عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، والشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، استقبلا جموع المهنئين من الشيوخ وأعيان ووجهاء البلاد والقبائل وكبار المسؤولين ورؤساء ومديري الدوائر والمؤسسات الاتحادية والمحلية والهيئات وأصحاب ومديري الشركات العاملة في الإمارة، الذين توافدوا إلى قصر الزاهر لتقديم أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك، داعين الله أن يعيد هذه المناسبة عليهما وعلى شعب دولة الإمارات وقد تحقق لها ما تصبو إليه من عزة وتقدم ورقي.
> الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، استقبل الدكتورة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، لمناقشة تفعيل مبادرة «مصر بداية الطريق». وأكد «الطيب» أن المبادرة خطوة مهمة لتعزيز الدور الثقافي لمصر عالمياً، وستمكنها من بناء قوة فكرية ناعمة من خريجي جامعاتها حول العالم، مبيناً أن الأزهر لن يدخر وسعاً لإنجاح هذه المبادرة. فيما أوضحت الوزيرة أن مشاركة الأزهر في المبادرة ستكون الأهم، كون العدد الأكبر من الطلاب الوافدين في مصر يتلقون تعليمهم في جامعته ومعاهده.
> السفيرة سيبل دي كارتيه، سفيرة بلجيكا في القاهرة، استقبلها الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصري، لمناقشة مشروع إعادة توظيف قصر البارون إمبان بحي مصر الجديدة فور الانتهاء من أعمال الترميم الجارية به، حيث يشمل المشروع إقامة معرض تراثي عن تاريخ حي مصر الجديدة وهليوبوليس عبر العصور بالتعاون مع السفارة البلجيكية في القاهرة وجمعيات المجتمع المدني. يذكر أنه تم إنجاز ما يقرب من 80 في المائة من أعمال ترميم القصر الذي بناه البارون البلجيكي إدوارد إمبان، ومن المقرر أن يتم افتتاحه خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
> حسن عبد الله العضب، سفير دولة الإمارات لدى تركمانستان، التقى عبدييفا بهار غول قربان مرادوفنا، نائبة رئيس مجلس وزراء تركمانستان لشؤون الثقافة والإعلام والإذاعة والتلفزيون، على هامش حفل استقبال أقيم بمناسبة عيد استقلال جمهورية أذربيجان. وقالت مرادوفنا: «تربطنا علاقات طيبة وقوية مع دولة الإمارات المتحدة في كافة المجالات، ونتطلع لإقامة فعاليات الأيام الثقافية الإماراتية في تركمانستان مجددا، والتي سبق وأن استضافتها عشق آباد وعكست أصالة وعراقة الثقافة الإماراتية، وحازت على إعجاب شعب تركمانستان».
> محمد خيرت، سفير مصر لدى أستراليا، أشرف على قيام السفارة المصرية بمهمة التنسيق والتنظيم بين سفارات الكثير من دول منظمة التعاون الإسلامي المعتمدين بكانبرا، لإقامة حفل إفطار بمبنى البرلمان القديم، وهو أحد المباني الأثرية التي تقع بقلب العاصمة الأسترالية. وتم توجيه الدعوة لقيادات الحكومة الأسترالية وأعضاء السلك الدبلوماسي والإعلاميين، فضلاً عن القيادات الدينية التي تمثل جميع الطوائف. وشاركت كل سفارة بجناح لعرض أهم المأكولات التقليدية في حفل الإفطار، فضلاً عن بعض المعروضات اليدوية.
> السفير أسامة نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين في القاهرة، قدم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، بمناسبة عيد الفطر المبارك. وغرد السفير عبر صفحته الشخصية على موقع «تويتر» قائلاً: «‏‏‏‏‏‏‏‏بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن منسوبي ‎سفارة ‎المملكة في ‎مصر أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لسيدي ‎خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهما الله بعيد الفطر السعيد، سائلاً المولى عز وجل أن يعيده على ‎مملكتنا الحبيبة وعلى الأمتين العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات».
> الدكتور هزاع بن زبن المطيري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى موريتانيا، هنأ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، على فوز مرشح الوزارة الطالب السعودي باسل بلال نور ولي، بالمركز الأول في المسابقة الدولية على جائزة رئيس جمهورية موريتانيا في حفظ القرآن الكريم وتجويده، في دورتها الأخيرة خلال شهر رمضان المبارك.
> عبد الوهاب البدر، مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وقع مع الأميرة الأردنية غيداء طلال، رئيس هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، اتفاقية منحة رابعة للمؤسسة بقيمة مليوني دولار أميركي، لتغطية تكاليف علاج اللاجئين السوريين المصابين بمرض السرطان في الأردن. وقال البدر إنه بهذه الاتفاقية يرتفع إجمالي الدعم المقدم من الصندوق لعلاج مرضى السرطان من اللاجئين السوريين إلى 5 ملايين دولار.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».