عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى السعودي، استقبل بمقر المجلس بالرياض، رئيس الجمعية الوطنية في جمهورية بوركينا فاسو الحسن بالا سكاندي، والوفد المرافق له ضمن زيارته الحالية التي يقوم بها إلى المملكة. ورحب رئيس مجلس الشورى برئيس وأعضاء وفد الجمعية الوطنية، مؤكداً على أهمية تبادل الزيارات الثنائية التي من شأنها تخدم المصالح المشتركة، إضافة إلى تعزيز التعاون البرلماني المشترك بين البلدين.
> محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية بتونس، وقع اتفاقية شراكة مع جمعية بنك تونس العربي الدولي للشباب تتمثل في تمكين 30 طالبا تونسيا دراسة ماجستير مهني في الإدارة والسياسات الثقافية، بالشراكة مع جامعة باريس دوفين. وأوضح الوزير أن هذه الاتفاقية تهدف إلى ضبط صيغ وبرامج التعاون بين الوزارة والجمعية بقصد إنجاز مشاريع ثقافية مشتركة تندرج في إطار برامج وتوجهات الطرفين، وترمي خاصة إلى تشجيع المبدعين الشبّان الحاملين لمشاريع ثقافيّة وفنيّة مبتكرة ومتجدّدة.
> فهد سعيد محمد الرقباني، سفير الإمارات لدى كندا، نظم وسلطان علي الحربي، القنصل العام للدولة في تورونتو، ومحمد الشامسي، القائم بأعمال الملحق الثقافي في أوتاوا، حفل عشاء في مقر سكن القنصل العام للدولة في تورونتو، على شرف الطلاب الإماراتيين المبتعثين الدارسين في المؤسسات التعليمية في كندا من جميع المراحل التعليمية. وأكدوا حرصهم على متابعة أمور الطلبة وإنجازاتهم ومناقشتهم وتبادل الآراء فيما يخدم مسيرتهم التعليمية التي تعتبر من أهم أعمدة الاستثمار في شباب الوطن.
> الدكتور عبد الأمير الحمداني، وزير الثقافة والسياحة والآثار بالعراق، هنأ جميع العاملين في الإعلام العراقي وكافة القنوات التلفزيونية بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لافتتاح أول محطة تلفزيون في العراق والعالم العربي. وقال الوزير: «بدورنا كوزارة للثقافة فإننا لن ندخر جهدا من شأنه الإسهام في تطوير هذه المؤسسة العريقة على المستويين المهني والتقني والعمل على صيانة استقلالية الإعلام العراقي عبر القوانين والتشريعات التي تدعمه وتحفظ حقوق العاملين فيه».
> علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، استقبل الدكتور عبد العزيز صويلح، حيث أهداه نسخة من كتابه «حضارة دلمون». وأكد الصالح أن النتاجات الثقافية للكتاب والمثقفين البحرينيين، محل تقدير وإشادة من الجميع، مثمناً كل الجهود المبذولة في مجالات الإبداع الفكري والأدبي والبحث العلمي، فضلاً عن الدراسات التاريخية القيمة التي تؤرخ لحقب تاريخية مهمة وتبين عمق الحضارة البحرينية، مشيداً بالجهود الكبيرة والعطاءات المتواصلة التي يبذلها مؤلف الكتاب في إنتاجاته الفكرية والثقافية المتنوعة.
> علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، استقبل دومينيكو بيلاتو، سفير إيطاليا بالمنامة. واستعرض الرميحي مع السفير الإيطالي العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، مؤكداً حرص البحرين على دعم هذه العلاقات والارتقاء بها إلى آفاق أرحب من التعاون والتنسيق المشترك لما فيه خير وصالح البلدين وشعبيهما الصديقين. فيما أكد السفير حرص حكومة بلاده على تعزيز علاقات التعاون الثنائي وتطويرها على كافة الأصعدة.
> الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي بمصر، افتتحت برفقة راهول كولشيرشت سفير الهند بالقاهرة، ورشة لإنتاج الأطراف الصناعية بمحافظة أسيوط لخدمة أبناء الصعيد بالتعاون مع الجمعية الهندية (BMVSS) وجمعية الأسر المنتجة للتأهيل والتدريب وتنمية المجتمع والتابعة للوزارة.
> ميكيلي شرفوني دورسو، سفير الاتحاد الأوروبي بالسعودية، أقام بالتعاون مع سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المعتمدين بالمملكة، الاحتفال باليوم الأوروبي في قصر الثقافة بالحي الدبلوماسي. وأشار السفير إلى أهمية هذا اليوم بالنسبة للأوروبيين ولما تمتلكه الثقافة الأوروبية من جوانب مؤثرة وتاريخية، إلى جانب علاقة الأوروبيين بالجزيرة العربية منذ القدم، لا سيما الدور الإيجابي الذي تعمل عليه السعودية إلى جانب جميع أعضاء دول الاتحاد في التعاون في كل الجوانب.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».