عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> محمد بن محمود العلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، أقام حفل تكريم للملحق العسكري بسفارة المملكة في تونس، العميد ركن خالد بن محمد السهيان، بمناسبة انتهاء فترة عمله في الجمهورية التونسية. وحضر الحفل مستشار الأمن القومي لتونس، كمال العكروت، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى تونس، راشد محمد جمعة المنصوري، وعدد من المسؤولين التونسيين، ومنسوبي سفارة المملكة في تونس.
> الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة المصرية، شاركت في الاحتفالية التي نظمتها سفارة مصر في واشنطن للاحتفال بثورة 23 يوليو (تموز) المجيدة، خلال زيارة الوزيرة الحالية للولايات المتحدة الأميركية. وخلال كلمتها، هنأت المشاط الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأميركية بعيد الثورة، كما هنأت الشعب الأميركي بيوم الاستقلال، مؤكدة عمق العلاقات التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، مشيرة إلى أوجه التعاون المتعددة بين الجانبين.
> ألبيرتو بونيسولي، وزير الثقافة الإيطالي، استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، حيث أكد الوزير اهتمامه بالارتقاء بمستوى التعاون الثقافي بين الجانبين، ولا سيما مع مدينة الإسكندرية التي تربطها بإيطاليا علاقات تاريخية متجذرة، وتم الاتفاق على دعم التعاون الثقافي بين المحافظة والمدن الإيطالية المختلفة خلال الفترة المقبلة.
> ويجيراتني مانديس، سفيرة سيريلانكا لدى لبنان، استقبلها رئيس تجمع الصناعيين في البقاع، نقولا أبو فيصل، حيث بحثا آليات تفعيل التبادل الاقتصادي، وسبل تطوير العمل المشترك لتعزيز الشراكة على مستوى البقاع الذي يحوي أكثر من 800 مصنع. وأعربت السفيرة مانديس عن سعادتها لزيارة زحلة والبقاع، والتعرف أكثر إلى هذا النموذج الفريد من لبنان، خارج نطاق العاصمة بيروت.
> نصري أبو جيش، وزير العمل الفلسطيني، بحث مع نائب القنصل التركي العام في فلسطين، إيكت ريندا، آليات التعاون بين البلدين في قطاع العمل والتشغيل. وأكد أبو جيش ضرورة نقل التجربة التركية في قطاع العمل لدولة فلسطين، فيما أكد ريندا عمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط بين البلدين، مضيفاً أن القنصلية على استعداد كامل للتعاون مع الوزارة على صعيد قطاع العمل بشكل عام، والتشغيل بشكل خاص.
> الدكتور أحمد نايف الدليمي، سفير العراق بالقاهرة مندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية، حضر احتفالية سفارة المملكة المغربية بالقاهرة، التي أقامتها بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وتسلَّم فيها الإهداء المقدم من وزارة الثقافة المغربية إلى مكتبة آشور بانيبال التابعة لجامعة الموصل، وهي عبارة عن (550) مؤلفاً. وأعرب الدليمي عن شكره وتقديره للمملكة المغربية، ممثلة بوزارة الثقافة وسفيرها في القاهرة، على هذه المبادرة القيّمة التي دون شك ستساهم في إعادة إحياء تراث جامعة الموصل ومكتبتها الأثيرة.
> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، التقى في مكتبة بالباحث البحريني في علمي الاجتماع واللغة، فاروق أمين، الذي أهداه نسخة من كتابه الجديد «نشوء وتطور اللغة واللهجات العربية». وأشاد حميدان بهذا الإصدار القيم الذي يثري المكتبة الوطنية والعربية، وما تضمنه من مادة تاريخية حول نشوء اللغة بشكل عام، واللغة العربية على وجه الخصوص، متمنياً له المزيد من الإنتاج المعرفي لإثراء المكتبة العربية بهذه النوعية من المؤلفات.
> عادل أفيوني، وزير الدولة لشؤون الاستثمار والتكنولوجيا بلبنان، رعى حفل تخريج الدفعة السادسة من طلاب معهد العزم الفني 2018 - 2019، وقال إن «تطور الأمم غالباً ما يقاس في ضوء المكانة التي تحتلها مؤسساتها التربوية والتعليمية، باعتبارها البيئة العلمية المؤهلة لإمداد الوطن بالموارد البشرية القادرة على تحقيق التقدم في ميادين الحياة كافة».
> محمود أبو مويس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطيني، حضر الاجتماع الدوري الـ23 لمجلس عمداء جامعة «فلسطين التقنية - خضوري» للعام 2018 - 2019، حيث بحث الجهود التطويرية للجامعة في مجالات البحث العلمي والحوكمة الإدارية، فضلاً عن مناقشة سياسات الجامعة المتعلقة بالابتعاث والقبول. وأكد الوزير أهمية تطبيق الأنظمة والتعليمات التي تسهم بتحصين الجامعات في عملية التصنيف العالمي أو الإقليمي أو العربي، وضمان الاعتراف الدولي بالبرامج التي تخرجها الجامعات.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».