عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأمير سلطان بن سعد بن خالد، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت، أقام حفل الاستقبال السنوي بمناسبة شهر رمضان المبارك، في ديوانية السفارة، بحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي، وعدد من الشيوخ والمسؤولين والإعلاميين وأعضاء السفارة. وهنأ السفير، خلال الحفل، الأمة العربية والإسلامية والشعب الكويتي الشقيق بشهر رمضان المبارك، متمنياً للجميع قبول أعمالهم الصالحة، وأن يعيده عليهم باليمن والخير والبركات.
> فهد سعيد محمد الرقباني، سفير الإمارات لدى كندا، أقام إفطاراً رمضانياً ضم مدعوين من مختلف الديانات، بمقر السفارة بأوتاوا. ورحب السفير بالحضور، وتحدث عن أهمية شهر رمضان المبارك، وقدسيته في التقويم الإسلامي، والأسس التي يقوم عليها، كالعطاء والمحبة ومساعدة الآخرين، وتعميق قيم التسامح. كما تحدث عن عام التسامح في الإمارات، وأهميته، والقيم التي يدعو إليها، من تقبل الآخر، والانفتاح على الثقافات المختلفة؛ خصوصاً لدى الأجيال الجديدة، بما تنعكس آثاره الإيجابية على المجتمع بصورة عامة.
> دومينيكو بيلاتو، سفير جمهورية إيطاليا في المنامة، استقبله الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الديوان الملكي بالبحرين. وخلال اللقاء، أشاد وزير الديوان الملكي بما وصلت إليه العلاقات البحرينية – الإيطالية من تقدم في كافة المجالات، بفضل حرص القيادتين على تحقيق كل ما يلبي التطلعات والمصالح المشتركة، ويعود بالخير والنفع على الشعبين الصديقين، مؤكداً حرص المملكة على تعزيز أطر التعاون والتنسيق مع إيطاليا على كافة الأصعدة.
> حامد سيدي محمد، قدم أوراق اعتماده بصفته سفيراً فوق العادة وكامل السلطة للجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى جمهورية سلوفينيا، مقيماً في روما، إلى رئيس جمهورية سلوفينيا، بوروت باهور. وخلال اللقاء، نقل السفير تحيات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، إلى رئيس جمهورية سلوفينيا، وتمنياته لحكومة وشعب سلوفينيا الصديق دوام التقدم والازدهار. فيما تمنى رئيس جمهورية سلوفينيا للسفير التوفيق في مهامه الجديدة، والعمل على دعم وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين.
> الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، اصطحب توماس غولدبيرغر، القائم بأعمال السفارة الأميركية في القاهرة، في جولة بمركز شباب الجزيرة، للتعرف على إمكانات المركز. جاء ذلك على هامش نهائي دورة كرة القدم النسائية، الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع السفارة الأميركية بالقاهرة، وذلك على ملعب مركز شباب الجزيرة. وتجول صبحي وغولدبيرغر في كافة أرجاء المركز، وأشاد القائم بالأعمال بإمكانات مركز شباب الجزيرة، مبيناً أن مثل هذه المنشآت تستثمر في النشء والشباب، وتسمح بتطوير مهاراتهم وقدراتهم.
> عبد الله بن سعد الغريري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية، استقبل بمقر السفارة في الرباط، المدير العام الجديد للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، الدكتور سالم بن محمد المالك، الذي قام بزيارة للغريري بعد مباشرته لعمله. وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وتمنى السفير الغريري، خلال اللقاء، للمدير العام الجديد للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، التوفيق والنجاح في مهامه ومسؤولياته.
> عبد القادر بن مسعود، وزير السياحة والصناعة التقليدية الجزائري، استقبل بمقر الوزارة، سفير جمهورية بلغاريا لدى الجزائر، رومن بيترف؛ حيث تباحث معه سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في قطاع السياحة والصناعة التقليدية. وأكد الوزير على ضرورة تفعيل اتفاقية التعاون السياحي المبرمة بين البلدين، معبراً عن رغبته في «خلق جسور للتعاون بين المتعاملين الجزائريين والبلغاريين، بغية تطوير التبادل في مجال السياحة الحموية، لما تملكه بلغاريا من خبرة في هذا المجال، وذلك عن طريق استقبال خبراء».
> طارق القوني، سفير مصر لدى الكويت، حضر حفل السحور الذي نظمته الكنيسة المصرية في الكويت، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وقال السفير إن «الاحتفال الذي تحرص الكنيسة المصرية بالكويت على إقامته سنوياً خلال شهر رمضان، هو أدل تجسيد عما جاء به هذا الشهر الفضيل من دروس وعظات، تدعو إلى الألفة والمودة والرحمة، وإعلاء القيم والفضائل، وليؤكد على ما جاءت به الديانات السماوية من رسائل، الجميع في أمَس الحاجة للتمسك بها في مواجهة التحديات التي تواجه الدول العربية».


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».