- ظفر القدم
> أعاني من تكرار احمرار جوانب ظفر القدم، والألم فيه، فبماذا تنصح؟
إسماعيل بدر - القاهرة
- هذا ملخص أسئلتك عن الحالة الشائعة المعروفة باسم «ظفر القدم الغائر». وما يحصل فيها هو نمو طرف الظفر إلى داخل اللحم، ما يتسبب بالتالي بأعراض عدة، كالألم والاحمرار والتورم في المناطق المحيطة بالظفر، وخاصة الجانبين. ومن ثم ترتفع احتمالات حصول التهابات ميكروبية سطحية في تلك المناطق، ما قد يتسبب مع الوقت وعدم المعالجة، بتغلغل التهابات ميكروبية إلى داخل الأصبع ومكوناته النسيجية والعظمية، وخاصة لدى مرضى السكري أو من لديهم أمراض مزمنة أو من لديهم ضعف في الإحساس بالقدم أو كبار السن.
السببان الرئيسيان لحصول هذه الحالة المنتشرة، هما إما لبس أحذية ضيقة تحشر الأصبع الكبير، وتجبر الظفر فيه للتقوس ودفع طرفيه نحو الغور في داخل اللحم المحيط بالظفر، وإما سوء إجراء عملية قص وتقليم الأظافر، وذلك عند قصها بشكل شديد وقصير جداً دون ترك جزء منها لحماية الأنسجة في محيط الظفر، وأيضاً عدم قص الظفر ذاك بطريقة مستقيمة.
وما يجدر بالمرء هو إجراء عملية قص الأظفار بطريقة صحيحة، أي قص الأظافر بشكل مستقيم. والبعض قد يقص أظافر قدمه، أو يديه، بطريقة منحنية تطابق شكل انحناء أنسجة أطراف أصابع القدم، وهذا غير سليم. كما أن البعض قد يبالغ في تقصير أظافر القدم عند قصها بشكل شديد إلى حدود تلاقي السطح السفلي للظفر مع الجلد الذي تحته. والمطلوب صحياً هو ترك جزء يسير من طول الظفر، لأن المبالغة في تقصير قص الظفر يجعله يستجيب لضغط الحذاء عبر دفع طرفي الظفر الجانبيين نحو الغور داخل لحم أطراف الأصبع، وأيضاً القص القصير جداً يعيق الحفاظ على صحة وقوة ومتانة أطراف الأظافر.
كما أن من الضروري الحرص على ارتداء أحذية تلائم حجم القدم وتعطي منطقة متسعة لمقدمة أصابع القدم، وخاصة عند الحاجة لارتداء الحذاء لفترات طويلة في العمل أو أثناء ممارسة الرياضة. وأن يقلل المرء ما أمكن ارتداء الأحذية الضيقة الأنيقة. هذا بالإضافة إلى جعل فحص مكونات القدم وأصابعه وما بين أصابعه والأظافر، عادة أسبوعية، أو مرتين في الأسبوع.
- ثقب الحاجز الأذيني
> ما أعراض الثقب بين الأذينين؟ وما تأثيره على الحمل؟
ساجدة أ. – الرياض
- هذا ملخص أسئلتك عن العيب الخلقي في عدم اكتمال نمو الحاجز الطبيعي الذي يفصل ما بين الأذين الأيمن والأذين الأيسر في حجرات القلب. ولاحظي أن هذا من العيوب الخلقية القلبية شبه الشائعة عند الولادة، والتي لا يُعرف لحصولها سبب واضح في جميع الحالات. ومن المحتمل جداً مع نمو الطفل أن يُكمل الجسم بناء هذا الحاجز، ويُغلق بالتالي هذا الثقب الباقي ما بين الأذينين.
وكما ذكرت في رسالتك، ربما لا يكون الطفل يُعاني من أي أعراض، أو لا يشعر بأي شيء عند وجود هذا الثقب، وغالباً ما يكتشف الطبيب احتمال وجوده عند فحص الطفل بشكل روتيني بعد الولادة، أو في زيارات طبيب الأطفال التالية لتلقي اللقاحات. أو ربما يستمر الأمر دون ملاحظة لوجوده، إلى حين ما بعد البلوغ، أو في مراحل متأخرة من العمر. وفي الحالات المتقدمة بالعمر إلى ما بعد الثلاثين من العمر، أو في حالات كبر حجم الثقب، قد تبدو على المصاب بعض الأعراض، كصعوبة التنفس أو سرعة الشعور بالإرهاق أو تورم الساقين أو خفقان القلب.
