عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم الإماراتي، شهد حفل تخريج الدفعة الثانية من طلبة «بوليتكنك أبوظبي» التابع لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني والبالغ عددهم 293 طالباً وطالبة. وأكد الوزير، في كلمته خلال الحفل، أن الخريجين عليهم أن يفخروا كثيراً بالتخرج من بوليتكنك أبوظبي التي تعد من المؤسسات الجامعية المتخصصة ذات السمعة العالية، داعياً الخريجين إلى مواصلة الجهد والعمل والدراسة المتخصصة والعليا بجانب العمل الأكاديمي المبدع لمواصلة التميز في حياتهم العملية.
> محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال المغربي، افتتح معرضاً تراثياً حول «جرد التراث الثقافي المغربي... مسار على مدى أكثر من مائة سنة»، احتضنه رواق باب الكبير بقصبة الأوداية بالرباط، احتفالا بيوم التراث. ويعتبر هذا المعرض محطة مهمة تستحضر البدايات الأولى ومسار عمليات الجرد والتوثيق التي همت التراث الثقافي المغربي بكافة تجلياته المادية وغير المادية، وشكّل أيضاً مناسبة للإشادة بكل الكفاءات التي أسهمت في خدمة هذا التراث.
> محمد بن سالم الحارثي، سفير سلطنة عمان المعتمد لدى جمهورية كوريا، التقى بنائب الرئيس التنفيذي ومديرة عام الشؤون الثقافية بجزيرة نامي. تم خلال اللقاء بحث التعاون والتبادل الثقافي وتخصيص ركن عُمان في مكتبة ومتحف الجزيرة وإقامة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية فيها. وقدم السفير للمكتبة والمتحف الخنجر العماني ومقتنيات ومجسمات لسفن وبوابات عُمانية ومباخر واللبان العُماني وبعض النحاسيات والفخاريات والنسيجيات والسعفيات وبعض الكتب. وأعرب مسؤولو جزيرة نامي عن شكرهم وامتنانهم لمبادرة السفارة في التبادل الثقافي والفني.
> عيسى عبد الله الباشه النعيمي، سفير الإمارات لدى جمهورية جورجيا، استقبل ميخائيل جيورجادزي، النائب الأول لوزير التعليم والعلوم والثقافة والرياضة في جورجيا. وأشاد المسؤول الجورجي بالمستوى التنظيمي للأولمبياد الخاص الذي أقيم في أبوظبي مارس (آذار) الماضي، مؤكداً أن ما تم تحقيقه من نجاح لهذه البطولة الدولية سيضاف إلى ما تحققه دولة الإمارات العربية المتحدة من إنجازات متميزة وغير مسبوقة، معرباً عن تطلعه إلى تطوير العلاقات الثنائية في المجالات الثقافية والتعليمية بين البلدين.
> دراجان مركوڤيتشي بالما، رئيس المجلس النيابي الصربي، استقبله اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، الذي يزور مدينة الغردقة على رأس وفد من المستثمرين والإعلاميين الصربيين للترويج للمنتجعات السياحية بالبحر الأحمر. ووجه رئيس المجلس النيابي الشكر للمحافظ على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيرا إلى أنه سيعمل جاهدا لزيادة معدلات السياحة الصربية الوافدة لمحافظة البحر الأحمر خصوصاً مدينتي الغردقة ومرسى علم.
> علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام البحريني، رعى فعالية سينما الآداب، التي نظمتها جمعية كلية الآداب بجامعة البحرين، بحضور الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة رئيس جامعة البحرين. وأكد الوزير، في كلمته، أن ما يقدمه الشباب البحريني من إبداعات في مجال الإنتاج الإعلامي يعد مصدر فخر ينبغي تشجيعه ودعمه بكل السبل المتاحة، لتمكين الكفاءات الشبابية الموهوبة واستدامة النهضة الإعلامية الوطنية، في ظل العهد الزاهر للملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد.
> عبد الله سيف علي النعيمي، سفير الإمارات لدى كوريا الجنوبية، شارك في حفل افتتاح «أسبوع تغير المناخ في كوريا 2019» الذي أقامته وزارة البيئة وبلدية سيول. وقام السفير بغرس شجرة «الإمارات» في حديقة هانكانغ الكورية مع المشاركين في الحفل تضامناً مع احتفال كوريا بمناسبة أسبوع التغير المناخي 2019. وتهدف الفعالية للحث على حماية الغطاء النباتي بزراعة الأشجار والعناية بها، والتكاتف في حماية البيئة عن طريق التشجيع على زيادة التشجير والمساحة الخضراء.
> محمد ولد مكحلة، سلم أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة وكامل السلطة لموريتانيا لدى أنغولا، إلى رئيس جمهورية أنغولا، جواو لورينسو. ونقل السفير تحيات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، لرئيس جمهورية أنغولا، وتمنياته للحكومة والشعب الأنغوليين بالمزيد من التقدم والرخاء. وبدوره، كلف رئيس جمهورية أنغولا السفير بنقل تحياته وتقديره لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وتمنياته للشعب الموريتاني بالمزيد من التقدم والازدهار، مؤكداً حرصه على تطوير وتوطيد العلاقات المتميزة القائمة بين البلدين الصديقين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».