عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتورة أمل القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات، التقت فوزية بنت عبد الله زينل، رئيسة مجلس النواب البحريني، التي أكدت أن مجلس النواب بمملكة البحرين يسير بخطوات ثابتة وراسخة، وبدعم من ملك البحرين، وأن العلاقات البحرينية - الإماراتية تمثل نموذجاً متميزاً في التعاون المشترك، بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، مشيدة بالدور الحيوي الذي يقوم به المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي على الصعيد البرلماني المحلي والخليجي والدولي.
> عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي بالإمارات، أطلق الدورة الثانية لمخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي. وأكد الوزير، أن حكومة الإمارات تتبنى توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم بهدف تعزيز قدرات ومهارات جيل المستقبل والارتقاء بتجربة التعليم؛ ما يجسد توجهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإطلاق جيل جديد من المدارس يضم مختبرات متطورة للتصميم والروبوتات والذكاء الاصطناعي.
> كاي ثامو بوك مان، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية في المنامة، استقبله الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، بمناسبة توليه مهامه الدبلوماسية سفيراً لبلاده لدى المملكة. ورحَّب الشيخ خالد بالسفير، متمنياً له طيب الإقامة في البحرين، مؤكداً أن ما يشهده مسار العلاقات الثنائية بين البلدين من تنامٍ مطرد في مختلف المجالات من شأنه أن يعزز القائم منها، ويفتح من جهة أخرى آفاقاً جديدة للتعاون المشترك لما فيه خير ومصلحة البلدين وشعبيهما.
> علي أبو دياك، وزير العدل الفلسطيني، بحث مع تاكيشي أوكوبو، السفير الياباني لدى فلسطين، سبل تعزيز التعاون المشترك ودعم مؤسسات قطاع العدالة. وأكد أبو دياك عمق العلاقات الثنائية والتاريخية الفلسطينية - اليابانية، مشيداً بدعم اليابان لحقوق الشعب المشروعة والعادلة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية، ودعمها المستمر لمواصلة بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.
> عيسى سليمان منصور، سفير تنزانيا في القاهرة، استقبله الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، لمتابعة خطط التعاون التي تم الاتفاق بين جامعة الإسكندرية والجامعات التنزانية. ورحب السفير التنزاني باستقبال وفد من جامعة الإسكندرية لتنفيذ الاتفاق بين الجانبين لإنشاء مستشفى لجراحة الأطفال في زنزبار. في حين رحب رئيس الجامعة باستقبال الطلاب التنزانيين للدراسة والتدريب في البرنامج الدولي بكلية الطب؛ لإكساب الطلاب المهارات العلمية والعملية التي يحتاجون إليها.
> أيدان كرونين، سفير آيرلندا في أبوظبي، أقام حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني لبلاده، بحضور الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة بالإمارات. وأشاد السفير الآيرلندي في كلمة له بهذه المناسبة بالعلاقات المتميزة التي تربط الإمارات وآيرلندا، التي تشهد تطوراً وازدهاراً في مختلف المجالات.
> الدكتور وليد المعاني، وزير التربية والتعليم الأردني، تفقد برفقة سفير جمهورية كوريا الجنوبية في عمان، لي بوم يون، ومديرة مكتب كويكا في الأردن، كيم هيو جين، مدرسة ماركا لذوي التحديات السمعية. وأشاد الوزير بالجهود التي تبذلها الوكالة الكورية لدعم قطاع التربية والتعليم في المملكة من خلال بناء مدارس أخرى في الكثير من مناطق المملكة، وتركيز الجانب الكوري على دعم التعليم التقني الأردني، وتوفير بيئة مدرسية داعمة لهذا النوع من التعليم.
> إيهاب بسيسو، وزير الثقافة الفلسطيني، أطلق فعاليات يوم القراءة الوطني تحت شعار «فلسطين تقرأ». وقال بسيسو: «قبل خمس سنوات، وتحديداً في السادس عشر من مارس (آذار) عام 2014 انطلقت مبادرة شبابية في القدس العاصمة، من أجل إطلاق أطول سلسلة بشرية للقراءة حول أسوار القدس، شارك فيها الكثير من فئات المجتمع الفلسطيني من أطفال ونساء ورجال وشباب».
> جاكي شان، الفنان العالمي الصيني، زار مركز الشرطة الذكي الثاني (إس بي إس) في منطقة «لامير» بالجميرا بالإمارات، والذي يقدم إلى مرتادي المنطقة كافة الخدمات الشرطية بطريقة ذكية، ودون أي تدخل بشري وعلى مدار 24 ساعة. واستمع جاكي شان إلى شرح حول مركز الشرطة الذكي الذي جاء تدشينه انسجاماً مع توجهات القيادة الرشيدة المستقبلية، ولجعل مدينة دبي الأذكى عالمياً بالتحول من العمل التقليدي في مراكز الشرطة إلى العمل الذكي.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».