عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور فيصل غلام، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة فنلندا، استقبل في مكتبه بالسفارة في العاصمة هلسنكي، موفد وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ إبراهيم الشريم. وأعرب السفير غلام عن شكره لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، على جهوده، وإيفاد الأئمة من خلال تنظيم الوزارة لبرنامج الإمامة في رمضان؛ لأداء الصلاة بالمسلمين وتبيين أمور دينهم، والتي تأتي ضمن رسالة المملكة في تقديم خدماتها الجليلة للإسلام والمسلمين.
> الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، احتفلت مع مجموعة الشباب باليوم العالمي للتنوع البيولوجي في محمية وادي دجلة، حيث أكدت أن شباب مصر قادر على حماية المحميات الطبيعية والاستمتاع بها مع إدراك أهمية الحفاظ على مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي كأساس للحياة على كوكب الأرض. كما شاركت الوزيرة في حدث «هات فطارك وتعالى»، الذي تم إقامته بالتعاون مع جمعية مدرسة «الصحراء لمهارات البقاء».
> عمر عبيد محمد الحصان الشامسي، سفير الإمارات لدى الجمهورية الإيطالية، أقام حفل إفطار حضره رجال الدين من الفاتيكان والكنائس المسيحية الأخرى والمركز الثقافي الإسلامي والجاليات اليهودية والسفراء المعتمدين في روما وكبار المسؤولين بالمؤسسات السياسية والاقتصادية الإيطالية، وذلك في إطار إعلان دولة الإمارات 2019 «عاما للتسامح». وأكد السفير، في كلمة له، أن التسامح والتعايش والاحترام المتبادل هي قيم سامية تؤمن بها دولة الإمارات العربية المتحدة وتشع منها إلى المنطقة والعالم.
> الدكتور عبد الأمير الحمداني، وزير الثقافة والسياحة والآثار بالعراق، نعى عضو الفرقة السيمفونية الوطنية الفنان سعدي بجاي، الذي وافاه الأجل بعد صراع مرير مع المرض. وقدم الوزير أحر التعازي إلى الوسط الفني العراقي والفرقة السيمفونية الوطنية وعائلة الفقيد، سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه وأصدقاءه ومحبيه الصبر والسلوان.
> محمد خيرت، سفير مصر لدى أستراليا، أقام مأدبة إفطار لأبناء الجالية المصرية، وذلك بمنزله بالعاصمة كانبرا، بمشاركة أبناء الجاليات العربية المقيمة بأستراليا. كما حضر الحفل سفير لبنان ميلاد رعد، وحرمه رولا عازر، وسفير الكويت منذر العيسى والسفير الليبي السابق مصباح الليفي وزوجته، كما حضرت مجموعة كبيرة من رجال الأعمال المصريين المقيمين بأستراليا.
> إيهور أوستاش، سفير أوكرانيا لدى لبنان، شارك في إحياء بلدية جبيل لفاعلية «يوم أوكرانيا في جبيل»، في إطار مهرجان التراث الأوكراني والحداثة، الذي تنظمه السفارة الأوكرانية برعاية وزارة الثقافة، حيث شهد تدشين حديقة باسم أوكرانيا في شارع المحطة. وشكر أوستاش بلدية جبيل رئيساً وأعضاءً على هذا اللقاء، منوها بالإنجازات التي حققتها مدينة جبيل، لا سيما على الصعيد السياحي والثقافي والبيئي والإنمائي، بحيث احتلت المرتبة الأولى سياحيا في العالم.
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، تفقدت قصر ثقافة حي الأسمرات، ووجهت الوزيرة بسرعة إنهاء إجراءات تخصيصه بالتعاون مع محافظة القاهرة إلى هيئة قصور الثقافة، وشددت على ضرورة إنهاء أعمال الصيانة وتشغيله بإقامة فعاليات ثقافية وفنية خلال شهر رمضان، بجانب المسرح الصيفي الذي تابعت به أحد الأنشطة المدرجة بالأجندة الثقافية للوزارة خلال شهر رمضان.
> رولا معايعة، وزيرة السياحة والآثار بفلسطين، بحثت مع وزير السياحة البريطاني مايكل إليس، سبل تعزيز التعاون السياحي بين البلدين. وأكدت معايعة تطلعها لمزيد من التعاون الثنائي بين الجانبين والعمل على تعزيز التشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظيره البريطاني. فيما أعرب الوزير البريطاني عن شكره لـ«معايعة» على تعاونها وعملها المشترك في سبيل تطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين.
> سيدي محمد ولد محم، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، ترأس في نواكشوط، ندوة ثقافية حول أهمية إحياء التراث القيمي. وأكد الوزير، في كلمة بالمناسبة، على أهمية المحافظة على التراث القيمي والعناية به لوضع حواجز تقي الشباب من مخاطر السلوكيات الشاذة التي تسعى إلى جره إلى الغلو والتطرف واستخدام المؤثرات العقلية التي تؤدي في أغلب الأحيان إلى ارتكاب الجرائم.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».