عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> نبيل بن يعقوب الحمر، مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام، استقبل الشيخ عزام مبارك الصباح، سفير الكويت في المنامة، في مكتبه بقصر القضيبية. وبحث الحمر مع السفير الكويتي العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، وجهود السفير في تطوير هذه العلاقات المتميزة، وتعزيز التعاون والتنسيق الثنائي المشترك في المجالات كافة، خصوصاً في المجال الإعلامي. وعبر السفير الكويتي عن شكره وتقديره للمستشار الحمر، معرباً عن بالغ اعتزازه بعمق ومتانة العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
> السفير يوسف بن صالح القهرة، قنصل عام المملكة العربية السعودية في الإسكندرية، استقبله الدكتور عبد العزيز قنصوه، محافظ اﻹسكندرية، لبحث سبل التعاون وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين. ووجه السفير الشكر إلى المحافظ على حفاوة الاستقبال والترحيب، مؤكداً أن الإسكندرية من المدن التي لها طابع خاص، لافتاً إلى قوة العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين، وأن القنصلية تسعى دائماً للتنسيق مع المحافظة، لتوفير وتسخير جميع الإمكانات لخدمة الأشقاء المصريين.
> جيفري آدامز، سفير بريطانيا في القاهرة، استقبلته الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، لمناقشة التعاون في مجال البيئة، وخصوصاً قضية تغير المناخ، في ظل الإعداد بين مصر وبريطانيا لتحالف التكيف والقدرة على المجابهة، الذي سيطلقه الأمين العام للأمم المتحدة خلال قمة المناخ بنيويورك، سبتمبر (أيلول) المقبل. حيث أشاد السفير بخطى مصر بمجال البيئة، وخصوصاً ما تقوم به من جهود في مجال تغير المناخ، معرباً عن تطلعه للنتائج التي سيحققها الفريقان المصري والإنجليزي في الإعداد للتحالف.
> محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي في المغرب، افتتح فعالية «المغرب في أبوظبي» بدورتها الرابعة، وقال الوزير إن هذه الفعالية تؤكد على عمق الروابط الأخوية والاستراتيجية بين قيادتي المغرب والإمارات وشعبيهما الشقيقين، وتضرب بجذورها في أعماق التاريخ، مضيفاً أن الفعالية تحظى باهتمام كبير من قيادتي البلدين الشقيقين، بما ينسجم مع العلاقات القوية والمتينة بينهما، المستندة على ركائز ومقومات تاريخية، تقدم نموذجاً فريداً في التكامل الثقافي والحضاري بين الشعبين.
> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، استقبل عدداً من الطالبات المتميزات بالمسابقات والأنشطة المدرسية؛ حيث التقى مع الفريقين الفائزين في مبادرة ابتكار الكويت لأبحاث ومشروعات الطالبات (مسابقة الشيخة فادية السعد الصباح العلمية) والتي نظمت بالكويت. وأشاد الوزير بإسهامات الطالبات المتميزة، والتي تعكس جهود الوزارة في دعم ورعاية الطلبة وتشجيع مبادراتهم الإبداعية في شتى المجالات، مما ساهم في حصول كثير منهم على مراكز متقدمة، من خلال مشاركاتهم في الفعاليات المحلية والخارجية.
> محمد الشلالدة، وزير العدل الفلسطيني، بحث مع سفير جمهورية الصين الشعبية لدى فلسطين، قواه وي، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، ودعم مؤسسات قطاع العدالة. وأشاد الشلالدة بالعلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، والدعم الصيني للقضية الفلسطينية في كافة المحافل والمؤسسات الدولية، معرباً عن سعادته، بافتتاح معهد «كونفوشيوس» الصيني، الأول في فلسطين، الذي تحتضنه جامعة «القدس»، والذي يعمل على تطوير تدريس اللغة الصينية، وبناء منصة معتمدة للتعليم الصيني، ونشر الثقافة المتبادلة بين الدولتين.
> فهد سعيد محمد الرقباني، سفير الإمارات لدى كندا، استقبل الطلبة الإماراتيين والأطباء المبتعثين الدارسين بجامعات كندا، في مدينتي مونتريال وأوتاوا، بهدف متابعة أوضاعهم وإنجازاتهم التعليمية عن كثب، ومناقشة تخصصاتهم، وتبادل الآراء فيما يخدم مسيرتهم التعليمية. وأعرب الرقباني، خلال مأدبة الغداء التي أقامها على شرفهم، عن فخره بجهودهم المبذولة للوصول لأهدافهم، وحثهم على بذل أقصى جهد لتحقيق التفوق العلمي في مختلف التخصصات، للمساهمة مع بقية أشقائهم من أبناء الوطن في رفع مسيرة بناء وتقدم وازدهار الإمارات.
> راين كليها، القنصل العام للولايات المتحدة الأميركية لدى السعودية، زار الغرفة التجارية الصناعية بتبوك؛ حيث كان في استقباله رئيس مجلس إدارة الغرفة، سعيد علي عواض العسيري. وأكد القنصل أن زيارته تأتي من خلال الشراكة القائمة بين البلدين، والتواصل الدائم مع الغرف التجارية، مبيناً أن القنصلية العامة لدى المملكة تسعى دائماً لتقديم التسهيلات التجارية وعقد اللقاءات بين رجال الأعمال بالجانبين. وقدم القنصل شكره للغرفة، ممثلة برئيس مجلس الإدارة، وأعضاء مجلس الإدارة، والأمين العام، على حسن الاستقبال.
> هاني صلاح، سفير مصر في كابل، افتتح الدورة الأولى لبرنامج تعليم اللغة العربية للعاملين بوزارتي الإعلام والثقافة الأفغانية، وذلك بحضور محمد باوارى نائب وزير الثقافة الأفغاني، ومجموعة كبيرة من موظفي الوزارة. وأكد السفير أن هذه الدورة هي استمرار لجهود السفارة المصرية بالتعاون مع البعثة الأزهرية لدى أفغانستان، في تعليم اللغة العربية لموظفي الوزارات الأفغانية؛ حيث كانت السفارة قد نظمت دورة سابقة خلال العام الماضي لموظفي وزارة الخارجية الأفغانية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».