عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> وليد المعاني، وزير التربية والتعليم الأردني، رئيس اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، بحث مع رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، محمود إسماعيل، سبل التعاون المشترك والآفاق المستقبلية بين اللجنتين. وأكد المعاني أهمية هذا اللقاء مع إسماعيل بصفته رئيس المؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، مما يفتح الأبواب لمزيد من التعاون معها كونها ترعى وتحافظ على الوجود الإسلامي بأبهى صوره في جميع دول العالم.
> أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، استقبله إيميليو مونزو رئيس البرلمان الأرجنتيني، بدار الكونغرس في بيونيس آيريس. وعبر مونزو عن سعادته بتولي الأرجنتين رئاسة البرلمان الدولي للتسامح والسلام أحد أجهزة المجلس لمدة عام، معرباً عن تقدير بلاده لاختيارها لهذا المنصب المهم، وقدم دعوة لاستضافة بلاده إحدى جلسات البرلمان الدولي للتسامح والسلام في مقر البرلمان الأرجنتيني. ووجه الشكر للمجلس ورئيسه على الجهود الكبيرة في نشر قيم التسامح والسلام.
> أواديس كيدانيان، وزير السياحة اللبناني، استقبل السفير اليوناني، فرانسسكوس فاروس، يرافقه رئيس المهرجان اليوناني في لبنان جورج عيد، وعضوا اللجنة الإعلاميتان جيسي طراد قسطون ورنا ريشا عيد. وتم بحث تحضيرات المهرجان الذي سيقام في الأسبوع الأول من يونيو (حزيران) على مدى 3 أيام في مدينة جبيل. وقدمت وزارة السياحة دعمها الكامل للمهرجان الذي سيقام تحت رعايتها ورعاية السفارة اليونانية في لبنان.
> الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، شهد اللقاء المفتوح الذي نظمته جامعة عين شمس بمشاركة الآلاف من الطلاب، وأعرب عن سعادته باستضافته بجامعة عين شمس، موجهاً رسالة لطلاب الجامعة قائلاً: «جامعة عين شمس تاريخ. هنيئاً لكم، افخروا بها»، مؤكداً أن مصر استعادت دورها مرة أخرى، لافتاً إلى أن الدولة تهتم بكل الألعاب الرياضية ونسعى لتمثيل شبابنا في جميع الألعاب والبطولات الدولية.
> محمد عيسى علي القطام الزعابي، سفير الإمارات لدى أرمينيا، سلم أوراق اعتماده إلى أرمين ساركسيان، رئيس جمهورية أرمينيا. ونقل السفير تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى الرئيس أرمين ساركسيان، وتمنياتهم له بموفور الصحة والسعادة ولحكومة وشعب أرمينيا التقدم والازدهار.
> الدكتور الأمين الدودو عبد الله الخاطري، سفير تشاد بالقاهرة، شارك بالمؤتمر الدولي الثاني والعشرين للبترول تحت شعار «مصر أفريقيا»، والذي ينظمه معهد بحوث البترول. وأشاد بالدور الرائد الذي يبذله الرئيس عبد الفتاح السيسي في لم الشمل الأفريقي لتحقيق التوازن والوحدة مع الأشقاء الأفارقة، معرباً عن شكره وتقديره للمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، على جهوده ودعمه غير المنقطع، والمتمثل في توجيهاته بتذليل أي عقبات للمتدربين أو الدارسين الأفارقة المتخصصين في مجالات البترول المختلفة.
> الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، استقبلت في مكتبها، سفير الجمهورية التونسية لدى البحرين، سليم الغرياني، وعبّرت الشيخة مي عن اعتزاز هيئة الثقافة بالشراكة القائمة ما بين البحرين وتونس على المستوى الثقافي، مشيرة إلى أهمية العمل الثقافي ودوره في توطيد العلاقات الإنسانية التي تجمع البلدين الصديقين. بدوره أشاد السفير بالحراك الثقافي والفني بمملكة البحرين.
> محمد داود وزير الثقافة اللبناني، استقبل سفير جمهورية كوريا يونغ داي كوان، في زيارة تهنئة بمناسبة تولي الوزير مهامه، متمنياً له التوفيق والنجاح، وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وتفعيلها من خلال تنظيم نشاطات ثقافية متبادلة لتوثيق أواصر التواصل وتبادل الخبرات، سواء في الفن التشكيلي اللبناني، أو الموسيقى والسينما وغير ذلك. وأعرب داود عن أهمية التعاون بين وزارتي الثقافة في كل من لبنان وكوريا، ولا سيما أن لبنان يتميز بإبداع أبنائه في مختلف القطاعات الثقافية.
> أرانثاثو بانيون دافالوس، السفيرة الإسبانية لدى عمان، استضافتها الجمعية الأردنية للسياحة الوافدة، وقالت السفيرة إن المنتج السياحي الأردني يلقى نظرة إيجابية جداً لدى السياح الإسبان، مضيفة أن ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي من السياح الإسبان الذين زاروا الأردن سابقاً، بينت أنهم شعروا بالأمن والأمان خلال فترة تواجدهم في المملكة، فضلاً عن حسن الضيافة لدى الأردنيين، وجودة المطبخ العربي والأردني.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».