عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية، استقبل في مكتبه في الوزارة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية جيبوتي، عبد العزيز بن عبد الله المطر، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث حول الدور الذي تقوم به السفارة تجاه تنمية وتقوية العلاقات الثنائية بين المملكة وجيبوتي في مختلف المجالات، والبحث في كل ما يخدم الإسلام والمسلمين في جمهورية جيبوتي، من خلال التنسيق والتعاون بين السفارة والوزارة.
> الأميرة تيسي، أميرة لوكسمبورغ، زارت واحة الكرامة في أبوظبي، حيث كان في استقبالها الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان، المدير التنفيذي لمكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي. وتجولت الأميرة تيسي في أروقة واحة الكرامة ومرافقها بصحبة الشيخ خليفة الذي قدم شرحاً مفصلاً عن هذه المرافق التي تزخر ببطولات أبناء دولة الإمارات البواسل، وتعبر عن كثير من القيم والدلالات الوطنية الجليلة.
> الدكتور قحطان طه خلف، سفير العراق لدى السعودية، زار معرض الرياض الدولي للكتاب 2019 الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وتجول السفير في أجنحة المعرض، وزار دور النشر العراقية المشاركة، كما اطلع على دور النشر المشاركة بالمعرض، البالغ عددها 913 دار نشر محلية ودولية، وما تعرضه من مختلف أنواع الكتب، وثمّن جهود القائمين على المعرض، والتطورات التي شهدها المعرض هذا العام.
> علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، استقبل الدكتور فهد إبراهيم الشهابي، رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية، الذي أهداه نسخة من كتابه «محبوبتي البحرين». وأشاد الصالح بالجهود الطيبة للدكتور فهد في تغطية مختلف الجوانب التاريخية والحديثة للبحرين، ضمن إصداره الجديد من سلسلة كتبه في أدب الرحلات، منوهاً بدور الرحالة البحرينيين، وجهودهم في توثيق ما تزخر به مملكة البحرين من حضارة عريقة، وتعايش مجتمعي.
> طارق القوني، سفير مصر لدى الكويت، افتتح برفقة الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب، بدر الدويش، معرض «رؤى مصرية 4»، الذي يضم باقة من أفضل أعمال 35 فناناً تشكيلياً من أبناء الجالية المصرية المقيمة بالكويت. وأعرب القوني عن سعادته بافتتاح المعرض الجماعي للفنانين المصريين، للعام الرابع على التوالي، بما يسهم في إرساء تقليد فني لمجموعة من المبدعين المصريين، له دور في إثراء الحركة الفنية والإبداعية بمصر والكويت.
> جوناثان كونلون، ممثل جمهورية آيرلندا لدى فلسطين، حضر الحفل الذي احتضنه المتحف الفلسطيني في بيرزيت، شمال رام الله، بمناسبة اليوم الوطني الآيرلندي (يوم القديس باتريك). كما حضر الحفل مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية، مجدي الخالدي، نيابة عن الرئيس محمود عباس، وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية والوزراء والمسؤولين. وأكد كونلون عمق العلاقات الفلسطينية - الآيرلندية.
> الملكة رانيا العبد الله، عقيلة ملك الأردن، التقت في متحف دار السرايا، بمحافظة إربد، أعضاء مؤسسة «محافظتي» التطوعية، ومجموعة من المستفيدين من برامج المؤسسة. وعبرت الملكة رانيا عن سعادتها باللقاء في إربد الخير، بسهولها وكرم ناسها ونخوتهم وهمتهم، وقالت: «أحببت أن أجتمع بكم لأتعرف أكثر عليكم، وأسمع منكم، لكن الأهم لأشكر المتطوعين من مبادرة (محافظتي)، الذين ينورون الأردن بهمتهم».
> علاء حجازي، سفير مصر لدى السويد، أقام احتفالاً لتكريم بعثة الآثار السويدية العاملة في مصر بمنطقة «جبل السلسلة»، شمال مدينة أسوان، التي تترأسها الدكتورة ماريا نيلسون. وأكد حجازي، في كلمته، أن استضافة السفارة المصرية في السويد للحفل تأتي في إطار تعريف المجتمع السويدي بالحضارة المصرية وتاريخها العريق، في ضوء شغف كثير من السويديين بعلوم المصريات.
> كريس رامبلنغ، السفير البريطاني في بيروت، استقبله الدكتور محمد داود داود، وزير الثقافة اللبناني، في زيارة تعارف وتهنئة للوزير على تولي منصبه. وبحث الوزير مع السفير البريطاني، خلال اللقاء الذي عقد في الوزارة، الأوضاع والتطورات العامة في لبنان والمنطقة، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الصعد، ولا سيما منها الثقافية، وسبل التعاون مستقبلاً في عدد من المشاريع ذات الاهتمام المشترك.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».