مشروع يجمع «السعودية للصناعات العسكرية» و«إل 3 تكنولوجيز»

يختص بتقنيات الاستشعارات الكهروضوئية والمهام الخاصة

TT

مشروع يجمع «السعودية للصناعات العسكرية» و«إل 3 تكنولوجيز»

أعلنت «الشركة السعودية للصناعات العسكرية (سامي)» إبرام اتفاقية تأسيس مشروع مشترك مع شركة «إل3 تكنولوجيز» للتعاون في مجال تقنيات الأشعة الكهروضوئية والأشعة تحت الحمراء «EO-IR» وأنظمة المهام الخاصة داخل السعودية.
وتم توقيع العقد خلال «معرض باريس الجوي»، بحضور أحمد الخطيب، رئيس مجلس إدارة «الشركة السعودية للصناعات العسكرية» وكريستوفر كوباسيك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «إل3 تكنولوجيز»، حيث سبق للطرفين توقيع مذكرة تفاهم في فبراير (شباط) الماضي تقضي بتأسيس المشروع المشترك.
وستقوم كل من شركتي «سامي» و«إل3 تكنولوجيز» بتصميم وتنفيذ الحلول والتقنيات المتطورة من خلال مركز للتميز سيتم إنشاؤه في السعودية.
وقال أحمد الخطيب: «الشراكة مع (إل3 تكنولوجيز) تأتي ضمن الجهود لإنشاء مركز للتميز داخل السعودية»، مضيفاً: «الشراكة (ضمن) سعينا المتواصل إلى المساهمة في تحقيق (رؤية 2030)، وستساهم في تطوير صناعة أنظمة الاستشعار والمهام الخاصة، فضلاً عن إنشاء هيكل شامل لخدمة تقديم الدعم طوال مدة العمر الافتراضي (TLS) لعملائنا في المجال العسكري».
وقال كريستوفر كوباسيك: «هذه الشراكة مع شركة (SAMI)، تتضمن أنشطة البحث والتطوير والتصنيع، والتدريب والاستدامة»، مشيرا إلى أنها ستكون علامة فارقة في مواصلة تطوير وتنفيذ استراتيجية النمو عالمياً.
وتنشط شركة «إل3 تكنولوجيز» في مجال تصميم وتصنيع تقنيات الأشعة الكهروضوئية والأشعة تحت الحمراء «EO-IR» وأنظمة الاستشعار الموجهة، بالإضافة إلى أنظمة المهام القابلة للتخصيص بشكل كامل للمركبات الجوية والبرية والسفن.
كما وقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية «سامي» أمس مذكرة تفاهم مع مجموعة التقنية والدفاع والهندسة العالمية المتخصصة في مجالات الطيران والإلكترونيات والأنظمة البرية والبحرية «إس تي إنجينيرينغ»، لتحديد واستكشاف الفرص التجارية في السعودية للتعاون في قطاعات الأنظمة البرية والطيران والبحرية والإلكترونيات والأسلحة والذخيرة والأنظمة المستقبلية.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية الدكتور أندرياس شوير إن «إبرام مذكرة التفاهم هذه مع (إس تي إنجينيرينغ) يأتي ضمن إطار التزامنا الراسخ بتكوين الشراكات الصناعية وتعزيزها لرفع زخم عملية تحول المملكة نحو توطين نصف إنفاقها العسكري، وزيادة المنتج المحلي في القطاع، ورفع حجم الصادرات، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة على النحو المستهدف في (رؤية المملكة 2030). ونحن حريصون على الاستفادة من خبرات وقدرات مجموعة (إس تي إنجينيرينغ) التي ستسهم في تحقيق هدفنا الشامل المتمثل في إرساء دعائم قطاع صناعات عسكرية مستدامة في المملكة».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «إس تي إنجينيرينغ» فينسنت تشونغ: «يسرنا توقيع مذكرة التفاهم مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية، التي تعزز جهود الشركتين لاستكشاف سبل العمل المشترك للمساعدة في تحديث وتدعيم القدرات الدفاعية للمملكة العربية السعودية، حيث تعد سوقاً رئيسية ضمن استراتيجية النمو الدولي لدينا، وبالنظر إلى خبرتنا في مجال التكنولوجيا والمنتجات الدفاعية والقدرات الأساسية في مجالات الطيران والبحرية والإلكترونيات فإننا على ثقة من أننا سنكون قادرين على تحديد المجالات التي يمكن أن توفر (إس تي إنجينيرينغ) فيها دعماً قوياً وذا قيمة إضافية للمملكة».
وتنص مذكرة التفاهم التي تم توقيعها على هامش معرض باريس الجوي على توفير منصة مدرعات «تيريكس 2» (8×8) لصالح القوات البرية الملكية السعودية، وتطوير الجيل الجديد من مركبة المشاة القتالية (Infantry Fighting Vehicle)، وبحث آفاق التعاون لتطوير قدرات الصيانة والإصلاح للعملاء التجاريين والعسكريين، فضلاً عن بناء السفن والقطع البحرية، ودراسة نطاق المشاركة في ترقية وتطوير طائرات C130 جديدة، والمساعدة في تحديث صناعة الإلكترونيات السعودية.


