عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، استقبل موري فوفانا، سفير سيراليون بالقاهرة. وأعرب السفير عن شكر بلاده العميق على الرعاية التي يلقاها طلابها الدارسون في الأزهر الشريف، مضيفاً أن سيراليون تتطلع للمزيد من الدعم من الأزهر الشريف في المجالات التعليمية والدعوية بما يساعدها على مواجهة الفكر المنحرف، ويسهم في النهوض بالمسلمين في سيراليون. فيما أبدى الإمام الأكبر استعداد الأزهر لتدريب الأئمة والخطباء في سيراليون للتعامل مع القضايا والمستجدات المعاصرة
> زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة بالبحرين، استقبل بمكتبه، سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأميركية، السفير الشيخ عبد الله بن راشد بن عبد الله آل خليفة. وأشاد الوزير بالجهود والمساعي المتميزة التي يبذلها السفير في سبيل تعزيز أواصر التعاون والعمل المشترك بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية الصديقة، معرباً عن تقدير الوزارة ودعمها لكافة المساعي المؤثرة والهادفة إلى الارتقاء بعلاقات البحرين الاقتصادية بالولايات المتحدة الأميركية الصديقة.
> الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة المصرية، افتتحت فعاليات منتدى السياحة الميسرة في المنطقة العربية، والذي يقام تحت رعاية الوزارة، وجامعة الدول العربية بالتنسيق والتعاون مع المنظمة العربية للسياحة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ومنظمة العمل الدولية ILO. وأكدت الوزيرة، في كلمتها، على أن السياحة حق للجميع وواجب على المجتمعات تعظيم مفهوم السياحة الميسرة وتسهيلها أمامهم، لافتة إلى أن السياحة الميسرة ضمن البرنامج المخصص لتطوير السياحة.
> الدكتور محمد داود داود، وزير الثقافة اللبناني، استقبل في مكتبه بالوزارة، مدير الفهرس العربي الموحد، الدكتور صالح المسند، على رأس وفد ضم المدير الإقليمي لشركة النظم العربية والشريك التقني للفهرس العربي هشام درويش، ورئيس جمعية المكتبات اللبنانية الدكتور فوز عبد الله. وتم البحث في موضوع دور الفهرس العربي في تطوير عمل المكتبات والسعي إلى إقامة الملتقى العاشر للفهرس العربي الموحد في بيروت برعاية الوزير داود أوائل العام المقبل.
> الدكتور عبد الأمير الحمداني، وزير الثقافة والسياحة والآثار بالعراق، حضر عرض الفيلم القصير (موصل 980) للمخرج علي محمد سعيد، في صالة المسرح الوطني، والذي سيتم ترشيحه لجائزة الأوسكار العالمية من قبل الوزارة. وقال الوزير الحمداني، في كلمة له ألقاها على هامش العرض الأول للفيلم: «إننا نحتفي اليوم بالسينما العراقية وبهذا الفيلم الذي يروي حكاية العراق وحكاية أحد المكونات العراقية الأصيلة مؤمنين أن صناعة السينما هي صناعة الحياة».
> الأمير خالد بن فيصل بن تركي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، استقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأردني، النائب نضال الطعاني. وأكد السفير أن هذه اللقاءات الودية تسهم في التباحث بما يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين، معرباً عن مدى اعتزازه بمستوى العلاقات التي تجمعهما. فيما أكد الطعاني أن المملكتين تجمعهما علاقة تاريخية وأخوية متجذرة، وأن الفضل يعود للقيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين، اللتين تسيران على نهج قويم يخدم مصالح الأمتين العربية والإسلامية.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، حضر حفل الاستقبال الذي أقامه سفراء الدول الأفريقية المعتمدين لدى الدولة وذلك بمناسبة «يوم أفريقيا الـ56». وقال الوزير، في كلمة له بهذه المناسبة، إن دولة الإمارات وفي ظل القيادة الرشيدة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تؤمن بأن التسامح وإرساء قيمه في قلب أي شعب هو مفتاح النجاح، معرباً عن ثقته بنمو التعاون الاقتصادي والثقافي بين دولة الإمارات والدول الأفريقية.
> لياو ليتشيانج، السفير الصيني الجديد لدى القاهرة، استقبله هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام في مصر. في بداية اللقاء رحب الوزير بالسفير مقدماً له التهنئة على توليه منصبه، وأشاد بعمق وتميز العلاقات المصرية الصينية وما وصلت إليه من مراحل متقدمة. فيما أكد السفير حرص بلاده على تعزيز التعاون في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن مصر تعد رابع أكبر شريك تجاري للصين في أفريقيا، كما أن الصين تساهم في العديد من المشروعات العملاقة بمصر.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».