عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> محمد بن سليمان المسهر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكاميرون، التقى في مكتبه بالسفارة، وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المساعد للدعوة والإرشاد بالسعودية، الشيخ عواد بن سبتي العنزي، الذي يزور الكاميرون حالياً لرعاية الحفل الختامي لمسابقة القرآن الكريم للاجئي أفريقيا الوسطى. وجرى خلال اللقاء استعراض ما تقوم به السعودية في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين، وجهود وزارة الشؤون الإسلامية في مجال الدعوة والإرشاد. حضر اللقاء مدير مركز خادم الحرمين الشريفين الإسلامي في ياوندي الشيخ عنتر بن محمد الحازمي.
> فهد الشعلة، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الدولة لشؤون البلدية الكويتي، افتتح معرض الكتاب الإسلامي الـ44 تحت شعار «ثقافة أسرة»، الذي تنظمه جمعية الإصلاح الاجتماعي بأرض المعارض بمنطقة مشرف. وقال الوزير إن المعرض يسهم في ترسيخ مبادئ أساسية للاهتمام بالثقافة الإسلامية المعتدلة التي تقي الشباب والأبناء من مزالق الفكر المتطرف من خلال استهداف الإنسان وبناء عقله وثقافته؛ ليكون في النهاية إنساناً مبدعاً ومبتكراً يفيد مجتمعه ووطنه.
> حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع بالإمارات، بحثت مع يورغن دوزيل، مفوض الحكومة الاتحادية للشؤون المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة في ألمانيا، سبل الرعاية والتأهيل والتمكين لأصحاب الهمم، بما يحقق الدمج المجتمعي المتكامل لهم، ويجعلهم أشخاصاً منتجين متفاعلين مبادرين دائماً. وتبادل الجانبان وجهات النظر وأوجه الاستفادة من التجارب والخبرات المتميزة في هذا الجانب لدى البلدين، بما ينعكس إيجاباً على حياة الأشخاص من أصحاب الهمم، ويعكس الخطط والأهداف الساعية للدمج والتمكين.
> محمد بن سالم الحارثي، سفير سلطنة عمان لدى كوريا الجنوبية، افتتح ملتقى «مرحباً بكم في عُمان» الذي نظمته السفارة بحضور طلاب كلية السياحة الكورية، والدكتور والتر بيك، رئيس الكلية، وعدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية. وقدم السفير محاضرة مرئية بعنوان «عمان أرض اللبان وبلاد السندباد»، تناولت الجوانب التاريخية والحضارية والموقع الجغرافي الاستراتيجي للسلطنة، وملامح النهضة الحديثة التي يقودها السلطان قابوس بن سعيد، وتحدث عن الدور الريادي للسلطنة وطريق الحرير وقوافل اللبان على امتداد العصور.
> معظم أحمد خان، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى الإمارات، أقام حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني لجمهورية باكستان الإسلامية، بحضور عدد من الأفراد الذين يمثلون مختلف أطياف الجالية الباكستانية المقيمة في أبوظبي إلى جانب مسؤولي السفارة. وتوجه السفير، في كلمته خلال الحفل، بالشكر والعرفان إلى دولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً على وقوفها الدائم بجانب باكستان في مختلف الظروف ومساهمتها في تحقيق التنمية في باكستان في جميع المجالات.
> المهندس عصام بن عبد الله خلف، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالبحرين، استقبل عبد الله بن راشد المديلوي، سفير سلطنة عُمان بالمنامة. وأشاد الوزير بجهود السفير في سبيل تعزيز تلك الروابط في مختلف المجالات، منوهاً بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات بين المنامة ومسقط. من جهته، أكد السفير حرص القيادة في سلطنة عُمان على توطيد أواصر التعاون مع البحرين ضمن منظومة التكامل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
> أمجد العضايلة، السفير الأردني في موسكو، بحث مع رئيس جمهورية أديغيا في منطقة القفقاس بروسيا الاتحادية، مراد كمبيلوف، التعاون بين الأردن وأديغيا في المجالات الاقتصادية والثقافية في إطار العلاقات الأردنية الروسية المتميزة. وزار العضايلة برفقة الرئيس كمبيلوف الجامعة الحكومية، وبحث السفير آليات تطوير التعاون الأكاديمي والعلمي مع الجامعة، وزيادة أعداد الطلاب الأردنيين للدراسة فيها.
> غيداء طلال، الأميرة الأردنية، رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، افتتحت فعاليات المؤتمر الدولي السادس بعنوان «التواصل عبر الأبحاث» بتنظيم مركز الحسين للسرطان، وبالتعاون مع مركز إم دي أندرسون للسرطان، والمركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت. وقالت الأميرة غيداء، في كلمتها: «نؤكد الأهمية البالغة للتقدم في علم الأبحاث، ووجود شراكات استراتيجية مع المراكز المتخصصة في المنطقة والعالم، لتوحيد جهودنا في مكافحة السرطان، وتقديم أفضل سبل الرعاية الصحية لمرضانا».


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».