عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة، استقبل في مكتبه بمقر الوفد بنيويورك، المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (اليونيسيف)، جريت جابيلير، الذي قدم شكره وتقديره للسعودية على دعمها السخي للمنظمة، والذي يساهم بشكل كبير في تنفيذ العديد من المشروعات الإنمائية التي يستفيد منها ملايين الأطفال في مختلف الدول التي تنفذ فيها المنظمة مشروعاتها، بما يعكس إيمان المملكة واهتمامها بإحدى أهم منظمات الأمم المتحدة.
> محمد شقير، وزير الاتصالات اللبناني، استقبل سفير المملكة العربية السعودية، وليد بخاري، وبحث معه سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، ورحب الوزير شقير بالسفير البخاري، منوها بمحبته وإخلاصه ودوره المميز والجهود التي يبذلها خدمة لمصلحة البلدين الشقيقين، مؤكدا أن مسيرة التعاون مستمرة مع المملكة، «التي لطالما كانت تقف على الدوام إلى جانب لبنان في السراء والضراء وساهمت وتساهم إلى حد بعيد في استقرار بلدنا وتقدمه وازدهاره».
> آمال حمد، وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية، حضرت مؤتمر المساواة بين الجنسين من منظور ديني، والذي نُظم من الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، لمناقشة قضية العدالة بين الجنسين من وجهة نظر مسيحية وإسلامية، وتسليط الضوء على تجربة الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في قانون الأسرة. وقالت في كلمتها إن المجتمع الفلسطيني يعد أيقونة يحتذى بها بالمنطقة والعالم، من حيث إنه سطر أجمل وأرقى نماذج العيش المشترك والتآخي والتكافل المجتمعي، ونبذ كافة أشكال التطرف وازدراء الأديان.
> عمار عمر البريكي، القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة الإمارات لدى جمهورية كازاخستان، حضر حفل تخريج طلبة الثانوية من «مدرسة خليفة بن زايد آل نهيان» في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان. وأكد البريكي، في كلمته خلال حفل التخريج، أن الإمارات تولي أهمية كبيرة للتعليم باعتباره عنصرا هاما لصناعة الأجيال الواعدة، وهنأ أولياء أمور الطلبة بتخرج أبنائهم، معبرا للخريجين عن تمنياته بالتوفيق والنجاح في حياتهم الأكاديمية القادمة.
> سيرجي كيربيتشينكو، السفير الروسي بالقاهرة، أقام احتفالية بمناسبة العيد القومي لبلاده، وأكد السفير أن «العلاقات المصرية – الروسية تشهد تطورات إيجابية وتخطو بخطوات ثابتة للأمام باستمرار وهناك دلائل قوية على ذلك في ضوء ما نقوم به حاليا من التحضير لعقد اجتماعات قادمة على المستوى السياسي رفيعة المستوى سواء في موسكو أو القاهرة أو في العواصم الأخرى»، معربا عن شعوره بالفخر بما قام به المصريون في ضوء ما تم إنجازه في مصر من مشروعات ناجحة.
> الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، شاركت في «المنتدى العالمي لثقافة السلام» والذي أقيم في قصر السلام بمحكمة العدل الدولية بمدينة لاهاي في مملكة هولندا بتنظيم من مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، بالتعاون مع جامعة ليدن، ومؤسسة كارنيجي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمؤسسة الدولية للسلام. وتوجهت الشيخة مي بالشكر العميق إلى مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية لمبادرتها بتنظيم المنتدى بالتعاون مع كافة الشركاء والمهتمين.
> محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية بتونس، أشرف بقصر الآداب والفنون «القصر السعيد» على افتتاح الدورة التأسيسية للمؤتمر الدولي للموسيقولوجيا تحت شعار «مسارات العلوم الموسيقية بين ضفاف المتوسط»، وأكد الوزير، في كلمته، أهمية التعريف بالشخصيات التونسية المختصة في مجال الموسيقولوجيا في الخارج، وإبراز دورها في التنوع الموسيقي في تونس، الذي يُعتبر مهدا للثقافات والحضارات المتوسطية من خلال الانفتاح على الثقافات الموسيقية الأخرى وفسح المجال لتبادل الخبرات والتجارب.
> الدكتور محمد العسعس، وزير التخطيط والتعاون الدولي ووزير دولة للشؤون الاقتصادية بالأردن، بحث ومدير عام صندوق أبوظبي للتنمية محمد سيف السويدي، سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتنموي المستقبلي بين البلدين وآليات تطويرها والبناء عليها في المجالات الاقتصادية والتنموية والمشاريع التنموية، وأكد العسعس عمق ومتانة العلاقات الأخوية والتاريخية الوثيقة والمتميزة التي تربط البلدين الشقيقين، وما يشهده التعاون الثنائي المشترك من تطور وتقدم على كافة المستويات، مقدما الشكر للإمارات لدورها في دعم الجهود التنموية في الأردن.
> ماريانا نيسيلا، سفيرة جمهورية فنلندا المعينة لدى أبوظبي، سلمت نسخة من أوراق اعتمادها إلى أحمد ساري المزروعي، وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات، وأعربت السفيرة عن سعادتها بتمثيل بلادها لدى دولة الإمارات لما تحظى به من مكانة إقليمية ودولية مرموقة بفضل السياسة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة. فيما تمنى المزروعي للسفيرة التوفيق والنجاح في أداء مهام عملها بما يعزز علاقات التعاون الوثيقة بين دولة الإمارات وبلادها.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».