مقالات ذات صلة

«كاتريون» للتموين بالسعودية توقع عقداً مع «طيران الرياض» بـ612.7 مليون دولار

«كاتريون» للتموين بالسعودية توقع عقداً مع «طيران الرياض» بـ612.7 مليون دولار

«كاتريون» للتموين بالسعودية توقع عقداً مع «طيران الرياض» بـ612.7 مليون دولار

وقّعت شركة «كاتريون» للتموين القابضة السعودية عقداً استراتيجياً مع «طيران الرياض» تقوم بموجبه بتزويد رحلات الشركة الداخلية والدولية بالوجبات الغذائية والمشروبات

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية» يدعم جهود استقطاب الاستثمارات ويضمن بيئة تنافسية عادلة للمستثمرين

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناطحات سحاب في مركز الملك عبد الله المالي بالعاصمة السعودية الرياض (رويترز)

السعودية تجمع 12 مليار دولار من سندات دولية وسط طلب قوي

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية بأول طرح لها لسندات دولية هذا العام استقطب طلبات بنحو 37 مليار دولار وهو ما يظهر مدى شهية المستثمرين.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

ارتفاع موافقات التركز الاقتصادي في السعودية إلى أعلى مستوياتها

حققت الهيئة العامة للمنافسة في السعودية رقماً قياسياً في قرارات عدم الممانعة خلال عام 2024 لعدد 202 طلب تركز اقتصادي، وهو الأعلى تاريخياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة الرياض (رويترز)

وسط طلب قوي... السعودية تبيع سندات قيمتها 12 مليار دولار على 3 شرائح

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية، في بيع سندات على 3 شرائح، وسط طلب قوي من المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الهند تخفض تقديرات واردات الذهب بـ5 مليارات دولار في نوفمبر

عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)
عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)
TT

الهند تخفض تقديرات واردات الذهب بـ5 مليارات دولار في نوفمبر

عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)
عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)

أظهرت بيانات حكومية، الأربعاء، أن الهند قد خفضت تقديراتها لواردات الذهب في نوفمبر (تشرين الثاني) بشكل غير مسبوق بمقدار خمسة مليارات دولار، وهو أكبر تعديل على الإطلاق لأي سلعة، وذلك بعد أخطاء في الحسابات الأولية التي أدت إلى تضخيم الرقم إلى مستوى قياسي.

وفي الشهر الماضي، أعلنت نيودلهي أن وارداتها من الذهب قد بلغت مستوى قياسياً مرتفعاً قدره 14.8 مليار دولار في نوفمبر، وهو أكثر من ضعف الرقم المسجل في أكتوبر (تشرين الأول)، والذي بلغ 7.13 مليار دولار. وقد أسهم هذا الارتفاع في توسيع عجز التجارة السلعية للبلاد إلى مستوى قياسي بلغ 37.84 مليار دولار في نوفمبر، متجاوزاً التوقعات التي كانت تشير إلى 23.9 مليار دولار، مما أثار قلق الأسواق المالية، وفق «رويترز».

وأظهرت البيانات التي جمعتها المديرية العامة للاستخبارات التجارية والإحصاءات أن واردات الهند من الذهب في نوفمبر، قد بلغت 9.84 مليار دولار، مقارنة بتقدير أولي بلغ 14.8 مليار دولار تم نشره الشهر الماضي.

وقال مسؤول حكومي، طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالإدلاء بتصريحات علنية، إن هذا التعديل النزولي لواردات الذهب بمقدار خمسة مليارات دولار من شأنه أن يقلل العجز التجاري بمقدار مماثل.

وتعدّ الهند ثاني أكبر مستهلك للذهب في العالم، وتعتمد بشكل كبير على الواردات لتلبية معظم الطلب، والذي عادة ما يرتفع خلال موسم المهرجانات والأعراس في الربع الأول من ديسمبر (كانون الأول).

وعلى الرغم من التعديل الذي طرأ على أرقام نوفمبر، فقد أنفقت الهند مبلغاً قياسياً قدره 47 مليار دولار على واردات الذهب في أول 11 شهراً من عام 2024، متجاوزة 42.6 مليار دولار تم إنفاقها خلال عام 2023 بالكامل، حيث شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً كبيراً إلى مستويات قياسية، وفقاً للبيانات.

وبحسب مجلس الذهب العالمي، سجل الذهب أداءً أفضل من الأسهم بالنسبة للمستثمرين الهنود في عام 2024، مما أسهم في زيادة الطلب على العملات المعدنية والسبائك.

وتستورد الهند الذهب من دول مثل الدول الأفريقية، وبيرو، وسويسرا، والإمارات العربية المتحدة.

وقد شهدت واردات الذهب ارتفاعاً حاداً بعد أن قامت الهند في يوليو (تموز) بخفض الرسوم الجمركية على استيراد الذهب من 15 في المائة إلى 6 في المائة.

وقال تاجر في مومباي من أحد بنوك استيراد الذهب، إن الزيادة الكبيرة في واردات نوفمبر قد أثارت مخاوف في صناعة السبائك من احتمال زيادة الرسوم الجمركية على الواردات للحد من الاستهلاك، إلا أن البيانات المعدلة لا تشير إلى أي زيادة غير عادية في الطلب.