عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> محمد شقير، وزير الاتصالات اللبناني، بحث خلال لقائه مع موريسيو أليس، سفير الأرجنتين في بيروت، سبل تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين. ورحب شقير بالسفير أليس، منوهاً بالعلاقات القوية مع الأرجنتين، التي تحتضن جالية لبنانية كبيرة من شأنها المساهمة في تنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية، مؤكداً انفتاح لبنان على التعاون مع مختلف الدول الصديقة للاستفادة من خبراتها، ومشيراً إلى أن لبنان يشكل مركزاً مميزاً للشركات الأرجنتينية الراغبة بالتوسع باتجاه أسواق المنطقة.
> مي شدياق، وزيرة الدولة اللبنانية لشؤون التنمية الإدارية، افتتحت دورة تدريبية بعنوان «إدارة مشاريع تنموية»، وذلك في مقر المعهد الوطني للإدارة، ضمن برنامج المساعدة التقنية للحكومة اللبنانية، الممول من الاتحاد الأوروبي، الذي ينسقه مكتب وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية، وتنفذه مؤسسة «Crown Agents» البريطانية. ورأت شدياق أن هذا التدريب سيساهم في نقل المعرفة حول إدارة مشاريع تنموية، كأداة للتغيير في القطاع العام.
> سايمون مارتن، سفير المملكة المتحدة في المنامة، التقى فوزية بنت عبد الله زينل، رئيسة مجلس النواب البحريني، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وتحقيق التنامي المتواصل في جميع القطاعات المختلفة. وأثنى السفير، خلال اللقاء، على حرص مجلس النواب على دعم الشباب البحريني، واستيعاب مرئياتهم وتطلعاتهم حيال مختلف القضايا الوطنية. ومن جهتها، أكدت زينل أن العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين وثيقة وتاريخية ومميزة، وتشهد نمواً مطرداً في كثير من المجالات.
> الدكتور وليد المعاني، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي بالأردن، رعى المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الحاسوبية والمعلوماتية، تحت شعار «التكنولوجيا الذكية أساس لبناء مجتمع المعلوماتية»، في جامعة عمان العربية. وأكد الوزير أهمية التكنولوجيا الذكية في خدمة العملية التعليمية، وأهداف الاستراتيجيات الوطنية، والرؤى الملكية، ورفع القدرات البشرية، وصولاً إلى التنافسية والتنمية المستدامة.
> بابلو أرياران، سفير تشيلي في القاهرة، استقبله النائبان كريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري، وأحمد سمير رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية - التشيلية. وأعرب سفير تشيلي عن سعادته بالوجود بمجلس النواب المصري، ولقاء النائبين، في مستهل بداية عمله سفيراً جديداً لبلاده بمصر، مؤكداً أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين.
> أندريا ناسي، ممثل النمسا لدى دولة فلسطين، استقبلته عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، بمناسبة انتهاء مهام عمله في فلسطين. وأشادت عشراوي بالعلاقات الثنائية التي تربط الشعبين الفلسطيني والنمساوي، وعبرت عن تقديرها لدور ممثل النمسا في تعزيز العلاقات بين البلدين، وتطوير آليات التعاون والتواصل، وثمنت جهوده خلال فترة عمله، وتمنت له النجاح في مهامه ومساعيه المستقبلية، وحثّته على مواصلة العمل على دعم القضية والشعب الفلسطيني في مناصبه اللاحقة.
> فهد سعيد محمد الرقباني، سفير الإمارات لدى كندا، زار مدرسة «تيرنبول» في العاصمة الكندية أوتاوا بمناسبة شهر القراءة. وأشار السفير، خلال الزيارة، إلى المبادرات المهمة، والفعاليات القيمة التي تنفذها بلاده لتشجيع القراءة على جميع المستويات، ونشر ثقافة العلم والمعرفة، ومن أهم تلك المبادرات «تحدي القراءة العربي» الذي يعد أكبر مشروع عربي لتشجيع القراءة، عبر التزام أكثر من مليون طالب بقراءة 50 مليون كتاب خلال عامهم الدراسي.
> إيهاب بسيسو، وزير الثقافة الفلسطيني، شهد ختام فعاليات الاحتفال بمئوية ميلاد رجل الاقتصاد الفلسطيني رفعت النمر، بمدينة رام الله. وقال إن هذا الاحتفال «يأتي منسجماً مع المبادرة التي أطلقناها عام 2017، كرد على وعد بلفور، وذلك بالاحتفال بمئويات ميلاد مبدعين ورواد في الثقافة الفلسطينية»، مضيفاً: «النمر من الشخصيات التي يتسع مفهوم الثقافة بالاحتفال بمئويته، بالمزج بين الاقتصاد والثقافة، فقد وظف الرؤية الاقتصادية في خدمة الثقافة، لذلك أطلق عليه لقب شيخ المصرفيين العرب».
> يون يو شيول، سفير كوريا الجنوبية في القاهرة، استقبله اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، لبحث تنشيط حركة السياحة الكورية إلى شرم الشيخ. وأكد السفير، خلال اللقاء، أن شرم الشيخ بلد جميلة وآمنة ومستقرة، ولا مانع من زيارة السياح الكوريين لها، فيما عرض المحافظ البرامج السياحية الشاطئية التي تجذب السياحة الكورية، من غطس وسفاري.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».