عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان، التقى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية، الدكتور عبد الله بن محمد الصامل، الذي يزور باكستان لرئاسة وفد الوزارة في أعمال المؤتمر الدولي الرابع «رسالة الإسلام» الذي ينظمه مجلس علماء باكستان. ونوه السفير المالكي بالجهود المتواصلة التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم، ونشر ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال، والعمل مع مختلف المؤسسات الدينية بالخارج لنشر قيم الإسلام السمحة.
> الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا، وزير الكهرباء والماء البحريني، استقبل الكاتب الصحافي حافظ إبراهيم عبد الغفار، رئيس قسم الإعلام وخدمة المجتمع بوزارة الأشغال، الذي أهداه نسخة من العدد الأول من إصداره الدوري الخاص بعنوان (رويال)، وهو إصدار يهتم بالسرد التوثيقي والمقتنيات التاريخية وعراقة الماضي ومجال الهوايات. وأعرب الوزير ميرزا عن شكره للكاتب على هذا الإهداء القيّم، مشيداً بدور الكُتَاب والباحثين البحرينيين وجهودهم الطيبة في تعزيز مكانة البحرين على كافة المستويات، متمنياً للكاتب دوام التوفيق والسداد.
> رامي عدوان، سفير لبنان لدى فرنسا، نظم حفل استقبال في دار السكن بباريس، للإعلان عن معرض الرسام الإسباني بابلو بيكاسو الذي سيستضيفه متحف سرسق - بيروت في خريف 2019. وشكر السفير متحف بيكاسو في فرنسا على جهوده في إطلاق مشروع «بيكاسو حول المتوسط» والذي سينتقل من عاصمة متوسطية إلى أخرى قبل أن يختتم في بيروت في إطار معرض بعنوان «بيكاسو والعائلة»، منوها بـ«نشاطات متحف سرسق وبمعارضه المتنوعة والتي تسلط الضوء على حيوية الساحة الفنية اللبنانية».
> مامادو تال، السفير السنغالي بموريتانيا، أقام حفل استقبال بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لليوم الوطني لبلاده، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون بموريتانيا، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أحمد سيد أحمد أج، ومدير إدارة الشؤون الأفريقية محمد الحنشي ولد الكتاب. وأشاد السفير بمستوى التعاون الوثيق بين موريتانيا والسنغال والعلاقات الممتازة التي تربط رئيسي البلدين الشقيقين رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وماكي سال رئيس جمهورية السنغال.
> الدكتور محمد أبو رمان، وزير الثقافة ووزير الشباب الأردني، التقى فريق مبادرة «مجددون»، بمدينة الحسين للشباب، بحضور أمين عام وزارة الشباب الدكتور ثابت النابلسي. وقال أبو رمان إن علاقة وزارة الشباب بالعمل التطوعي هي تقديم العون لمؤسسات المجتمع المدني المهتمة بهذا العمل، وتدريب الشباب للمشاركة به، معبراً عن سعادته بحجم العمل الذي يقوم به الشباب في مبادرة «مجددون»، مشيراً إلى أن الأردن يؤمن بضرورة أن يكون هناك إصلاح سياسي، ما يتطلب إصلاحاً اجتماعياً وأخلاقيا للنهوض بالمجتمع.
> المهندس إبراهيم الشحاحدة، وزير الزراعة ووزير البيئة الأردني، رعى انطلاق المؤتمر البيئي الثامن الذي نظمه معهد اليوبيل على مسرح المعهد. وقال الوزير، في كلمته، إن الحديث عن المحافظة على البيئة في الأردن هو حديث يستند إلى إرث ثقافي ديني تاريخي، وعلى الطلبة والجميع الامتثال لهذا الإرث بتحويله إلى سلوك يومي واعٍ لا يلوث البيئة، مؤكداً أهمية عقد المؤتمرات الطلابية البيئية بهدف رفع مستوى وعي الطلاب وإدراكهم للقضايا البيئية الوطنية والعالمية.
> خالد غانم الغيث، سفير الإمارات بكولالمبور، استقبله الملك السادس عشر السلطان عبد الله بن السلطان أحمد شاه، ملك ماليزيا. ونقل السفير إلى ملك ماليزيا تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيداً بالعلاقات المتميزة التي تربط البلدين الصديقين والحرص المتبادل على تنميتها بشكل مستمر إلى الأمام.
> ليلى علوي، الفنانة المصرية، شاركت بمؤتمر «المتوسط: بحرنا... وطننا» باليونان، وألقت كلمة أكدت فيها عراقة التاريخ وتوطيد الصلة بين مصر واليونان والجذور المتشابكة التي امتدت بينهما لقرون، وأطلقت مبادرة لإنشاء صندوق خاص لدعم الإنتاج الفني المشترك بين مصر واليونان وقبرص، مؤكدة على ضرورة وجود عمل فني يجمع الدول الثلاث. كما التقت وزير السياسات الرقمية اليوناني نيكولاس باباس، ووزيرة السياحة اليونانية إلينا كوندوراس، ونائب وزير السياحة القبرصي سافاس برديوس، ومحافظ إقليم اتيكي رينا ذورو.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».