عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي، زار جامعة الملك خالد، وأشاد بما شاهده في الجامعة من تطور، مشيراً إلى أن ما تقوم به الجامعة من مراجعة مستمرة للخطط والأهداف والعمليات الأكاديمية والإدارية دليل على حراك مستمر لرفع مستوى الكفاءة والأداء، وتحسين مخرجات الجامعة، مشيداً باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، بالتعليم العام والجامعات والتدريب التقني والمهني، ورعايتهما ودعمهما المستمرين لمشروعات تطوير التعليم.
> الدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر، سفير الإمارات لدى كازاخستان، حضر افتتاح مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للغة العربية في مدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بالعاصمة نور سلطان. وقال السفير إن افتتاح مركز اللغة العربية باسم الشيخة فاطمة بنت مبارك في المدرسة يعد دليلاً واضحاً على عمق العلاقات المتميزة القائمة بين البلدين في المجالات كافة، ولا سيما في مجال التعليم.
> محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية بتونس، استقبل بمقر الوزارة، وزير الثقافة والشباب الأردني، محمد أبو رمان، وتناول اللقاء سبل دعم العلاقات الثقافية بين البلدين. واستعرض زين العابدين التوجهات الثقافية الكبرى للوزارة، وبرامجها الوطنية التي تُعنى بالكتاب والحضارة والتراث والآثار والفنون القطاعيّة والتظاهرات الثقافيّة. فيما ثمن «أبو رمان» التجربة التونسية في المجال الثقافي.
> رولا معايعة، وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية، بحثت مع سفير جمهورية مالطا لدى دولة فلسطين، وربن كوسا، سبل التعاون المشترك في المجال السياحي. وأكدت معايعة متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، وبالأخص في المجال السياحي والتي ترجمت من خلال عقد ورشات عمل لتحقيق سبل تشجيع وتكثيف أعداد السياح المالطيين القادمين إلى فلسطين، مؤكدة ضرورة دعوة مسؤولي ومنظمي القطاع السياحي المالطي لزيارة فلسطين والاطلاع عن كثب على ما تمتلكه فلسطين من إمكانيات سياحية.
> خالد الجار الله، نائب وزير الخارجية الكويتي ورئيس اللجنة الدائمة لمتابعة تنفيذ الخطة الخمسية وبرنامج عمل الحكومة، رعى وحضر دورة تدريبية بعنوان «كيفية جذب المستثمر الأجنبي... قوانين وأهداف»، التي نظمها فريق تفعيل دور الدبلوماسية الاقتصادية التابع للوزارة. وأكد الجار الله أهمية تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية والعمل بكل جهد لجذب الاستثمارات الأجنبية للكويت.
> برونو فوشيه، السفير الفرنسي لدى لبنان، حضر انطلاق فعاليات مهرجان عيد الموسيقى الذي ينظمه «المركز الثقافي الفرنسي» بالتعاون مع بلدية صيدا وجمعية تجار صيدا وضواحيها ومؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة ومؤسّسة «المبادرة الثقافية في صيد». وأشاد السفير الفرنسي بإحياء صيدا لعيد الموسيقى في دورته التاسعة عشرة.
> الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، استقبل جورج بوستنجر، سفير جمهورية النمسا لدى السعودية، وناقش اللقاء أهمية الاستفادة من المشتركات الإنسانية لتعزيز قيم الوئام بين الأمم والشعوب، وتفهم طبيعة التنوع الحضاري. وثمن السفير جهود الرابطة في ترسيخ قيم التسامح والوئام بين أتباع الأديان والثقافات، ودعا الرابطة لمواصلة إسهاماتها في التوعية بخطورة أفكار التطرف وخطاب الكراهية.
> محمد سعفان، وزير القوى العاملة بمصر، افتتح البرنامج التدريبي «معايير قياس مستوى المهارة» على 7 مهن في مجال العمل المنزلي والمهارات الشاملة، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية. وقال إن البرنامج التدريبي ثمرة تعاوننا مع منظمة الهجرة الدولية من خلال مشروع (بدائل الحياة الإيجابية للشباب المعرض لخطر الهجرة غير النظامية)، والذي يهدف لدعم جهود مصر في التصدي للهجرة غير النظامية.
> الدكتور محمد داود داود، وزير الثقافة اللبناني، رعى المؤتمر الذي نظمته «مؤسسة الخليل الاجتماعية» في دار حاصبيا، بعنوان «الهوية التراثية لمنطقة حاصبيا وسبل المحافظة عليها». وأكد الوزير «حرص الوزارة على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، من خلال إقامة علاقات التعاون والتنسيق مع جميع الشركاء المحليين، والسكان، والبلدية، والمنظمات غير الحكومية والجامعات، وتحفيز المبادرات الفردية، بهدف خلق تفاعل حضاري اجتماعي».


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».