عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور رائد بن خالد قرملي، سفير السعودية لدى روسيا الاتحادية، حضر حفلاً أقامته المدارس السعودية بموسكو بمناسبة تخريج الدفعة الثامنة والعشرين لطلبة المرحلة الثانوية. وأشاد السفير بما وصلت إليه المدرسة من تطور وتميز علمي، مضيفا أن ذلك يأتي بفضل الله ثم بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، حيث أعطيا التعليم جل عنايتهما ورعايتهما في متابعة مستوى المدارس السعودية في الخارج، وأبديا حرصهما على أن تكون الأفضل في تقديم المعرفة لأبناء الموفدين السعوديين.
> الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري المصري، افتتح ورشة العمل التحضيرية الخاصة للنسخة الثانية لـ«أسبوع القاهرة للمياه 2019»، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، المقرر عقده في النصف الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وتهدف فعاليات أسبوع القاهرة للمياه لعرض الابتكارات والأفكار الحديثة والتقنيات في المجالات المتعلقة بالمياه، وترجمة الرؤى والتوصيات التي تم وضعها خلال النسخة الأولى من الأسبوع إلى إجراءات وخطط تنفيذية عملية لتحقيق أفضل الممارسات وترشيد استخدام المياه.
> ميشال خريستوس ديامسيس، سفير اليونان في القاهرة، التقى الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، الذي أكد ترحيب الجامعة بجميع سبل التعاون مع مختلف سفارات وقنصليات العالم المعتمدة في مصر في الأمور ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أن الأزهر الشريف يضم نحو 33 ألف طالب وطالبة وافدين من مختلف الدول يدرسون جميع التخصصات العلمية، وهذا الإقبال الكبير يعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها مؤسسة الأزهر الشريف على مر العصور.
> أحمد بن سعيد الكثيري، سفير سلطنة عمان المعتمد والمقيم لدى جمهورية أوزبكستان، سلم أوراق اعتماده إلى شوكت ميرزاييف، رئيس جمهورية أوزبكستان. ونقل السفير، خلال اللقاء، تحيات السلطان قابوس بن سعيد وتمنياته للرئيس والشعب الأوزبكي وللعلاقات الثنائية بالمزيد من التقدم والازدهار. من جانبه، حمل الرئيس شوكت ميرزاييف، السفير تحياته الطيبة للسلطان قابوس ودوام الصحة والعافية، وللشعب العُماني وللعلاقات الثنائية المزيد من التطور والنماء بما يحقق طموحات الشعبين الصديقين.
> سليمان براهيمي، وزير العدل حافظ الأختام بالجزائر، استقبل سفير دولة فلسطين لدى الجزائر، لؤي عيسى، الذي أدى له زيارة وداع بمناسبة انتهاء مهامه كسفير لدولة فلسطين بالجزائر. وأطلع السفير الفلسطيني، الوزير على مستجدات القضية الفلسطينية، مثنيا في ذات الوقت على المواقف الثابتة للجزائر تجاه قضية الشعب الفلسطيني. ومن جهته، جدد وزير العدل، خلال اللقاء، دعم الجزائر الدائم للقضية الفلسطينية.
> كوفير لاسلو، رئيس البرلمان المجري، شهد فعالية كويتية بعنوان «الأيام الثقافية العربية» بالعاصمة بودابست. وأشاد لاسلو بالتجربة البرلمانية الكويتية معتبراً إياها نموذجاً طيباً يحتذى به في المنطقة، مضيفاً أن التجربة الكويتية تكاد تكون قريبة من النموذج الأوروبي معرباً عن الأمل برفع مستوى التعاون البرلماني المشترك إلى أعلى المستويات وبما يخدم مصالح شعبي البلدين، مشيراً إلى أن الزيارة المرتقبة لوفد الصداقة البرلمانية الكويتية الهنغارية إلى بودابست من شأنها تدشين مرحلة جديدة من التعاون بين البرلمانيين.
> عزام مبارك الصباح، سفير دولة الكويت في المنامة عميد السلك الدبلوماسي، استقبله الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، بمكتبه بقصر القضيبية. واستعرض الجانبان العلاقات الأخوية المتميزة بين مملكة البحرين ودولة الكويت ومجالات التنسيق والتعاون بينهما في مختلف المجالات لما فيه خير وصالح شعبيهما الشقيقين في ظل توجيهات قيادتيهما الحكيمتين. وشكر الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة جهود السفير ومتابعته لمسار العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
> محمدن ولد داداه، سفير جمهورية موريتانيا الجديد لدى دولة الكويت، سلم نسخة من أوراق اعتماده إلى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي. وأعرب الشيخ صباح الخالد خلال اللقاء عن أطيب تمنيانه للسفير الجديد بأن يحظى بكل التوفيق والنجاح في مهام عمله لدى دولة الكويت وللعلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين المزيد من النمو والازدهار. حضر اللقاء عدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.
> قواه واي، سفير الصين لدى دولة فلسطين، استقبله نائب رئيس الوزراء، وزير الإعلام الفلسطيني، نبيل أبو ردينة، في مكتبه برام الله، وجرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز التعاون الإعلامي بين الصين وفلسطين، وتطويرها بما يخدم توثيق العلاقات الثنائية وتنميتها. وقدم السفير الصيني التهاني بمناسبة تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، مؤكداً موقف الصين الثابت والمبدئي الداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، مؤكداً أن بلاده تعتزم زيادة حجم الدعم المقدم للشعب الفلسطيني من أجل دعم حقوقه المشروعة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».