عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، كرم أوريلي ديبون، مديرة الباليه في دار أوبرا باريس، بمنحها جائزة مهرجان أبوظبي لعام 2019؛ تقديراً لإسهاماتها الجليلة في فن الباليه طوال 32 عاماً. وقدم الوزير الجائزة لـ«أوريلي» ضمن حفل خاص أقيم في مجلسه، بحضور لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى الدولة، وذلك قبيل أمسية باليه دار أوبرا باريس ضمن فعاليات برنامج مهرجان أبوظبي.
> الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بمصر، شهد تسليم المبعوثين الدوليين شهادات اجتياز الدورات التدريبية بالمركز الدولي للزراعة. وقال إنه تم تخريج 76 متدرباً من 34 دولة، وذلك بالتعاون والتنسيق المستمر بين وزارتي الزراعة والخارجية، مضيفاً أن الدورات التدريبية التي استمرت قرابة الشهرين، شملت جولات ثقافية وسياحية وترفيهية للمتدربين، ليكونوا خير سفراء لمصر في دولهم، ومد جسور التعاون بين مصر والدول المشاركة.
> أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى كندا، افتتح الجناح المصري بمعرض السياحة الدولي (Travel&Vacation Show) بالعاصمة الكندية. وقال السفير إنه يشعر بالفخر الشديد لكون مصر تتربع على عرش صناعة السياحة العالمية بعناصر جذب حضارية وثقافية لا نظير لها، مشيراً إلى أن المشاركة المصرية في هذا المعرض المهم تأتي في إطار الجهود التسويقية والترويجية المكثفة المبذولة حالياً من أجل دفع وتنشيط حركة السياحة الوافدة من السوق الكندية.
> باسكال نياباندا، رئيس الجمعية الوطنية في بوروندي، استقبل الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب المصري، ووفداً برلمانياً مرافقاً له خلال زيارته لبوروندي. ورحب باسكال بالوفد البرلماني المصري برئاسة عبد العال، مؤكداً عمق الروابط التي تربط البلدين الشقيقين، ومشدداً على حرص بوروندي على الاستفادة من الخبرات المصرية، في إطار عملية لتبادل الخبرات في كافة المجالات، خاصة في مجالات الزراعة والصحة والتعليم، وكذلك على المستوى البرلماني في كافة المحافل الدولية والإقليمية دعماً لقضايا الاهتمام المشترك.
> الدكتور عبد الأمير الحمداني، وزير الثقافة والسياحة والآثار بالعراق، تفقد مدينة «لجش» الأثرية التي تقع ضمن ناحية الدواية في محافظة ذي قار. وأكد أن «لجش» من أكبر المواقع الأثرية في الشرق الأوسط، وتعود إلى عصر فجر السلالات في بداية الألف الثالث قبل الميلاد، وهي واحدة من المدن التي ظهرت فيها مجموعة من المعابد والأبنية والمشيدات السومرية، مؤكداً أن العمل الذي تقوم به البعثات من تنقيبات واعدة وهذا الموسم الأول لها وستعقبها عدد من مواسم التنقيب.
> المهندس عصام بن عبد الله خلف، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالبحرين، استقبل ألوك كومار سينها، سفير الهند في المنامة. وخلال اللقاء استعرض وزير الأشغال مع السفير الهندي العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين الصديقين، كما أشاد بجهود السفير كومار في سبيل تعزيز تلك الروابط في مختلف المجالات، منوهاً بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات بين المنامة ونيودلهي، معرباً عن أمنياته الصادقة للسفير الهندي بالتوفيق والنجاح في مهام عمله لما فيه صالح البلدين الصديقين.
> أحمد حاتم المنهالي، سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة المكسيكية، استقبل بطلين من بعثة المكسيك توجا في الأولمبياد الخاص - الألعاب العالمية «أبوظبي 2019»، حيث حصلا على عدة ميداليات في رياضتي السباحة والدراجات. وهنأ السفير، البطلين والفريق الفني المرافق وأعرب عن فخره بهذا الإنجاز. وأشاد وفد بعثة المكسيك بالاهتمام الفائق من مختلف هيئات الدولة ووسائل الإعلام بالأولمبياد الخاص مما يعكس المكانة الخاصة التي يحظى بها أصحاب الهمم في الإمارات وعلى كافة المستويات.
> صالح الشادي، الشاعر السعودي، كرّمه اتحاد الكُتّاب والأدباء الأردنيين، في المركز الثقافي الملكي، بحضور الكثير من الأدباء والفنانين والشعراء الأردنيين والعرب. وأشاد رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان بمسيرة الشاعر وكتاباته التي تجاوزت ثلاثين مؤلفاً تركز على الأواصر المشتركة بين الشعبين الشقيقين في السعودية والأردن. فيما أعرب الشادي عن شكره وتقديره للاتحاد، معتبراً تكريمه تكريماً لكل شاعر سعودي. يذكر أن الشادي أقام في الأردن لسنوات عدة، وهو خريج الجامعة الأردنية، وقدم عشرات القصائد والأغاني.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».