عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي، استقبل في مكتبه السفير الصيني لدى المملكة تشن ويتشينغ. وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات المشتركة في المجالات العلمية، وسبل تطوير الدراسات والبحوث بين الجامعات السعودية والصينية، وفق اتفاقيات مشتركة تعزز وتدعم خطة البلدين، وتحقق التكامل بين «رؤية المملكة 2030» ومبادرة «الحزام والطريق» التي تتبناها الحكومة الصينية. كما ناقش الجانبان مستجدات التوجه الجديد لإدراج اللغة الصينية ضمن مناهج التعليم في المملكة.
> محمد الجبري، وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي، حضر احتفال السفارة المصرية بالكويت بالذكرى السابعة والستين لثورة 23 يوليو (تموز) المجيدة، بحضور سفير مصر لدى الكويت طارق القوني، وعدد من الشيوخ والسفراء العرب والأفارقة والأجانب، وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي. وقال إن ثورة 23 يوليو ليست عيداً لمصر فقط، لكنها عيد لمصر والكويت معاً، مؤكداً أن العلاقات بين البلدين وطيدة متجذرة، وأبناء الجالية المصرية الذين يعيشون في وطنهم الثاني ساهموا في بناء الكويت في مختلف المجالات.
> نضال البطاينة، وزير العمل الأردني، بحث خلال لقائه مع السفير الياباني في عمان، هيدينا وياناغي، سبل تطوير وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأكد البطاينة أن العلاقات الأردنية اليابانية شهدت خلال السنوات الأخيرة تطوراً ملموساً، وانعكست آثارها الإيجابية على مختلف القطاعات الاقتصادية والسياسية والخدمية، مشيراً إلى أن مستوى التعاون بين البلدين يستدعي مواصلة التنسيق حول الموضوعات التي تهم الجانبين، خصوصاً في قطاع العمل والعمال.
> إبراهيم محمد جمعة حسن المنصوري، سفير الإمارات لدى بنما، حضر حفل تنصيب الرئيس البنمي المنتخب لاورينتينو كورتيسو كوهن. ونقل السفير إلى الرئيس المنتخب تهاني الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وذلك في أثناء مراسم تنصيبه رئيساً لبنما، بحضور خوسيه غابريل كاريسو هائن، نائب الرئيس البنمي.
> فوزية بلقايدي، حرم أحمد رشيد خطابي، سفير المملكة المغربية بالمنامة، أقامت حفلاً بمناسبة انتهاء عمل السفير الدبلوماسي، بحضور عدد من عقيلات السفراء وسيدات المجتمع وأفراد من الجالية المغربية. وأعربت بلقايدي، خلال كلمتها، عن اعتزازها العميق بما لمسته طوال مدة إقامتها بمملكة البحرين من نبل في التعامل، مشيدة بما يتميز به المجتمع البحريني من مقومات روح الانفتاح والتعايش والتواصل، وما يسوده من مبادئ وقيم اجتماعية وإنسانية أصيلة وراسخة.
> وليد بخاري، سفير خادم الحرمين الشريفين في بيروت، استقبله الدكتور محمد داود داود، وزير الثقافة اللبناني، في مكتبه بالوزارة، وتطرق اللقاء إلى العلاقات الثنائية على مختلف الصعد، لا سيما الثقافية، والتعاون المرتقب قريباً، خصوصاً أن المملكة كانت السباقة في استضافة فعاليات لبنانية في «مهرجان طنطورة»، الحدث الثقافي الأبرز في المملكة، في إطار توثيق الروابط بين البلدين. وتبادل الوزير داود والسفير بخاري الهدايا الرمزية.
> محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال المغربي، استقبل محمد ولد أعمر، المدير العام الجديد للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو). وأكد الوزير أن اختيار مدينة وجدة عاصمة للثقافة العربية لسنة 2018، وكذا التنويه الذي لاقته هذه الدورة من الجامعة العربية، يعد تثميناً للمنجز المغربي في المجال الثقافي، كما يؤكد المكانة التي تحظى بها المملكة عالمياً كقبلة للثقافة والمثقفين، ومدينة وجدة كحاضنة تاريخية لكثير من الرواد والمفكرين الذين أسهموا في تطوير الفعل الثقافي وتثمينه.
> ألماس عبدرامانوف، سفير جمهورية كازاخستان لدى الكويت، استقبله الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده لدى دولة الكويت. وأشاد الشيخ صباح الخالد، خلال اللقاء، بجهود السفير خلال فترة عمله في البلاد، وإسهاماته التي قدمها في إطار دعم وتعزيز العلاقات الثنائية الطيبة التي تربط بين البلدين الصديقين. حضر اللقاء عدد من كبار مسؤولي وزارة الخارجية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».