عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> سعد الخراز، وزير الشؤون الاجتماعية الكويتي، شهد حفل تكريم منتخب الكويت للإعاقات الذهنية بمناسبة حصوله على 22 ميدالية متنوعة ضمن منافسات دورة الألعاب العالمية الـ15 للأولمبياد الخاص التي استضافتها أبوظبي مارس (آذار) الماضي. وأكد الوزير الحرص على توفير كل الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة بما يسهم في دمجهم مجتمعياً، مثمناً دور الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة في هذا الإطار، مشيداً بالنتائج المشرفة التي حققها المنتخب في هذه البطولة، وأسهمت في رفع اسم الكويت عالياً.
> ماساكي نوكي، سفير اليابان في القاهرة، استقبله الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصري، لبحث سبل التعاون بين البلدين في مجال العمل الأثري عامة والمتحف المصري الكبير خاصة في ظل تقدم الأعمال به. وتناول اللقاء مناقشة الأعمال التي توصل لها المتحف، وتطور الأعمال الإنشائية والتجهيزية له، والذي من المقرر افتتاحه عام 2020. وأكد السفير اهتمام حكومته البالغ بإنجاز هذا المشروع الضخم، إحدى ثمرات التعاون الدائم بين مصر واليابان.
> وانغ كيجيان، السفير الصيني لدى لبنان، حضر ندوة حوارية نظمتها الجمعية العربية - الصينية للتعاون والتنمية ومركز كامل جابر الثقافي والاجتماعي في النبطية، بعنوان «طريق الحرير والتنمية في الجنوب». وعدّد السفير، خلال كلمته، أهداف مبادرة الحزام والطريق، ووضع الحضور أمام آخر تطورات المبادرة في العالم، وذكّر بإنجازات التعاون في حزام واحد وطريق واحدة بين الصين ولبنان، متمنياً المزيد من العلاقات المثمرة وفتح آفاق أوسع في العلاقات اللبنانية - الصينية.
> الدكتور عبد الأمير الحمداني، وزير الثقافة والسياحة والآثار بالعراق، عقد بديوان الوزارة اجتماعاً مع العاملين في دائرة السينما والمسرح وبحضور مديرها العام. وأكد الحمداني أن «وزارة الثقافة ستبقى مفتوحة أبوابها لاحتضان الفنانين والأدباء والمثقفين كافة، وفي قادم الأيام سنحاول أن نجد حلولاً من شأنها خدمة الفنانين والمثقفين». في حين طالبت مدير عام دائرة السينما والمسرح بتوفير سُلف تشغيلية من شأنها توفير الدعم المادي للفنانين ليواصلوا عطائهم وتنمية قدراتهم الإبداعية.
> الدكتور أحمد نايف، السفير العراقي لدى القاهرة، استقبله الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، لبحث أوجه التعاون في مجال التعليم العالي، بمقر الوزارة. وأكد السفير العراقي على أن العلاقات المصرية - العراقية هي علاقات تاريخية تربط بين البلدين، مشيراً إلى ضرورة توطيد العلاقات مع مصر خلال الفترة المقبلة، معرباً عن تطلعه إلى زيادة أعداد الطلاب العراقيين الدارسين في مصر، وتفعيل المزيد من أوجه التعاون في البحث العلمي إلى جانب التعليم.
> خوسيه ميغيل سوتو خيمينيز، سفير جمهورية الدومنيكان المعين لدى أبوظبي، سلم نسخة من أوراق اعتماده إلى أحمد ساري المزروعي، وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات. وأعرب السفير عن سعادته بتمثيل بلاده لدى دولة الإمارات لما تحظى به من مكانة إقليمية ودولية مرموقة بفضل السياسة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.
> الدكتور محمد داود داود، وزير الثقافة اللبناني، شارك بالاحتفال الذي أقيم في سلطنة عمان في دار الأوبرا السلطانية لفرقة «أوبرا لبنان»، التي قدمت عرض «عنترة وعبلة»، بحضور رئيسة مجلس إدارة «دارة الأوبرا» وزيرة التعليم العالي في السلطنة الدكتورة راوية البوسعيدي، ووزيرة الثقافة المصرية الدكتورة ايناس عبد الدايم. وبحث الوزير داود مع نظيرتيه المصرية والعمانية سبل تحقيق أوبرا عربية على مستوى عالمي، وإمكانية التعاون لإنتاج عرض أوبرالي مشترك بين لبنان ومصر وسلطنة عمان.
> إيهاب بدوي، سفير مصر لدى فرنسا، تفقد أجنحة معرض باريس الدولي في نسخته الـ115 للتعرف على أحدث الابتكارات المنزلية الذكية لمخترعين من مصر، ومن جميع أنحاء العالم، حيث التقى بالمخترع المصري المقيم بباريس طارق شعبان، صاحب بعض الابتكارات، أبرزها ترشيد استخدام المياه والكهرباء في المنازل. وأشاد السفير بإسهامات المخترع المصري التي من بينها الآلية التي استحدثها للاستفادة من المياه المهدرة في المنازل.
> جو ميونغ تشول، القائم بأعمال سفارة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لدى البحرين والمقيم بالكويت، استقبله وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالبحرين، عصام عبد الله خلف، حيث رحب بالقائم بالأعمال الكوري، منوهاً بالعلاقات القائمة بين البلدين، وتطويرها لما يخدم مصالح البلدين بفضل حرص قيادتي البلدين على تنميتها وتعزيزها باستمرار بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».