بين السخرية والإعجاب... تمثال ميلانيا ترمب في سلوفينيا يثير جدلاً

تمثال ميلانيا ترمب أثار ردود فعل متباينة (أ.ف.ب)
تمثال ميلانيا ترمب أثار ردود فعل متباينة (أ.ف.ب)
TT

بين السخرية والإعجاب... تمثال ميلانيا ترمب في سلوفينيا يثير جدلاً

تمثال ميلانيا ترمب أثار ردود فعل متباينة (أ.ف.ب)
تمثال ميلانيا ترمب أثار ردود فعل متباينة (أ.ف.ب)

كشف النقاب عن تمثال خشبي بالحجم الطبيعي للسيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب قرب مسقط رأسها في سيفنيكا جنوب شرقي سلوفينيا.
ونحت التمثال الفنان المحلي أليس زوبيفتس بتكليف من الفنان الأميركي المقيم في برلين براد داوني. ويتزامن الكشف عن التمثال مع معرض لداوني في ليوبليانا عاصمة سلوفينيا، البلد الصغير الذي شهد نشأة ميلانيا.
وجرى نحت التمثال من شجرة زيزفون حية يشكل الجزء السفلي منها قاعدة يقف عليها التمثال داخل أحد الحقول قرب نهر سافا في قرية روزنو الواقعة على بعد ثمانية كيلومترات من سيفنيكا.
والتمثال عبارة عن شكل محفور غير مميز الملامح لكن باقي الجسد يظهر الثوب الأزرق الذي ارتدته ميلانيا أثناء حفل تنصيب زوجها دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة.
وأثار تمثال ميلانيا ردود فعل متباينة، فالبعض سخروا منه والبعض رأى أنه «عار» مؤكدين أنه لا يشبه ميلانيا بأي حال من الأحوال، بينما أعجب آخرون به، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ووصف بعض المنتقدين التمثال بأنه أشبه بالفزاعة (خيال المآتة) التي تستخدم في الحقول لإخافة الطيور.
وقالت كاتارينا كلاينوفسيك (66 عاما) من سكان سيفنيكا، لوكالة الصحافة الفرنسية إنه «عمل فني وفكرة جيدة» مضيفة: «ميلانيا بطلة سلوفينية، لقد وصلت إلى القمة».
وقال داوني إنه أراد تسليط الضوء على مكانة ميلانيا ترمب بوصفها مهاجرة متزوجة من رئيس تعهد بالحد من الهجرة، كما أنه يريد بتصميم هذا التمثال «إجراء حوار» عن الوضع السياسي الأميركي.
والنحات الذي صنع هذا التمثال معروف باسم ماكسي. وقد ولد في المستشفى الذي ولدت فيه ميلانيا وهو من مواليد الشهر ذاته.



«شرم الشيخ المسرحي» يُختتم بعيداً عن «صخب المشاهير»

حفل ختام مهرجان شرم الشيخ المسرحي شهد غياب مشاهير الفن (شرم الشيخ المسرحي)
حفل ختام مهرجان شرم الشيخ المسرحي شهد غياب مشاهير الفن (شرم الشيخ المسرحي)
TT

«شرم الشيخ المسرحي» يُختتم بعيداً عن «صخب المشاهير»

حفل ختام مهرجان شرم الشيخ المسرحي شهد غياب مشاهير الفن (شرم الشيخ المسرحي)
حفل ختام مهرجان شرم الشيخ المسرحي شهد غياب مشاهير الفن (شرم الشيخ المسرحي)

اختتم مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي فعاليات دورته التاسعة، مساء الأربعاء، بعيداً عن صخب المشاهير الذين اختفوا عن حفل الختام الذي أقيم في قصر ثقافة مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء.

ووفق نقاد، فإن التضارب الذي يحدث بين مواعيد انعقاد مهرجانات مصرية على غرار «شرم الشيخ المسرحي» و«القاهرة السينمائي» هو السبب وراء اختفاء نجوم الشاشات والمسرح عن حضور فعاليات المهرجان.

ورغم استمرار انعقاد مهرجان القاهرة السينمائي المعروف بكثافة فعالياته، جرى تكريم بعض نجوم الفن والسينما، عبر حفل «غولدن غلوب» ومجلة «Enigma»، بأحد الفنادق الكبرى على النيل، كان من بينهم الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، والفنانة يسرا، اللذان تم منحهما جائزة «عمر الشريف».

وشهد حفل ختام «شرم الشيخ المسرحي» حضور عدد قليل من الفنانين والمسرحيين، من بينهم الفنان سيد خاطر، وكيل وزارة الثقافة المصرية الأسبق، وأحمد بو رحيمة، مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة بالشارقة، والفنان علاء مرسي، والفنان والبروفيسور الروسي ميخائيل جوريفوري، والمخرج الروماني قسطنطين كرياك، رئيس مهرجان سيبيو الدولي، والفنانة حلا عمران، والفنانة اللبنانية مروة قرعوني، والفنان أحمد وفيق، والمخرج السوري ممدوح الأطرش، والكاتبة فاطمة المعدول، والدكتور سعيد السيابي من سلطنة عمان، والمخرج عصام السيد، والفنانتان المصريتان عزة لبيب، ومنال سلامة.

حفل ختام مهرجان شرم الشيخ المسرحي (شرم الشيخ المسرحي)

وسيطرت مصر على جوائز حفل الختام؛ إذ حصل شباب مسرحها على جائزة أفضل عرض متكامل بمسرحية «هجرة الماء» وشهادتي تقدير لجودة العمل في مسابقة مسرح الطفل والنشء، كما حصل المصري أحمد بيلا على جائزة لجنة التحكيم في مسابقة الشارع، عن عرض «خلف النافذة»، أما عن أبرز الجوائز العربية فحصل العرض الإماراتي «حكايات صامتة» على جائزة أفضل أداء جماعي في مسابقة مسرح الطفل والنشء، وحصل العرض العماني «فضيلة عبيد» على جائزة لجنة التحكيم في مسابقة الشارع.

وأعلن المخرج مازن الغرباوي، مؤسس ورئيس المهرجان، أن دولة كوريا الجنوبية ستكون ضيف شرف المهرجان في الدورة المقبلة التي ستحمل اسم الفنانة المصرية القديرة إلهام شاهين، لمسيرتها المهمة في المسرح المصري والعربي.

وأعرب المخرج السوري ممدوح الأطرش عن سعادته البالغة لتكريمه في مصر، موضحاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «أتابع المهرجان منذ انطلاقه قبل 9 سنوات، وأراه يتطور سنة تلو الأخرى».

ممدوح الأطرش خلال حفل الختام (شرم الشيخ المسرحي)

وعن أعماله الفنية التي يحضر لها خلال الفترة المقبلة، قال الأطرش: «أجهز لفيلم سينمائي عن حياة الفنانة الراحلة أسمهان، نجري حالياً تشاورات ونقاشات عدة حوله، حتى يخرج بالصورة الرائعة التي تُمثل قيمة أسمهان بصفتها فنانة عالمية، مع سرد سريع لقصة عائلة الأطرش».

يُذكر أن الدورة التاسعة من المهرجان كانت تحمل اسم المخرج الكبير الراحل جلال الشرقاوي، وشهدت مشاركة 36 دولة، ومنح الفنانة السورية حلا عمران درع «سميحة أيوب»، بجانب تكريم الفنان علاء مرسي، والفنان الروسي ميخائيل جوريفوي، والمخرج السوري ممدوح الأطرش.