مكافحة الفساد في السعودية تحيل بعض القضايا إلى أمن الدولة وهيئة الرقابة

TT

مكافحة الفساد في السعودية تحيل بعض القضايا إلى أمن الدولة وهيئة الرقابة

أصدرت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في السعودية «نزاهة»، إحصاءات عن البلاغات الواردة إليها خلال 2018 حيث وصل عدد البلاغات 15591 وبنسبة ارتفاع 50 في المائة، مقارنة بالسنة المالية 2017 التي بلغت 10402 بلاغ.
وتجاوزت البلاغات المشمولة باختصاصات نزاهة 46 في المائة بواقع 7421 بلاغاً، وتصدرت قضايا الفساد المالي والإداري معظم البلاغات بنسبة 74.3 في المائة، حيث استحوذت البلاغات الواردة عن سوء الاستعمال الإداري أغلب الحالات بنسبة 28.9 في المائة، فيما جاءت قضايا اختلاس أو تبديد أو التفريط بالمال العام ثانياً بنسبة تصل إلى 17.6 في المائة، وقضايا استغلال نفوذ الوظيفة بـنسبة 15.9 في المائة. وبلغت نسبة طلبات الحماية من المبلغين 0.4 في المائة.
واستكملت «نزاهة» بحث 59 في المائة من تلك البلاغات، وأحالت ما نسبته 4.4 في المائة إلى هيئة الرقابة والتحقيق، وتلقت رئاسة أمن الدولة ما نسبته 3.37 في المائة، وفي البلاغات التي لا تدخل في اختصاصاتها أحالت «نزاهة» ما نسبته 10 في المائة منها بعد دراستها إلى الجهات المختصة.
وجاء تطبيق «نزاهة» على الأجهزة الذكية، كأكثر وسيلة لتلقي تلك البلاغات ثم موقع «نزاهة» الإلكتروني، والحضور الشخصي فيما جاءت البرقية الهاتفية كأقل الوسائل.
وقالت «نزاهة» عن الإحصاءات إنها تأتي انطلاقا من التأكيد على مبدأ الشفافية الذي أكدت عليه الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، وتنظيمها.



«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»

«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»
TT

«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»

«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»

ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية أن إقليم هاينان الصيني، وهو جزيرة تعتمد اعتماداً أساسياً على السياحة، أغلق مزيداً من المناطق، الاثنين، في إطار مكافحة أسوأ تفشٍ لـ«كوفيد 19» يشهده بعد عامين، لم يرصد فيهما سوى عدد قليل جداً من حالات الإصابة، مقارنة بمناطق أخرى من البلاد.
وسجل الإقليم، الذي لم يرصد العام الماضي سوى حالتي عدوى محليتين ظهرت عليهما أعراض، أكثر من 1500 حالة عدوى محلية هذا الشهر، كان أكثر من 1000 منها مصحوباً بأعراض.
ورغم أن ذلك المعدل منخفض بالمعايير العالمية، فهو أكبر تفشٍ في هاينان، المعروفة باسم «هاواي الصينية»، منذ ظهور المرض للمرة الأولى في مدينة ووهان وسط الصين أواخر عام 2019.
وذكرت تقارير، بثّتها وسائل إعلام رسمية، أن هايكو عاصمة الإقليم التي يقطنها نحو 2.9 مليون نسمة و3 بلدات أصغر أمرت السكان بالالتزام بإجراءات إغلاق، الاثنين.
وبذلك تكون 9 مدن وبلدات على الأقل، يقطنها إجمالاً نحو 7 ملايين نسمة، أمرت سكانها بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة مثل إجراء فحوص «كوفيد 19» وشراء الاحتياجات الأساسية أو للوظائف الضرورية. كما أوقفت تلك المدن والبلدات خدمات المواصلات العامة.
وستستمر تلك الإجراءات لفترات متفاوتة، أقصرها لساعات، اليوم (الاثنين)، في هايكو وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية.
وحتى أمس (الأحد)، كان هناك نحو 25 ألف سائح عالقين في فنادق سانيا، أكثر مدن هاينان تضرراً من التفشي الأحدث والمركز السياحي الرئيسي في الجزيرة. فيما طُلب من نحو 50 ألف آخرين البقاء في شقق العطلات الخاصة بهم. وقالت سلطات المدن إنه بإمكان السياح المغادرة بعد إجراء فحوص الكشف عن «كوفيد 19».
وطلبت السلطات من الفنادق خفض أسعارها إلى النصف للسائحين العالقين، لكن كانت هناك بعض «الحالات القليلة» التي رفضت فيها الفنادق الامتثال لذلك، أو ضاعفت من أسعارها فجأة، بحسب ما ذكرته صحيفة «غلوبال تايمز» التابعة للحزب الشيوعي الحاكم، مضيفة أنه سيتم معالجة هذه المشكلات.
وعلى مستوى البر الرئيسي، قالت لجنة الصحة الوطنية إن الصين سجلت 807 حالات عدوى محلية، (الأحد)، من بينها 324 حالة ظهرت عليها أعراض. ولم تكن هناك وفيات، ما أبقى حصيلة وفيات المرض على مستوى البلاد دون تغيير عند 5226.
وحتى الأحد، بلغ عدد الحالات المؤكدة والتي ظهرت عليها أعراض في بر الصين الرئيسي 231266 إجمالاً، بما يشمل حالات محلية، ولمسافرين قادمين من الخارج.
وسجلت بكين حالتين، الأحد، بينما قالت حكومة مدينة شنغهاي إن المركز التجاري الصيني لم يسجل أي إصابات جديدة منقولة محلياً بفيروس كورونا، يوم الأحد، دون تغيير عن اليوم السابق. ولم تسجل أيضاً أي وفيات مرتبطة بـ«كوفيد 19» يوم الأحد، دون تغيير عن اليوم السابق، حسبما أوردت «رويترز».