عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الملكة رانيا العبد الله، عقيلة ملك الأردن، زارت مكتبة «كون» في مأدبا، والتقت مجموعة من شباب وشابات المحافظة. وتجولت الملكة رانيا في المكتبة، واستمعت من المؤسسين غيث بحدوشة وقيس معايعة إلى قصة تأسيس المكتبة، وأهدافها، والخطط المستقبلية. وتضم المكتبة مجموعة كبيرة من الكتب المستعملة والقديمة النادرة والجديدة لمختلف الأعمار، وفي الوقت ذاته توفر مكاناً ثقافياً اجتماعياً للشباب من المجتمع المحلي وزوار مأدبا، ضمن بيئة تشجع على ثقافة القراءة.
> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية بالبحرين، رئيس اللجنة العليا لرعاية شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، رعى حفل تخريج الفوج الـ20 لطلبة وطالبات المراكز التأهيلية والأكاديمية والمهنية للعام الدراسي 2018 – 2019، في مركز شيخان الفارسي للتخاطب الشامل. وفي كلمة له خلال الحفل، هنأ الوزير الخريجين من الطلبة والطالبات، معرباً عن اعتزازه بالإنجاز الذي حققه ذوو العزيمة في التحصيل العلمي والتأهيلي، الذي سيكفل لهم الاندماج في سوق العمل والحياة العامة.
> أواديس كيدانيان، وزير السياحة اللبناني، افتتح ممثلاً رئيس الجمهورية، مهرجان الموسيقى الذي نظمته لجنة مهرجانات ضبية الدولية، بمناسبة اليوم العالمي للموسيقى، بعنوان «تذوق الموسيقى». وشاركت فيه فرق لبنانية وعالمية، قدمت على مدى سبع ساعات عروضاً من الفن العربي والعالمي. وأعرب كيدانيان عن سعادته لافتتاح أول مهرجان من سلسلة المهرجانات التي ترعاها وزارة السياحة، لافتاً إلى أن «الموسم السياحي سيكون واعداً هذا الصيف، ويترافق مع سلسلة مهرجانات في مختلف المناطق».
> زيد عز الدين محمد نوري، سفير جمهورية العراق المعين في أبوظبي، سلم نسخة من أوراق اعتماده إلى أحمد ساري المزروعي، وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات. وأعرب السفير عن سعادته بتمثيل بلاده لدى دولة الإمارات، لما تحظى به من مكانة إقليمية ودولية مرموقة، بفضل السياسة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة. من جهته، تمنى المزروعي للسفير التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله، بما يعزز علاقات التعاون الوثيقة بين دولة الإمارات وبلاده.
> الدكتور أحمد عبد الله سعيد المطروشي، سفير الإمارات لدى رومانيا، حضر انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي الإماراتي في العاصمة بوخارست، والذي تنظمه وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بالتعاون مع سفارة الإمارات. وقال السفير إن تنظيم مثل هذا الحدث الثقافي يهدف إلى تعريف المجتمع الروماني بالعادات والتقاليد والموروث الثقافي الإماراتي بجميع مكوناته الغنية، وذلك لمد جسور التواصل بين البلدين الصديقين، كما أن هذا الحدث يأتي في سياق ترسيخ قيم «عام التسامح» الذي تحتفل به الدولة خلال عام 2019.
> الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، وزير العدل، رئيس المجلس الأعلى للقضاء بالسعودية، استقبل رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي، فائق زيدان، في مكتبه بالرياض، لبحث سبل التعاون القضائي بين البلدين الشقيقين. ورحّب وزير العدل بزيارة رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي، مشيداً بالعلاقات المتينة والمترابطة بين البلدين الشقيقين، التي تأتي امتداداً لرغبة واهتمام قيادة البلدين بتطوير العلاقات الثنائية، وتفعيلها بما يصب في مصلحة البلدين.
> جمانة غنيمات، وزيرة الدولة لشؤون الإعلام، الناطقة الرسمية باسم الحكومة الأردنية، رعت مندوبة عن رئيس الوزراء، إطلاق الملتقى الإعلامي الكويتي الأردني بعنوان «علاقة متجذرة وتطلعات مشتركة». وقالت غنيمات إن العلاقات الأردنية الكويتية جسدت نموذجاً يحتذى في العلاقات العربية، بتبني الهموم والقضايا المشتركة برؤية القيادتين الحكيمتين، مؤكدة أن إقامة الملتقى تعكس عمق العلاقات الأخوية الأردنية الكويتية في مختلف المجالات، التي أرسى دعائمها قائدا البلدين.
> عاطف أبو سيف، وزير الثقافة الفلسطيني، كرَّم الفنانين الفائزين بجائزة «لندعها تضيء» للفن التشكيلي، للفنانين الشباب بالتعاون مع بلدية تورين الإيطالية، والتي أقيمت في بيت لحم. وشكر الوزير بلدية تورين الإيطالية، وممثل سفارة مالطا، على جهودهما، مؤكداً أن «هذا العمل يجسد بقاءنا، وأننا جزء من هذا المشهد وهذه اللوحة بكل ما فيها». وفي سياق آخر، تفقَّد وزير الثقافة مركز التراث الفلسطيني في بيت لحم، واطلع على إنجازاته وأبرز نشاطاته.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».