عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> سليمان الحمدان، وزير الخدمة المدنية رئيس مجلس إدارة معهد الإدارة العامة بالسعودية، افتتح اجتماع الطاولة المستديرة الذي ينظمه مركز إعداد وتطوير القيادات الإدارية بالمعهد بعنوان «تطوير قيادات المستقبل». وأكد أن السعودية حققت مكانة حضارية مرموقة محلياً ودولياً بفضل الله ثم بفضل السياسات التنموية الحكيمة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين، التي أخذت على عاتقها مسؤولية المضي قُدماً نحو تحقيق المزيد من النجاحات لتتبوأ المملكة المكانة اللائقة بها إقليمياً وعالمياً.
> محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال المغربي، حضر سلسلة «ليالي الشعر» التي نظمتها دار الشعر في تطوان، ضمن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب بمدينة الدار البيضاء. وأكد الوزير على الدور الثقافي البارز الذي تقدمه دار الشعر في تطوان ضمن المشروع الكبير الذي يتبناه ويرعاه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والمتعلق بإنشاء بيوت للشعر في مختلف أقطار الوطن العربي، والتي أصبحت رافداً ثقافياً عربياً وعالمياً؛ نظراً إلى ما تحدثه من فعل على جميع المستويات.
> محمد صالح الذويخ، سفير الكويت في القاهرة، أقام احتفالاً بالذكرى الثامنة والخمسين للعيد الوطني للكويت، وأيضاً الذكري الثامنة والعشرين لعيد التحرير، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري نائباً عن رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب. وأثنى السفير على حالة الاستقرار التي تعيشها بلاده في هذه الفترة، مضيفاً أن دولة الكويت دائماً وأبداً ستظل مساندة لمصر، مشيراً إلى أن مصر دائماً باسطة يدها لكل الدول العربية ومساهمة في صناعة نهضتها.
> غانم بن فضل البوعينين، وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب بالبحرين، استقبل بمكتبه، الدكتور حامد محمد المدفعي بمناسبة حصوله على درجة الدكتوراه المهنية في إدارة الأعمال بجامعة عين شمس المصرية. وتسلم الوزير نسخة من الرسالة المقدمة لنيل الدرجة بعنوان «أثر التمكين الإداري على المستوى الوظيفي للعاملين بالتطبيق على المجلس الأعلى للبيئة»، مشيداً بجهود المدفعي في إعداد هذه الأطروحة وما سبقها من أطروحات تهدف إلى تطوير العمل الإداري والكوادر البشرية في مملكة البحرين.
> محمد شقير، وزير الاتصالات اللبناني، استقبل بمقر الوزارة، سفير الإمارات في بيروت، حمد سعيد الشامسي، وبحث معه سبل تفعيل التعاون بين البلدين، خصوصاً على المستوى الاقتصادي. وثمن شقير إخلاص السفير الشامسي ودوره المميز، والجهود التي يبذلها خدمة لمصلحة البلدين الشقيقين، ولإعادة العلاقات إلى سابق عهدها، مؤكداً أن مسيرة التعاون مستمرة مع دولة الإمارات الشقيقة، قائلا: «بإذن الله سنشهد تطوراً إيجابياً ونوعياً على هذا المستوى في الفترة المقبلة خصوصاً بعد تشكيل الحكومة».
> محمد الجبري، وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي، وقّع مع وزير الثقافة والإعلام والسياحة بجمهورية قيرغيزيا، عظمات جامانكولوف، على البرنامج التنفيذي للتعاون المشترك في مجال الثقافة والفنون بهدف تعزيز وتهيئة الظروف الملائمة لتحقيق الفائدة والأهداف الآنية وبعيدة المدى. وقال الجبري إن البلدين حرصا على تطوير العلاقات وتوثيق روابط الصداقة من خلال التعاون في مجالات الإعلام والسياحة والثقافة والفنون وتنظيم المعارض والحرف اليدوية والمتاحف وتبادل الخبرات.
> عبد الله سيف علي النعيمي، سفير الإمارات في سيول، التقى مون هي سانغ، رئيس البرلمان في كوريا الجنوبية، وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز وتطوير علاقات الشراكة في مختلف المجالات والقطاعات بين البلدين، كما أثنى رئيس البرلمان على حفاوة الاستقبال التي لقيها في زيارته الأخيرة إلى دولة الإمارات، في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وعبر عن تأييد ورغبة بلاده في المزيد من أواصر الصداقة وتعميق التعاون مع الإمارات على الأصعدة كافة.
> سايمون كوليس، سفير بريطانيا لدى السعودية، استقبله مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم، عبد الله بن محمد المجماج، بمكتبه ببريدة. واستمع السفير البريطاني لشرح عن أهم أعمال الوزارة وفروعها، التي تختص في خدمة بيوت الله، وتوجيه الناس وتوعيتهم في أمور دينهم ودنياهم، خصوصاً ما يتعلق بتبصير الناس حول وسطية الدين الإسلامي وسماحته. وقدم المجماج للسفير نسخة من «القرآن الكريم» كهدية، من إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».