عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا، أقام حفل معايدة بمناسبة عيد الفطر المبارك في مقر السفارة بالعاصمة التركية أنقرة. واستقبل المهنئين الذين عبّروا عن تهانيهم بهذه المناسبة الغالية. حضر الحفل منسوبو السفارة والمكاتب التابعة لها، وعدد من المواطنين السعوديين الموجودين بتركيا.
> نبيل بن يعقوب الحمر، مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام، استقبل في مكتبه بقصر القضيبية الشيخ عزام مبارك الصباح، سفير الكويت لدى المملكة. وخلال اللقاء، بحث الحمر مع السفير العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، مشيداً بجهود السفير في تطوير العلاقات المتميزة وتعزيز التعاون والتنسيق الثنائي المشترك في المجالات كافة خاصة في المجال الإعلامي. من جانبه، عبر الصباح عن شكره لـ الحمر، مؤكداً متانة العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، متمنياً دوام التطور والازدهار لمملكة البحرين.
> ستيفان روماتيه، السفير الفرنسي في القاهرة، عقد مؤتمراً صحافياً برفقة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، بمقر الجامعة الفرنسية بمدينة الشروق. وأكد الوزير أن إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية يأتي في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين، خاصة في المجالات الثقافية والتعليمية والبحثية. فيما أوضح السفير أن الجامعة تمنح الطلاب شهادة مصرية فرنسية مزدوجة، مشيراً إلى أن القدرة الاستيعابية ستصل لـ3000 طالب بالمرحلة الأولى من تطوير الجامعة، على أن تصل بالمرحلة الثانية لـ7000 طالب.
> محمد ولد محم، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، استقبل في مكتبه بنواكشوط رئيس مجلس إدارة الشبكة العربية المغاربية الأفريقية، أحمدو ولد ابنو، حيث سلم الوزير ضيفه رخصة إنشاء واستغلال الخدمة التلفزيونية لهذه الشبكة، حيث ستساهم الشبكة في تعزيز دور الإعلام في ترسيخ الديمقراطية وتحريك الساحة الثقافية والإعلامية. جرى تسليم الرخصة بحضور رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية حمود ولد أمحمد.
> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل، استقبل مبعوث رئيس الفلبين لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور أمابيل أجيلوس. وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجالات التنمية البشرية وإعداد الكفاءات البشرية، كما تم استعراض التجارب الناجحة لكلا البلدين من خلال برامج ومشاريع التوظيف والتأهيل والتدريب الفني المتخصص. من جانبه، أشاد أجيلوس بدور الوزارة وهيئة تنظيم سوق العمل، وحرصهما على ضمان وحفظ حقوق العمالة الوافدة بالمملكة.
> محمد علي نجم الدين، سفير جمهورية كازاخستان المعين لدى سلطنة عمان، سلم نسخة من أوراق اعتماده إلى يوسف بن علوي بن عبد الله، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، وذلك خلال استقبال الوزير له في مكتبه، حيث رحب بالسفير متمنياً له طيب الإقامة والتوفيق في عمله سفيراً لبلاده لدى السلطنة، وللعلاقات بين البلدين الصديقين المزيد من التقدم والنماء.
> الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، استقبل في مكتبه بمقر الأمانة العامة في الرياض سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى المملكة العربية السعودية يورغ راناو، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الخليجية الألمانية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. كما استقبل الأمين العام سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة شاهين عبد اللاييف. وتم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
> علاء يوسف، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، نظم حفل عشاء لأفراد الوفد المصري المشارك في الدورة 108 لمؤتمر العمل الدولي، وذلك على شرف، محمد سعفان، وزير القوى العاملة ورئيس الوفد المصري في المؤتمر. وتم خلال الحفل مناقشة الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المؤتمر، وأهمية تنسيق المواقف العربية تجاهها، وأكد أعضاء الوفد حرصهم على وحدة هدفهم خلال المؤتمر، وأنهم يعملون تحت شعار مصر أولا وقبل كل شيء، موجهين الشكر للسفير على هذه الدعوة بمنزله.
> رامون جيل كاساريس، سفير إسبانيا في القاهرة، استقبلته الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة في مصر، برفقة مسؤولين بالسفارة، لدراسة أوجه التعاون المختلفة في مجال الإنتاج الحيواني. وأوضحت محرز أنه سيتم إعداد مقترح بروتوكول تعاون بين البلدين في مجال تنمية الثروة الحيوانية والدعم الفني والتدريب وتبادل الخبرات وإجراء الأبحاث المشتركة بين المعاهد البحثية المتخصصة في البلدين، ومن جانبه، تقدم سفير إسبانيا بعرض للتعاون في مجال إنتاج زيت الزيتون لما لبلاده من خبرات واسعة في هذا المجال.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».