عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، وزير الحج والعمرة السعودي، استقبل سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى المملكة، جون أبي زيد. وجرى خلال الاستقبال بحث عدد من الموضوعات ذات العلاقة بشؤون حجاج أميركا لهذا العام، والترتيبات اللازمة لتسهيل أداء مناسكهم بكل راحة وأمن واستقرار. وأشاد السفير بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، والتسهيلات الكبيرة والخدمات الجليلة التي توفرها للحجاج والمعتمرين والزوار لأداء مناسكهم بكل يسر.
> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي بالبحرين، رعى حفل تكريم الجامعة الأهلية لطلبتها المتفوقين والمتميزين. وأشار الوزير، في كلمته، إلى ما شهدته المسيرة التعليمية المباركة من قفزات نوعية في ظل العهد الزاهر للملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد، حيث شملت الجهود التطويرية مختلف المراحل الدراسية، بما فيها التعليم العالي، وفق خطط استراتيجية مدروسة، وبالتعاون مع بيوت خبرة عالمية، بما أسهم في تحقيق الكثير من الإنجازات الدولية المشرفة.
> آمال حمد، وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية، بحثت مع قواه وي، سفير الصين لدى فلسطين، سبل تعزيز التعاون المشترك في قضايا النوع الاجتماعي. وقال الوزير إن هناك الكثير من الفرص لتعزيز التعاون المستقبلي، سواء على صعيد التعاون الثنائي في قضايا المرأة من حيث تبادل الخبرات والاستفادة من تجربة المرأة في الصين، وزيادة مشاركة المرأة الفلسطينية في برامج تدريب قضايا النوع الاجتماعي، أو على صعيد التعاون متعدد الأطراف في إطار منتدى التعاون العربي - الصيني.
> بيتر نيكولاس، سفير جمهورية كينيا في الرياض، استقبله نائب رئيس مجلس الشورى السعودي، الدكتور عبد الله بن سالم المعطاني، بمقر المجلس. وأطلع المعطاني ضيفه على آلية عمل المجلس ودوره التشريعي والرقابي والبرلماني، ودور لجان الصداقة البرلمانية والزيارات المتبادلة مع برلمانات العالم كافة لتعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة وهذه البلدان. في حين تطلع السفير الكيني إلى تعزيز أواصر العلاقة بين البلدين، ولا سيما البرلمانية منها بين البرلمان الكيني ومجلس الشورى.
> الدكتور محمد أبو رمان، وزير الثقافة والشباب الأردني، التقى أعضاء الهيئة التأسيسية للمركز الشبابي في الجامعة الهاشمية، حيث استمع إلى الخطة الأولية المقترحة التي وضعوها لتنفيذ البرامج والأنشطة الشبابية لطلاب الجامعة. وأكد الوزير أن المركز الشبابي الذي يعد أول مركز شبابي في الجامعات الأردنية سيوفر المساحة الشبابية لطلاب الجامعة للمشاركة في وضع برامج شبابية تتناسب مع احتياجاتهم وتسهم في تمكين الشباب، لافتاً إلى أن المركز سيكون نموذجياً؛ تمهيداً لتعميمه في الجامعات الأردنية كافة.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، شهد احتفالية الجامعة الأميركية في الإمارات بتخريج فوج جديد من طلبتها (الدفعة التاسعة)، من بينهم الحاصلون على درجة الماجستير والدراسات العليا في تخصصات متنوعة. وهنأ الوزير، الخريجين، قائلاً: «أتقدم إليكم بالتهنئة الصادقة، راجياً لكم كل نجاح وتوفيق، إن يوم التخرج هو بداية مرحلة جديدة في حياتكم على الطريق نحو المستقبل، آمل أن يكون كل منكم مصدر فخرٍ واعتزاز للجامعة الأميركية بالإمارات، ونموذجاً للمواطن الصالح في المجتمع والعالم».
> محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية بتونس، أشرف بمقرّ الوزارة على حفل تكريم عدد من رواد ورائدات الرقص والكوريغرافيا في الدورة الثانية من أيام قرطاج الكوريغرافية، بحضور مديرة الدورة مريم قلوز. وثمّن فرصة إقامة أيام قرطاج الكوريغرافية في نسختها الثانية؛ لما تمنحه من فضاءات حرّة للتعبير الحامل لرسالة والمدافع عن أبرز القضايا الإنسانية.
> إسماعيل الكندري، مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة، كرّمه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، بمناسبة انتهاء فترة عمله. وأكد الوزير في حفل التكريم على الشكر والتقدير للكندري لجهوده وتعاونه مع وزارة الأوقاف خلال فترة عمله بإدارة المكتب الكويتي، مشيداً بالدور الإنساني والخيري الذي يقوم به المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية، وما ينفذه من مشاريع خيرية وتنموية في مختلف المحافظات المصرية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».