عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي، كرم بجامعة الملك سعود الفائزين بجائزة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للدراسات العليا في تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها في دورتها الثانية. وأشاد الوزير بمركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها الذي يشرف على هذه الجائزة، التي أصبحت محط أنظار جميع المختصين في تاريخ وتراث الجزيرة العربية، مؤكداً أن ذلك ليس بمستغرب على مركز أرسيت دعائمه في جامعة الملك سعود أعرق الجامعات السعودية وأولها.
> غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي بمصر، استقبلت السفير ميشال خريستوس ديامسيس، سفير اليونان بالقاهرة، بمناسبة انتهاء مدة عمله بمصر. وأشادت غادة والي بما قدمه السفير اليوناني خلال فترة عملة بمصر وما شهدته العلاقات المصرية اليونانية من تطور كبير خلال الفترة الماضية. وناقشت سبل استمرار التعاون المثمر بين الوزارة والسفارة في ملف التأمينات الاجتماعية.
> أواديس كيدانيان، وزير السياحة اللبناني، جال برفقة مقرر لجنة السياحة النائب سيزار معلوف، في أجنحة معرض الزهور والحرف في بعلبك، وكان في استقبالهما منظم المعرض رئيس جمعية بعلبك والجوار المهندس خالد ياغي. وقال الوزير: «أهنئ القائمين على المعرض، وأهنئ الجميع في بعلبك وخارجها، وأقول إننا قادرون على تحدي كل الظروف، وقادرون على القول بأن السياحة والصورة الجميلة والمشاركة ستبقى، والعيش المشترك سيبقى، وأفضل دليل هو وجودنا كلنا عندكم في مدينة الشمس لنقول: لن يهزنا شيء».
> الدكتور عبد الأمير الحمداني، وزير الثقافة والسياحة والآثار بالعراق، التقى بسفير الطفل العراقي الفنان هاشم سلمان، في مكتبه الرسمي بمقر الوزارة، حيث بحثا الواقع الثقافي للطفل العراقي، وتأثيره المهم على بناء الثقافة العراقية عموماً. وأثنى الوزير على الدور الكبير الذي يؤديه الفنان بتنمية ثقافة الطفل العراقي، موجهاً بتسجيل مكتب سفير الطفل العراقي ضمن قسم المنظمات الثقافية المعتمدة من قبل الوزارة، وتقديم الدعم والمساندة له في الفعاليات الثقافية الخاصة بالطفولة.
> الشيخ خالد بن عبد الله بن علي بن حمد آل خليفة، سفير مملكة البحرين في أبوظبي، استقبله سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد الإماراتي. وأكد السفير عمق أواصر الأخوة التي تجمع بين بلاده ودولة الإمارات العربية المتحدة وحرص مملكة البحرين على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
> جبريل بوكاري، الوزير المفوض لتنظيم الحج بجمهورية النيجر، استقبله وزير الحج والعمرة السعودي، الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن. وأشاد بوكاري بجهود حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، في خدمة ضيوف الرحمن، والخدمات والتسهيلات التي توفرها للحجاج والمعتمرين والزوار لأداء مناسكهم في راحة واطمئنان.
> الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، استقبل تشاينا رونج، سفير تايلاند بالقاهرة، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وتايلاند. وتوجه سفير تايلاند بالشكر إلى المفتي ودار الإفتاء المصرية على ما تبذله من جهد وما تقدمه من علم للطلبة التايلانديين، مؤكداً أن الطلبة استفادوا بشكل كبير من هذه الدورات التدريبية المهمة، مضيفاً: «نحن نعتبر أن دار الإفتاء المصرية أحد الأعمدة المهمة التي نعول عليها في تدريب أبنائنا على علوم الفتوى، وأن منهجها هو ما يستحق أن يتبع».
> محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية بتونس، شهد افتتاح الدورة 37 لمهرجان القنطاوي، حيث تجول الحاضرون في مرسى القنطاوي وتابعوا عرضاً للأزياء التقليدية من طرف شبان «الغرفة الفتية» بحمام سوسة. وقال الوزير: «أتمنى أن تكون انطلاقة الصيف كلها خير على كل التونسيين باعتبار أهمية الثقافة خاصة في مثل هذا الظرف الذي نحتاج فيه التذكير بقيم الحياة والأمل والجمال وتونس قادرة على ذلك».
> أحمد رشيد خطابي، سفير المغرب بالمنامة، استقبله الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني، بمناسبة انتهاء فترة عمله بالبحرين. وعبر خطابي عن اعتزازه باللقاء وتقديره لما لقيه من دعم أثناء أداء عمله سفيراً للمملكة المغربية لدى مملكة البحرين، مما مكنه من أداء مهمته والنجاح في عمله. فيما ثمّن الوزير الجهود الطيبة التي بذلها السفير في تعزيز علاقات التعاون والمضي بها لآفاق أرحب من التنسيق المشترك بين البلدين إزاء كافة القضايا.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».