عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، التقى رئيس بعثة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي، السفير سعد بن محمد العريفي، وذلك بمقر المركز بالرياض. واطّلع العريفي على ما قامت به المملكة من خلال المركز من برامج إغاثية للمنكوبين في العالم التي بلغت 1011 مشروعاً، في 44 دولة، مشيداً بالجهد الكبير الذي يقدمه المركز للمنكوبين والمحتاجين حول العالم، مثمناً المبادرات التي يقدمها.
> فادي جريصاتي، وزير البيئة اللبناني، اختتم مشاركته في «حملة تنظيف الشاطئ اللبناني»، التي شملت الشواطئ اللبنانية من العبدة شمالاً حتى الناقورة جنوباً، عند شاطئ العبدة في عكار. وألقى جريصاتي كلمة بمناسبة ختام اليوم البيئي، معلناً في مستهلها محبته لعكار وأهلها، مذكّراً بزيارته الأولى «لجبالها والتعرف على مواقعها البيئية وعلى المشكلات البيئية فيها»، مؤكداً أهمية الشاطئ في عكار على الصعيد السياحي.
> محمود أبو مويس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بفلسطين، استقبل السفير التونسي الحبيب بن فرح. وناقش اللقاء المنح الدراسية التي تقدمها تونس للطلبة الفلسطينيين، بواقع 210 منح سنوياً، موزعة بين البكالوريوس والدراسات العليا، ويتم تخصيص جزء منها للطلبة المقدسيين، وآلية التشبيك فيما يخص البحث العلمي بين الجامعات الفلسطينية والجامعات التونسية.
> أمينة محمد، وزيرة الرياضة والثقافة والتراث الكينية، التقت خالد الأبيض سفير جمهورية مصر العربية في نيروبي، وتناول اللقاء استعراض ترتيبات بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي ستستضيفها مصر خلال الفترة من 21 يونيو (حزيران) إلى 19 يوليو (تموز) 2019، والتي تأهل لها المنتخب الكيني. وأعربت الوزيرة الكينية عن تطلعها لزيارة مصر وحضور فعاليات البطولة الأفريقية.
> مارتن تالابا، نائب وزير الخارجية التشيكي، بحث مع وكيل وزارة الاقتصاد الوطني بفلسطين هيثم الوحيدي، علاقات التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين، وسبل زيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمار بينهما. وأكد تالابا موقف بلاده الداعم للشعب الفلسطيني من خلال تقديم الدعم المستمر للاقتصاد الوطني، معرباً عن استعداده لتوطيد علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين.
> آمادي ولد الطالب، الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة في موريتانيا، شهد الاحتفال باليوم العالمي للمحيطات تحت شعار «محيط من دون بلاستيك»، بمشاركة عدة منظمات غير حكومية وشبابية. وأوضح الطالب في كلمة له بالمناسبة أن الهدف من الاحتفال بهذا اليوم هو تذكير الأفراد والجماعات والهيئات الدولية بأهمية الدور الذي تلعبه المحيطات في حياتنا اليومية، داعياً إلى جعل ضرورة حماية المحيطات شغلاً شاغلاً وقيمة يمكن أن يستوعبها الجميع.
> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، استقبل في ديوان الوزارة بمدينة عيسى، الطالبة منيرة جاسم الشوملي، من مدرسة العروبة الابتدائية للبنات، التي سلّمته نسخة من قصة قصيرة قامت بتأليفها، تتناول أهمية قيمة الاحترام خصوصاً احترام المسنين ورعايتهم. وأشاد الوزير بالطالبة التي تسطر إحدى قصص النجاح المشرفة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس الدمج، من خلال تفوقها الدراسي وموهبتها المتميزة في المجال الأدبي، متمنياً لها مزيداً من التوفيق والنجاح.
> الشيخة الدكتورة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، وكيلة وزارة الخارجية بالبحرين، استقبلت الدكتور أمابيل أجيلوس، مبعوث رئيس الفلبين لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالديوان العام للوزارة. وثمّن أجيلوس جهود البحرين الحثيثة في الدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب بما يلبي تطلعات كلا البلدين، متمنياً لمملكة البحرين دوام الرقي والازدهار..
> السفير حسام محرم، قنصل مصر العام في مونتريال، استقبلته عمدة مونتريال فاليري بلانت. وشهد اللقاء بحث سبل تعزيز مجالات التعاون بين القنصلية العامة في مونتريال وعمدة المدينة، بهدف خدمة أبناء الجالية المصرية، وتنمية أواصر التعاون بين البلدين. ورحبت عمدة مونتريال بالقنصل العام المصري الجديد، معربةً عن تطلعها للتعاون المثمر مع القنصلية المصرية، مشيرةً إلى اهتمامها بالتجربة المصرية في تشييد المدن الجديدة وتطوير الخدمات للمواطنين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».