عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> مرزوق علي الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي، استقبل في مكتبه، مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، أنطونيو فيتورينو؛ وذلك بمناسبة زيارته للبلاد. وبحث الغانم مع مدير عام المنظمة الدولية للهجرة عدداً من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضايا ذات الصلة بأوضاع المهاجرين في البلدان العربية. حضر اللقاء النائبان خلف العنزي وعسكر العنزي، ومساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية الوزير المفوض ناصر الهين.
> الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة المصرية، افتتحت الجناح المصري المشارك في ملتقى سوق السفر العربية ATM، في مدينة دبي بالإمارات. وخلال الافتتاح، استعرضت الوزيرة الأساليب التكنولوجية والترويجية الجديدة التي تم تزويد الجناح المصري المشارك في المعرض بها، مضيفة أنه تم تخصيص مكان في الجناح المصري لأول مرة تحت عنوان «رمضانك عندنا» يقدم نبذة عن الأجواء الرمضانية في مصر احتفالاً بالشهر الكريم، كما يقدم فرقة تعزف الموسيقى العربية لجذب الزائرين إلى الجناح المصري.
> سليم الغرياني، سفير الجمهورية التونسية المعتمد في المنامة، التقى سمير عبد الله ناس، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين. وأعرب السفير التونسي عن اعتزازه وتقديره للجهود البارزة التي تقوم بها الغرفة في سبيل تعزيز علاقات التعاون والاستثمار بين البلدين، مؤكداً على المساعي الحثيثة التي يبذلها الجانب التونسي من أجل فتح خط مباشر بين البلدين؛ مما ينعكس إيجابياً على دعم حلقة التواصل وإثراء الحركة الثقافية والسياحية والتجارية بين البلدين، متمنياً للبحرين دوام التقدم والازدهار.
> رجوة بنت علي، الأميرة الأردنية، افتتحت في غاليري جودار بعمان معرضاً تشكيلياً بعنوان «نحن»، الذي نظمته «جوادر» بالتعاون مع برنامج تمكين المرأة من خلال الرسم. واشتمل المعرض على 65 عملاً فنياً ولوحة مختلفة الأحجام لـ25 فنانة تشكيلية أردنية، وتعددت فيه الرؤى والموضوعات الفنية، واستخدمت فيها تقنيات الأكريليك، وألوان الزيت على القماش، والوسائط المتعددة على الورق والموزاييك، والألوان المائية على الورق والكولاج، والوسائط المتعددة على القماش والفنون البصرية والحفر، وغيرها.
> سيريكباي حاجي أوراز، مفتي كازاخستان، استقبل حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر، سفير الإمارات لدى كازاخستان. ورحب المفتي بالوفد، وتوجه بالشكر إلى سفارة الدولة على جهودها في مد جسور التعاون في جميع المجالات بين البلدين الصديقين، وخص بالشكر مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية على تنفيذها برامج كفالة الحجاج وإفطار الصائم في كازاخستان.
> رشيد أكاسيم، سفير المغرب لدى الكونغو الديمقراطية، أقام حفل استقبال على شرف المتوّجين في مسابقة حفظ القرآن الكريم وترتيله، التي نظمتها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة - فرع جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأبرز السفير أكاسيم، في كلمة بالمناسبة، التزام الملك محمد السادس بالحفاظ على قيم السلام والاعتدال والتعايش بين الأديان وتشجيعها، مشيراً إلى أن ذلك يشكل المهمة النبيلة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة. شارك في المسابقة نحو 68 مرشحاً مسلماً، من مختلف المدارس القرآنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
> جاسم البديوي، سفير الكويت لدى بلجيكا ورئيس بعثتيها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، شهد حفلاً أقامته جامعة بروكسل الحرة بمناسبة تخرج الطلبة الدارسين ببرنامج لتعليم اللغة العربية. وأعرب السفير عن تقديره لجامعة بروكسل الحرة على تنظيمها مثل هذا البرنامج، متقدماً بالشكر للمعلمين والأهالي والطلبة على ما أبدوه من حماس لتعلم اللغة العربية، مضيفاً أن هذا البرنامج يأتي استمراراً لجهود سفارة الكويت ودعمها برنامج اللغة العربية الذي تقيمه جامعة بروكسل الحرة للمرة الثالثة على التوالي.
> هاكان تشاكل، سفير تركيا لدى لبنان، زار معرض الكتاب الـ45، الذي تقيمه «الرابطة الثقافية» في منشآت معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس. وشكر السفير، الرابطة ورئيسها رامز الفري على هذه الدعوة الخاصة، معرباً عن سروره لمشاهدة هذه الأجواء الثقافية المميزة. بدوره، قدم الفري للسفير درعاً تكريمية. وأقيم حفل، على هامش المعرض، بعنوان «أفق الإبداع» لجمعية «بيت الآداب والعلوم»، وتم توقيع كتب: «لص العنب» لتوفيق يوسف، و«الانتربولوجيا الريفية» للدكتور محمود العلي، و«ثرثرات عقيمة» للكاتبة حورية مصطفى.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».