عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، استقبل الدكتورة ميادة معارج، المستشارة القانونية بالأمانة العامة للمجلس، التي أهدته نسخة من رسالة الدكتوراه التي أعدتها تحت عنوان «الحماية الجنائية للمرأة... دراسة مقارنة». وأشاد الصالح بالجهود البحثية التي بذلتها المستشارة معارج في إعداد هذه الرسالة، وما تضمنته من إحصاءات وأرقام وحقائق حول التقدم المرموق للمرأة البحرينية، متمنياً لها مزيداً من العطاء والتوفيق في إنجاز أبحاث ودراسات بمختلف المجالات.
> خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، التقى المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، محمد ولد أعمر. وأشاد عبد الغفار بالدور الذي تقوم به المنظمة بصفتها هيئة معنية بالحفاظ على الثقافة، والعمل على تطوير آليات التعليم في العالم العربي، مضيفاً حرص مصر كدولة مؤسسة وفاعلة في دعم التعاون مع المنظمة، مشيراً إلى أهمية السعي نحو تمثيل مصري بشكل أكبر داخل منظمة «ألكسو».
> رولا معايعة، وزيرة السياحة والآثار بفلسطين، استقبلت في مقر الوزارة بمدينة بيت لحم، وفداً إعلامياً رومانياً، بحضور السفير الروماني، كاتالين تريليا. وأكدت معايعة، أن السياسة الترويجية للوزارة باستهداف السوق الرومانية، أثمرت بشكل كبير في زيادة أعداد الوفود السياحية الرومانية، حيث أصبحت السياحة الرومانية الوافدة ضمن المراكز الأولى ومتقدمة على الكثير من الدول، كما ارتفعت نسبة إقامة السياح الرومان في الفنادق الفلسطينية لتحتل النسبة الأولى من بين الوفود السياحية.
> الدكتور نصار القيسي، رئيس مجلس النواب بالإنابة في الأردن، استقبل مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب، جاياتما فيكراماناياكي، بحضور مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، سارة أوليفيلا. وأكد القيسي أهمية رفد قطاع الشباب للنهوض بهم بصفتهم عماد الأمم، وهم من يبنى عليهم المستقبل، وعليهم يناط الأمل والتفاؤل، مضيفاً أن مجلس النواب تعامل مع ملف الشباب وفق الرؤية الهاشمية، التي أكدت مراراً وتكراراً على أهمية رفد الشباب والنهوض بهم نحو الأفضل.
> ديفيد بيرتولوتي، السفير الفرنسي لدى الأردن، حضر انطلاق عروض مهرجان الفيلم العربي - الفرنسي في دورته الخامسة والعشرين الذي ينظم سنوياً بالشراكة بين المعهد الثقافي الفرنسي والهيئة الملكية للأفلام وأمانة عمان الكبرى. وأعرب السفير عن سعادته بالمهرجان الذي يعكس الأواصر الثقافية المتينة والعريقة بين فرنسا والأردن، مبيناً أن فرنسا تدعم الإبداع السينمائي في الأردن وتؤمن بمواهب الأردنيين.
> نبيل داود عثمان، الممثل المقيم للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في نواكشوط، وشّحه وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني، أحمدو ولد عبد الله، باسم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، بوسام «كوماندور» في نظام الاستحقاق الوطني؛ وذلك بمناسبة انتهاء مأموريته. حضر حفل التوشيح، الذي عقد بمقر الوزارة في نواكشوط، الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية وعدد من مسؤوليها.
> الدكتور أحمد عبد الرحمن البنا، سفير الإمارات في نيودلهي، التقى هارديف سينغ بوري، وزير الدولة الهندي الجديد لشؤون الطيران المدني. وتم خلال اللقاء مناقشة القضايا المتعلقة بالتعاون بين البلدين في مجال الطيران المدني. وأطلع السفير، الوزير الهندي على وضع اتفاقية الخدمات الجوية الثنائية، مجدداً التأكيد على طلب سلطات الطيران المدني في الدولة بشأن الحاجة الملحة إلى بدء مفاوضات بشأن مراجعة الاتفاقية الحالية، حيث تم استخدام السعة المقعدية الكاملة بموجب الاتفاقية الحالية.
> اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية بمصر، افتتح الدورة العشرين للجنة التنفيذية لمنظمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية، بأحد فنادق القاهرة. وأكد أن اهتمام مصر بالشباب الأفريقي وتأهيله وتدريبه، يمثل أحد أهم أركان أجندة مصر في رئاستها للاتحاد الأفريقي، وهو ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنتدى شباب العالم، الذي عقد نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بشرم الشيخ.
> محمد الصديقي، عمدة مدينة الرباط المغربية، زار متحف المصمك في مدينة الرياض، وكان في استقباله مدير المتحف، ناصر العريفي. واستمع الضيف والوفد المرافق إلى شرح عن أهمية المصمك ومحتوياته ومكانته البارزة في تاريخ المملكة بصفة عامة والرياض بصفة خاصة. وقام الصديقي بجولة داخل قاعات المتحف، وشاهد ما يحتويه من صور ولوحات بجانب عرض مرئي عن اقتحام المصمك واسترداد الرياض على يد الملك عبد العزيز، معبراً عن إعجابه بالمتحف وما يحتويه من معروضات.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».