عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> وليد عبد الله بخاري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان، احتفى باليوم العالمي لمتلازمة داون تحت شعار «لا تترك أحداً خلفك» في العاصمة بيروت، بحضور عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية والشخصيات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والإعلامية والاجتماعية. وقال بخاري، في كلمة ألقاها: «رسالتنا هي تمكين ذوي الإرادة الصلبة من الاندماج في المجتمع وأيضاً إعطاؤهم الفرصة التي تثبت أن لهم قدرات يستطيعون من خلالها العمل، ويستطيعون من خلالها الاندماج ثقافياً وعلمياً وفكرياً».
> مجد شويكة، وزيرة السياحة والآثار الأردنية، رعت حفل جمعية الصداقة النمساوية بمناسبة يوم الأم، إضافة إلى افتتاحها بازار منتجات محلية أردنية، وحفل عروض لجمعيات خيرية، ومؤسسات مجتمع مدني، تشجيعاً ودعماً للمنتج الوطني الأردني. وقالت الوزيرة شويكة إن هذه الفعاليات بمشاركة الأصدقاء النمساويين تعزز لدى المواطن الأردني قيم الشراكة وتشجع على جلب الاستثمارات في مجال السياحة وتسويق المنتج الوطني الأردني في الخارج، مؤكدة أن هذه الفعاليات ستزيد من نقل التجربة الأردنية في مجال التسويق السياحي إلى العالم.
> حسن اللقيس، وزير الزراعة اللبناني، بحث مع ميكايلا فرونكوفا، سفيرة تشيكيا في بيروت، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات، لا سيما المجال الزراعي. وأثنى اللقيس على الدور الفاعل والجهود المميزة لدولة تشيكيا في تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وتفعيل التعاون في القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مؤكداً عمق العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أن زيادة حجم الصادرات الزراعية اللبنانية إلى الأسواق المختلفة وفتح أسواق جديدة في رأس اهتماماته.
> الشيخ عبد الله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين غير المقيم لدى كندا، التقى إيان شوغارت أمين عام مجلس الوزراء الكندي، في مدينة أوتاوا بكندا. وأعرب الشيخ عبد الله عن رغبة مملكة البحرين في تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصاً في مجال التبادل التجاري وتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، والاستفادة من الخبرات الكندية المتميزة في مجالات التعليم والرعاية الصحية، بما فيه خير لشعبي البلدين الصديقين.
> السفير إيهاب أبو سريع، القنصل العام المصري في ميلانو، افتتح الدورة الأولى لتدريس اللغة العربية للقُصّر المصريين في شمال إيطاليا، وذلك في إطار مبادرة القنصلية العامة لتدريس اللغة العربية بالتعاون مع كل من بلدية ميلانو ومدرسة المسار المصري نجيب محفوظ. وأكد القنصل حرص القنصلية العامة على دعم التعاون مع المسؤولين الإيطاليين المعنيين بقضايا القُصّر لرعاية مصالح أبناء الجالية المصرية، معرباً عن ترحيب القنصلية العامة بتقديم يد العون للمصريين في ميلانو.
> الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا، وزير الكهرباء والماء بالبحرين، استقبل فوزي طاهر عبد العالي، سفير ليبيا في المنامة، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله بالبلاد. وأعرب السفير عن شكره للوزير ميرزا على تعاونه الوثيق والمستمر لتعزيز العلاقات بين البحرين وليبيا، معرباً عن سروره بما حظي به من تجاوب مثمر وبنّاء خلال فترة عمله بالبلاد على جميع الأصعدة، بدءاً من القيادة والوزراء والمسؤولين، مؤكداً استعداد بلاده دائماً لتعزيز التعاون القائم في المجالات المشتركة وبما يخدم مصالح وتطلعات البلدين.
> دونالد بلوم، سفير الولايات المتحدة الأميركية في تونس، بحث مع وزير الشؤون الخارجية التونسي، خُميس الجهيناوي، آخر الاستعدادات الخاصة بالاستحقاقات الثنائية المقبلة بين البلدين، ومن أهمها الدورة الثانية للجنة الاقتصادية المشتركة، والدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي التونسي - الأميركي. وأعرب السفير عن تقدير بلاده للخطوات المهمة التي اتخذتها تونس في مجال تكريس الديمقراطية وإرساء دولة القانون والمؤسسات، مؤكداً التزام بلاده بمواصلة تعزيز التعاون بين البلدين في كل المجالات.
> فابيو كاسيزي، السفير الإيطالي لدى الأردن، حضر الحفل الموسيقي الذي أحيته فرقة «ثلاثي تشيللو إيطاليا» بعنوان «قصة مدينتين البترا - ماتيرا»، على مسرح مركز الحسين الثقافي بعمان. وتحدث السفير عن التوأمة بين المدينتين الأثريتين؛ البترا في الأردن وماتيرا في إيطاليا، مشيراً إلى أنه تم اختيار ماتيرا بوصفها العاصمة الثقافية لأوروبا للعام الحالي 2019، مضيفاً أن هذا الحفل الموسيقي يأتي كفعل فني وثقافي وحضاري تجسيداً للتوأمة بين المدينتين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».