وحينما يشك الطبيب في احتمال وجود هذا الأمر، يطلب إجراء فحص القلب بالتصوير بالأشعة فوق الصوتية، أو ما يُسمى بـ«الإيكو». ووفق نتائج هذا الفحص تتضح الصورة حول وجود هذا الثقب، وحول حجمه وموضعه ومدى تأثر القلب منه وتأثر تدفق الدم داخل القلب به. ولاحظ أن الحاجز الطبيعي بين الأذينين يمنع اختلاط الدم الذي تم تزويده بالأوكسجين قادماً من الرئتين مع الدم القليل بالأوكسجين العائد إلى القلب من أرجاء الجسم. وبناء على وجود متغيرات عدة، قد يدفع القلب بدم ضعيف في محتواه بالأوكسجين إلى أرجاء الجسم، ما يضرّ بالجسم وقدرات المرء على أداء المجهود البدني والتنفس. وقد يتطور الأمر، ويتسبب بعدد من المضاعفات، ولذا من الضروري المتابعة مع طبيب القلب واتباع نصائحه في مقترحات الفحوصات والمعالجة وكيفية المتابعة الطبية، وخاصة في الجانب الذي سألت عنه، وهو مدى تأثير وجود هذا الثقب بين الأذينين على حمل المرأة المصابة به، وتبني الإجابة عليه على عدة أمور صحية. ذلك أن تقييم الطبيب لحالة المرأة الصحية العامة، وتقييم الطبيب لذلك الثقب، ومدى تأثر عمل القلب به من عدة نواحٍ، هو الأساس في النصيحة بالنسبة للحمل أو تفاديه أو إجراء أي جراحة أو تدخل علاجي للتعامل مع ذلك الثقب فيما بين الأذينين.
- جفاف العين
> لماذا يحصل جفاف العين؟
عبد الله إبراهيم - جدة
- هذا ملخص أسئلتك. وجفاف العينين حالة شائعة، وفيها لا تستطيع الدموع تلبية احتياج طبقة العين الخارجية من الرطوبة اللازمة لحفظها وحفظ دقة الإبصار. وحين ذاك قد يشعر المرء بحرقة أو خشونة في العين، مع تراكم مخاط لزج وجاف حول العينين، وزيادة خروج الدموع وتشويش صفاء الإبصار واحمرار العينين والحساسية من الضوء وصعوبة في النظر الليلي. والأسباب وراء ذلك تتعدد، لكنها بالجملة، إما أن يكون ثمة نقص في إفراز الدموع من الغدد الدمعية للعينين، وإما زيادة في وتيرة تبخر الدموع التي يتم إفرازها للعينين، وإما ثمة خلل في المكونات الطبيعية للسائل الدمعي نفسه، ما يجعله غير قادر على أداء وظائفه المتعددة.
ولاحظ أنه مع التقدم في العمر، أو بين النساء، أو في حال الإصابة بعدد من الأمراض كالسكري أو التهابات المفاصل أو اضطرابات الغدة الدرقية، وغيرها، أو في حال تناول أنواع من الأدوية لمعالجة ارتفاع ضغط الدم أو معالجة الحساسية أو التهابات الجهاز التنفسي أو أدوية منع الحمل. كل هذا قد يكون سبباً في نقص إفراز الغدد الدمعية للكمية اللازمة والمتواصلة من السائل الدمعي. إضافة إلى أحد أنواع أمراض الغدد الدمعية نفسها. كما لاحظ أن التعرض للرياح أو الدخان أو في حالات جفاف الهواء، وأيضاً في حالات عدم تكرار رمش الجفنين بوتيرة طبيعية، كما في الاستخدام الطويل للكومبيوتر، وأيضاً في حالات أمراض الجفون، كل هذا قد يكون سبباً في زيادة تبخر الدموع. وثمة حالات مرضية متعددة يحصل فيها اضطراب وخلل في توازن المكونات الطبيعية للسائل الدمعي.
استشاري باطنية وقلب مركز الأمير سلطان للقلب في الرياض
الرجاء إرسال الأسئلة إلى العنوان الإلكتروني الجديد: