عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الملكة رانيا العبد الله، عقيلة ملك الأردن، افتتحت معرض «تصاميم نهر الأردن الثالث والعشرين» لمؤسسة نهر الأردن، الذي يقام بصالة العرض الجديدة للمؤسسة في عبدون. ويحتفي المعرض هذا العام بأعمال يدوية تقليدية وعصرية مستوحاة من جماليات البادية والريف، بمنتجات تحاكي التراث البصري الأردني، ومُعدة بأيدٍ حرفية محلية عبر تقنيات فنية من ضمنها التطريز، والنسيج، والتصوير الفوتوغرافي، والطباعة. وتجولت الملكة رانيا ترافقها المديرة العامة لمؤسسة نهر الأردن إنعام البريشي في أروقة المعرض، واطلعت على المعروضات المتنوعة.
> الشيخ عزام مبارك الصباح، سفير دولة الكويت، عميد السلك الدبلوماسي في المملكة، استقبله محمد بن إبراهيم المطوع، وزير شؤون مجلس الوزراء البحريني. وأكد الوزير عمق ومتانة علاقات التعاون الأخوية التي تربط البلدين والتي ترتكز على مرتكزات راسخة من وشائج القربى والمصير المشترك، مضيفاً أن ما يشهده التعاون الثنائي بين البلدين من نماء مستمر يعبر عن الرغبة الأكيدة والمتبادلة للوصول بعلاقات المحبة والتعاون إلى مستويات تعود بالنفع على البلدين.
> الدكتور محمد داود داود، وزير الثقافة اللبناني، استقبل في مكتبه بالوزارة، سفير أذربيجان في بيروت، آغا سليم شوركوف، الذي سلمه دعوة من نظيره الأذري أبو الفائز غريياف، للمشاركة في منتدى الحوار الثقافي الذي سيعقد في العاصمة «باكو» أوائل شهر مايو (أيار) المقبل ولمدة يومين. كما تناول اللقاء الأوضاع العامة والعلاقات الثنائية، إضافة إلى مناقشة مشروع مذكرة تفاهم بين البلدين في مجال التعاون الثقافي.
> أحمد الملا، نائب سفير الإمارات لدى الجمهورية الإيطالية سفير غير مقيم لدى جمهورية سان مارينو، شارك في حفل تنصيب حاكمي مدينة سان مارينو الجديدين نيكولا سيلفا وميكيلي موراتوري. ونقل نائب السفير لحاكمي سان مارينو الجديدين تهاني الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
> وليد المؤقت، السفير الفلسطيني لدى البيرو، افتتح برفقة رئيس بلدية مقاطعة سان بورخا البيروفية، ساحة فلسطين في العاصمة ليما. وقام السفير ورئيس بلدية سان بورخا بزرع شجرة زيتون حول ساحة فلسطين التي هي عبارة عن تصميم عمراني يرجع للقرن الثامن لقصر الحمراء في غرناطة، تعبيراً عن كفاح الشعب من أجل السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
> جيس داتون، سفير كندا بالقاهرة، افتتح برفقة الدكتور أحمد غلاب، رئيس جامعة أسوان، مركز التدريب المستمر بالمستشفى الجامعي. وثمّن رئيس الجامعة افتتاح المركز الجديد الذي أقيم بالتعاون مع الجانب الكندي، لافتاً إلى أن الهدف منه تدريب الأطباء والتمريض والخدمات المعاونة، وذلك من خلال برامج تدريبية لتنمية مهارات العاملين بالقطاع الصحي، ويعد إضافة جديدة لمستشفى أسوان الجامعي.
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، شاركت في الملتقى الذي نظمه المجلس الأعلى للثقافة لتكريم عدد من الرموز النسائية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. ودعت الوزيرة، في كلمتها، المجلس الأعلى للثقافة لتنظيم ملتقى المبدعات بشكل شهري في القاهرة، وكذلك في الأقاليم المصرية لتكريم المبدعات في مختلف ربوع الوطن. وأعربت وزيرة الثقافة عن فخرها بانتمائها للمنظومة الثقافية في ظل تواجد هذا العدد الكبير من المصريات القادرات على الإبداع.
> الدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر، سفير الإمارات لدى كازاخستان، زار مستشفى إعادة التأهيل التربوي والنفسي للأطفال المكفوفين وضعاف البصر في مدينة «نور سلطان»، واطلع على البرامج والخدمات التي يتم تقديمها للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وبعد مراسم قص شريط افتتاح الغرفة الخاصة بالمكفوفين، أكد السفير أن الإمارات تولي أهمية خاصة بالأطفال وبالأخص أصحاب الهمم، وتقدم كل دعم ممكن لهذه الفئات لمساعدتها على القيام بدورها في المجتمع.
> جورج شتيلفريد، السفير النمساوي بالقاهرة، استقبله الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، برفقة ممثلي إحدى الشركات النمساوية، وذلك بمقر الوزارة. وأكد «عبد الغفار» على عمق العلاقات التي تربط بين مصر والنمسا خاصة في المجالات التعليمية والثقافية، مشيراً إلى أهمية تدعيم علاقات التعاون العلمي بين الوزارة والجامعات المصرية والجانب النمساوي، وضرورة التوسع في دعم الشراكة بين المؤسسات البحثية والعلمية في مجالات البحث العلمي والتعليم.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».