات الخاصة، حرصاً منها على تطوير آليات التواصل فيما يخدم المبتعثين والمبتعثات.
> الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، استقبلت الدكتور رياض العضاض، رئيس مجلس محافظة بغداد، والدكتور أحمد نايف الدليمي، سفير العراق في القاهرة، والوفد المرافق لهما. حيث أبدت الوزيرة سعادتها بالتعاون مع العراق لنقل الخبرات المصرية في مجالات حماية البيئة، والتي تحرص مصر عليها من خلال تشريعات قانونية لحماية المحميات الطبيعية والتنوع البيولوجي ونهر النيل. فيما استعرض العضاض عدداً من مجالات التعاون المقترحة، ومنها إدارة المخلفات والحد من التلوث والتعاون بمجال الطاقة المتجددة والتشريعات البيئية.
> أيمن كامل، سفير مصر في طوكيو، أقام حفل استقبال بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، بحضور نائب وزير الخارجية البرلماني كينجي يامادا، كضيف شرف ليكون ممثلاً عن الحكومة اليابانية. وأكد السفير أن هدفه هو الارتقاء بالعلاقات بين مصر واليابان إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مشيراً إلى حرصه على تعريف الشعب الياباني بما حققته مصر من إنجازات خلال الأعوام القليلة الماضية، والترويج لفرص الاستثمار، وتشجيع السياحة اليابانية للاستمتاع بالمقاصد المصرية المتميزة.
> عبد الأمير الحمداني، وزير الثقافة والسياحة والآثار بالعراق، استقبل في مكتبه بديوان الوزارة، سفير المملكة الأردنية في بغداد، منتصر الزعبي. وقال الحمداني إن «عمّان بالنسبة لنا محطة مهمة، ونسعى إلى تطوير مذكرة التفاهم الثقافية مع الأردن وإضافة بنود جديدة، بالإضافة إلى دراسة آليات استرداد القطع الأثرية واللوحات المسروقة لدى جامعي التحف والتجار والوسطاء الذين يتخذون من عمان محطة لهم، والسلطات الرسمية الأردنية تتعاون معنا في هذا الجانب، والطموح هو تعزيز الإجراءات الرقابية».
> الدكتور محمد أبو رمان، وزير الثقافة الأردني، زار الفنان محمد وهيب، في منزله بعمان واطمأن على صحته. وأكد الوزير، خلال زيارته، اعتزازه بمسيرته الطويلة، وبما قدمه للفن الأردني من خلال ألحانه الوطنية والشعبية، ودوره في تقديم المواهب الشابة من خلال أعمال متميزة، معرباً عن تقديره لإسهامات الفنان وهيب الفنية منذ بداياته في الإذاعة الأردنية في رام الله نهاية الخمسينات، وحتى انتقالها لاحقاً إلى عمان، ومن خلال فرقة «بيت الرواد» التي تأسست عام 2008.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، أطلق «أيام التسامح» ضمن المخيم الصيفي الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة التسامح في كل من رأس الخيمة والعين والفجيرة والشارقة. وأكد الوزير أن الاهتمام بتعزيز قيم التعايش واحترام الآخر وقبول الاختلاف والتسامح لدى الشباب يعد واحداً من أبرز المهام الرئيسية الخمس للوزارة، التي تبذل جهوداً مستمرة في هذا الاتجاه بالتعاون مع كافة الشركاء على مستوى المؤسسات الاتحادية والمحلية والخاصة.
> محش سعيد الهاملي، سفير الإمارات لدى جنوب أفريقيا، التقى أنجي موتشيكا، وزيرة التعليم الأساسي بجنوب أفريقيا، التي أعربت عن شكرها لحكومة الإمارات لحصول جنوب أفريقيا على منح دراسية من جامعة خليفة، مؤكدة أن الإمارات أصبحت مركزاً إقليمياً للابتكار والتفوق في مجال التعليم والعلوم والتكنولوجيا، مبدية استعدادها للعمل على زيادة التعاون في مجال التعليم الأساسي في المستقبل القريب. فيما أكد السفير أهمية الاستفادة من فرص التعاون بين مؤسسات التعليم في كلا البلدين وتبادل الخبرات.
> ديفيد بيرتولوتي، السفير الفرنسي لدى الأردن، أقام حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني لجمهورية فرنسا. وتحدث السفير الفرنسي عن العلاقات والشراكة القائمة بين البلدين في مختلف المجالات، مشيداً بالتزام وسعي الحكومة الأردنية الثابت للإصلاحات الاقتصادية، من أجل احتواء الدين العام وتخفيضه وتحفيز النمو والحفاظ على مكانة المملكة بصفتها وجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية، مضيفاً أن فرنسا التي تحتل موقع أكبر مستثمر غير عربي في الأردن تؤكد أنّ استقرار بيئة الأعمال بالأردن وقابليتها للتنبؤ أمران أساسيان لجذب المستثمرين إلى الأردن.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».