عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية، استقبل، في مكتبه، المفوض السامي لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة، ميغيل موراتينوس، الذي يزور المملكة حالياً. وأكد الوزير حرص وزارته الدائم على بناء جسور التفاهم والتواصل مع مختلف الثقافات الإنسانية، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها المملكة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لنشر الحوار والتعايش والتسامح ونبذ العنف بين الشعوب.
> ريشار قيومجيان، وزير الشؤون الاجتماعية في لبنان، حضر ورشة العمل الإقليمية حول «تعزيز المساواة بين الجنسين» في السراي الحكومي. وقال إن «لبنان وضع القضاء على التمييز، وتحقيق المساواة بين الجنسين، في أولى أولوياته، وهو يسعى إلى تحقيق هذا الهدف في إطار مقاربة تنموية شاملة انسجاماً مع أجندة التنمية المستدامة 2030»، مؤكداً أن جهوداً كبيرة بذلت في السنوات الأخيرة على مستوى الإصلاحات التشريعية.
> هايل الفاهوم، سفير فلسطين لدى تونس، استقبله خميس الجهيناوي، وزير الشؤون الخارجية التونسي، حيث تسلم الجهيناوي رسالة من نظيره الفلسطيني رياض المالكي، عبّر له فيها عن خالص تهانيه بمناسبة انتخاب تونس عضواً غير دائم بمجلس الأمن الدولي لعامي 2020 و2021، مؤكداً يقينه بأنها ستكون صوت العرب وخير مدافع عن القضايا العربية. وخلال اللقاء أعرب السفير الفلسطيني عن تطلع بلاده لتطوير مختلف أوجه التعاون مع تونس والاستفادة من خبراتها في مختلف القطاعات.
> الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات، بحثت مع فالنتينا ماتفيينكو، رئيسة «مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية»، وفياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس «الدوما» الروسي، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني في ظل التطور الذي تشهده علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وذلك على هامش «المنتدى الدولي الثاني للتنمية البرلمانية» الذي تستضيفه موسكو.
> هيديناو ياناغي، السفير الياباني لدى الأردن، أقام احتفالية بمناسبة «يوم قوات الدفاع الذاتي اليابانية»، بحضور عدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين والملحقين العسكريين في السفارات والدبلوماسيين. وأكد السفير، في كلمته خلال الحفل الذي أقيم بمقر إقامته في عمّان، أن العلاقات بين الأردن واليابان متميزة ويمثلها التعاون في جميع المجالات على مدى 65 عاماً من تأسيس العلاقات الدبلوماسية ببن البلدين.
> أليخاندرو مِندوسا، سفير بنما في القاهرة، استقبله الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة الاقتصادية لمنطقة القناة. وعبر السفير البنمي عن سعادته بالزيارة وبحفاوة الاستقبال، مشيداً بالتطور الكبير الذي وصلت إليه قناة السويس، مؤكداً على التكامل بين بنما وهيئة قناة السويس في تقديم أفضل خدمة لحركة الملاحة العالمية، من أجل رخاء الإنسانية.
> الدكتور عبد الأمير الحمداني، وزير الثقافة والسياحة والآثار بالعراق، بحث مع نظيرته من جمهورية مالي، نادية والف، كيفية تمكين الثقافة في تنمية المجتمعات ومكافحة التطرف، وتعاون البلدين في مؤتمر اليونيسكو. جاء ذلك خلال لقاء جمع الطرفين على هامش الدورة الـ43 لمؤتمر «هيئة التراث العالمي» التابعة لليونيسكو في العاصمة الأذرية باكو. ودعت الوزيرة المالية، الحمداني لزيارة بلادها والتباحث بخصوص وضع أسس لبناء مشاريع ثقافية مشتركة بين البلدين.
> ماري ماسدوبوي، سفيرة فرنسا لدى الكويت، قلّدت؛ نيابة عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية؛ الشيخ السفير الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، وسام «جوقة الشرف الوطني» برتبة «فارس»، تقديراً للدور البارز الذي يقوم به في تعزيز العلاقات بين البلدين.
> أنور حبيب الله، سفير جمهورية الصين الشعبية في المنامة، استقبله الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، في مكتبه بقصر القضيبية، وقد أكد على متانة العلاقات التي تربط البلدين، مشيراً إلى أهمية نمو وتطور هذه العلاقات بما يخدم توجهات البلدين التنموية في المجالات كافة، خصوصاً في المجالين الاقتصادي والاستثماري، مؤكداً حرص حكومة مملكة البحرين على تعزيز وتقوية هذه العلاقات لما فيه خير وصالح شعبي البلدين الصديقين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».