عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> تركي بن عبد الله الشبانة، وزير الإعلام السعودي، زار مكتبة الملك فهد الوطنية، وكان في استقباله أمين عام المكتبة محمد بن عبد العزيز الراشد. واستمع الوزير لشرح وافٍ عن أهداف المكتبة ومحتوياتها ونظام الإيداع المعمول به في المكتبة وخطواتها في هذا الشأن، كما اطلع على أبرز مهام المكتبة والدور المنوط بها وما أنجزته خلال السنوات الماضية. وتجول بين إدارات المكتبة وأقسامها المختلفة اطلع خلالها على قاعات المجموعات العامة وما تضمه من كتب ومراجع، والمخطوطات والكتب النادرة.
> الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي، الملحق الثقافي بسفارة المملكة العربية السعودية في المملكة المتحدة، افتتح أعمال منتدى «سفراء رياديون» الثاني بعنوان «ريادة وتنمية مُستدامة» في مدينة ريدنج البريطانية، بمشاركة عدد من الأكاديميين السعوديين. وأكد المقوشي أهمية دور الطالب السعودي المبتعث في التعريف بثقافة المملكة وما تشهده من تطور وتنمية في مختلف القطاعات، مشدداً على أهمية الحوار الحضاري المتزن بما يسهم في تكوين الصورة الذهنية الإيجابية عن الطالب السعودي.
> مريم العقيل، وزيرة الشؤون الاقتصادية الكويتية، التقت محمد سعفان، وزير القوى العاملة بمصر، على هامش اجتماعات الدورة الـ90 لمجلس إدارة منظمة العمل العربية المنعقدة بالقاهرة. وقدمت مريم العقيل الشكر لوزير القوى العاملة لحرصه على هذا اللقاء، مشيدة بالتعاون بين الوزارتين، وأشارت إلى أن هيئة القوى العاملة الكويتية حريصة على مصالح أطراف العملية الإنتاجية الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال. فيما هنأ سعفان «العقيل» على تولي الحقيبة الوزارية مؤخراً، مؤكداً عمق العلاقات الثنائية بين الدولتين الشقيقتين.
> ماديار سماديلولي مينيلبيكوف، سفير جمهورية كازاخستان المعين في أبوظبي، سلم نسخة من أوراق اعتماده إلى أحمد ساري المزروعي، وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات. وأعرب السفير عن سعادته بتمثيل بلاده لدى دولة الإمارات لما تحظى به من مكانة إقليمية ودولية مرموقة بفضل السياسة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة. فيما تمنى المزروعي لسفير جمهورية كازاخستان التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله بما يعزز علاقات التعاون الوثيقة بين دولة الإمارات وبلاده.
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، استقبل سيتشي كاواتا رئيس المعهد العالي للتكنولوجيا الصناعية AIIT باليابان، والوفد المرافق له. وأكد الوزير عمق العلاقات التي تربط بين مصر واليابان، مشيراً إلى أهمية الاستفادة الكاملة من نظام التعليم الياباني وتطبيقه في مؤسسات التعليم العالي المصرية، لافتاً إلى أن هناك نماذج مثمرة للتعاون بين البلدين منها الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا E - JUST والتي تعد حجر الزاوية للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
> محمد كريم الجموسي، وزير العدل التونسي، استقبل في مكتبه بالعاصمة تونس، وزير العدل الفلسطيني، علي أبو دياك، وبحثا تعزيز التعاون الثنائي بين الوزارتين. وتطرق اللقاء إلى ضرورة الاستفادة من التجربة التونسية المتقدمة لمساعدة دولة فلسطين للاستمرار في بناء مؤسساتها وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وأكد الجموسي، خلال اللقاء، عمق العلاقة بين تونس وفلسطين، وأن وزارة العدل التونسية مستعدة لتقديم تجربتها المتقدمة إلى وزارة العدل في فلسطين.
> سلطان أحمد غانم السويدي، سفير الإمارات لدى جمهورية قبرص، احتفل بالوفد الرياضي القبرصي المشارك في الأولمبياد الخاص للألعاب العالمية «أبوظبي 2019» المقرر إقامته خلال الفترة من 14 إلى 21 مارس (آذار) الجاري. واستقبلت السفارة في مقرها نحو 35 رياضيا قبرصيا سيتنافسون في رياضات متعددة منها كرة السلة، والبولينغ، والدرجات الهوائية، والجمباز الفني، والجمباز الإيقاعي، وألعاب القوى والسباحة. ورحب السفير بالحضور وتمنى لهم رحلة موفقة ومشاركة ناجحة في هذا الحدث المميز.
> محمد الرميثي، رئيس الهيئة العامة للرياضة الإماراتي، بحث مع محمد أبو رمان، وزير الشباب ووزير الثقافة بالأردن، التعاون المشترك بين البلدين. وقال أبو رمان إن العلاقات بين البلدين استراتيجية وتاريخية، مشيراً إلى ما تقوم به الوزارة لتطوير العمل الشبابي والرياضي بالمملكة، والبرامج والخطط الهادفة للنهوض بالعمل الشبابي والرياضي. فيما أكد الرميثي أن الإمارات تسعى لتوقيع اتفاقية تعاون بين البلدين، وتتطلع للعمل على تطوير العلاقات نحو آفاق أكبر في مجالي الشباب والرياضة.
> وانغ كيجيان، سفير الصين في بيروت، استقبله مفتي طرابلس والشمال، الشيخ مالك الشعار، في دارته في طرابلس. وبحث الجانبان تعزيز العلاقات بين الصين ولبنان عامة وطرابلس وشمال لبنان بصورة خاصة. وقال السفير: «نحن نتطلع إلى التعاون مع الحكومة اللبنانية ومع جهات مختلفة في لبنان، في مشاريع في كل المجالات، وخاصة بمشاريع البنى التحتية التي يحتاج إليها لبنان وذات جدوى اقتصادية واجتماعية في لبنان».


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».