عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> المهندس مثنى الغرايبة، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالأردن، افتتح مندوباً عن رئيس الوزراء عمر الرزاز، فعاليات الورشة العلمية حول الشراكة العالمية في استكشاف الفضاء والابتكار بمشاركة أكثر من 100 خبير ومختص بعلوم واستكشاف الفضاء. وقال الغرايبة: «بجهود مؤسسة ولي العهد قام مجموعة من الطلاب الأردنيين بتصميم وإطلاق أول قمر صناعي أردني من نمط الأقمار المكعبة»، مؤكداً أن إبداع الشباب الأردني ليس له حدود، ويحتاج منا جميعاً إلى الدعم لتمكينهم من الانطلاق بأفكارهم وإبداعاتهم الخلاقة.
> محمد بن إبراهيم المطوع، وزير شؤون مجلس الوزراء البحريني، افتتح فعاليات المعرض الثلاثي للفنانين التشكيليين جبار الغضبان، سعيد رضي، وعباس يوسف، والذي أقيم تحت رعاية الوزير بـ(فضاء فولك للفنون) بمنطقة السهلة. وخلال جولة قام بها الوزير في أرجاء المعرض أعرب عن إعجابه بما يتضمنه من أعمال فنية وتشكيلية راقية، تعكس المستوى المتميز الذي وصل إليه الفنان البحريني، وقدرته على صياغة أعمال فنية تجمع بين رقي المضمون وروح الانطلاق في التعبير عن الإحساس الإنساني.
> الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة المصري الأسبق، استضافته مكتبة الإسكندرية، وذلك على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب في نسخته الـ15. وقال حسني إن الحركة الثقافية من يقوم بها الجمهور وليسوا المسؤولين التنفيذيين، فالمسؤول دوره هو تسويق أعمال المبدعين وطرحها على الشخص العادي. واستعرض رحلته مع توليه الحقيبة الوزارية التي وصلت إلى 23 عاماً، وأبرز المشاريع التي كانت على رأس اهتماماته منها إعادة طريقة ترميم المناطق الأثرية وإنشاء المسرح التجريبي.
> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، استقبل الدكتور عبد الله يوسف المطوع، الذي أهداه نسختين من مؤلفيه (من تربية القرية إلى تربية الدولة)، و(ماذا قالت النجمة الأسبوعية). وأشاد الوزير، خلال اللقاء، بالجهود التي بذلت في إعداد الكتابين اللذين يوثقان محطات مهمة في المسيرة التعليمية، ويتزامن صدورهما مع احتفال الوزارة بمئوية التعليم النظامي في مملكة البحرين، متمنياً للدكتور عبد الله المطوع المزيد من التوفيق.
> مشتاق علي شاه، سفير باكستان في القاهرة، أقام احتفالية بمناسبة العيد القومي 79 للبلاد، بحضور نخبة من رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية ورجال الإعلام وأعضاء الجالية الباكستانية بالقاهرة. وأشاد السفير، في كلمته خلال الحفل، بالعلاقات الثنائية مع مصر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، مضيفاً أن مصر وباكستان تجمعهما علاقات أخوة وصداقة ممتدة، مؤكداً أن العلاقات بين البلدين في تطور مستمر وسوف تشهد مزيداً من الازدهار في المرحلة المقبلة.
> برونو فوشيه، السفير الفرنسي في بيروت، استقبله وزير الدولة اللبنانية لتكنولوجيا المعلومات والاستثمار، عادل أفيوني، في مكتبه في الوزارة، وبحثا سبل التعاون بين لبنان وفرنسا في مجال اقتصاد المعرفة. وشرح أفيوني خلال اللقاء رؤية الوزارة نحو تفعيل اقتصاد المعرفة في لبنان، وانعكاس ذلك على النمو الاقتصادي وإشراك القطاع الخاص في هذا التوجه.
> محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية بتونس، استقبل المستشار الاتحادي آلان بيرسيت، رئيس الإدارة الاتحادية للداخلية السويسرية، وايتيان ذو فوز، سفير سويسرا بتونس. وقدم الوزير لمحة عن السياسة الثقافية الوطنية في تونس القائمة على تنوع التظاهرات الثقافية، ومنظومة الفعل الثقافي في مدينة الثقافة، التي ترتكز على ترسيخ مبادئ ديمقراطية الثقافة وثقافة القرب وحق الجميع في الثقافة. وأكد الطرفان أهمية التبادل الثقافي بين البلدين خاصة في مجال السينما والترجمة وأيام قرطاج للهندسة المعمارية.
> الدكتور نايف فلاح الحجرف، وزير المالية الكويتي، استقبل صقر ناصر الريسي، سفير الإمارات بالكويت، في مكتبه بمجمع الوزارات، وبحثا عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين. ونقل الريسي تحيات الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية وتمنياته لحكومة وشعب الكويت مزيداً من التقدم والازدهار.
> الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، كرمته الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة المصرية، على مجهوداته الكبيرة التي يقوم بها من خلال عمله للترويج للسياحة المصرية بالخارج، وذلك في حضور زوراب بولوليكاشفيلي أمين عام منظمة السياحة العالمية، جاء ذلك خلال حفل العشاء الذي نظمته وزارة السياحة لوزراء السياحة العرب ووفود الدول المشاركة في الاجتماع الخامس والأربعين للجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية والذي يقام بالقاهرة تحت رعاية رئيس الوزراء.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».