طبيب الأهلي: دجانيني جاهز لمواجهة الأربعاء

TT

طبيب الأهلي: دجانيني جاهز لمواجهة الأربعاء

منح الجهاز الطبي لفريق الأهلي الضوء الأخضر للاعب دجانيني تفاريس، للمشاركة في التدريبات بعد التأكد من تماثله للشفاء بشكل كامل من الإصابة التي لحقت به في نهاية مباراة الوصل الإماراتي الماضية في ذهاب دور الثمانية لمسابقة كأس زايد للأندية العربية الأبطال، واستدعت خروجه من اللقاء قبل نهايته بعدة دقائق.
وتم إراحة اللاعب دجانيني تفاريس عن أداء الحصة التدريبية التي أعقبت المواجهة الماضية، وخضع لجلسة علاج، قبل أن يشارك في تدريب الأمس بفاعلية تامة، مبدياً جاهزيته التامة للمشاركة ابتداءً من لقاء الغد أمام الفتح إذا ما رغب مدرب الفريق في الاستعانة بخدماته في المواجهة.
من جهة أخرى يتجه الأورغوياني خورخي فوساتي، مدرب فريق الأهلي، لإجراء عدة تغييرات على قائمته الأساسية التي سيدفع بها في لقاء الغد أمام الفتح ضمن مواجهات الجولة الـ21 لمسابقة دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، من خلال إراحة بعض الأسماء والاستعانة ببعض العناصر التي لم تشارك في المواجهات الماضية بشكل أساسي.
ووضح ذلك من خلال الحصة التدريبية الرئيسية التي أجراها مدرب فريق الأهلي، أمس الاثنين، على ملاعب نادي الوصل الإماراتي، بإشراك عدد من العناصر من قائمة البدلاء وتجهيزهم بدنياً وفنياً للمباراة. وهدف الجهاز الفني لفريق الأهلي من هذه الخطوة لإراحة بعض اللاعبين الأساسيين وتجهيزهم لمواجهة الرد المنتظرة أمام الوصل الإماراتي في البطولة العربية منتصف الأسبوع المقبل على ملعب «الجوهرة المشعة» بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة.
وأجرى الجهاز الإداري لفريق الأهلي بالتنسيق مع الجهاز الفني، تغييراً طفيفاً على برنامج الفريق بطلب من المدرب فوساتي من جهة تقديم المغادرة إلى المملكة، لتكون مساء أمس الاثنين بدلاً عن الموعد السابق صباح اليوم الثلاثاء، وبعد أداء حصتين تدريبيتين في الإمارات كما كان مقرراً. وغادرت بعثة فريق الأهلي مساء أمس الاثنين، من دبي إلى الدمام ومنها إلى الأحساء استعداداً لملاقاة فريق الفتح غداً الأربعاء، على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية.
وتقرر أن يجري فريق الأهلي حصته التدريبية الأخيرة مساء اليوم الثلاثاء على ملعب المباراة، الذي سيضع من خلاله مدرب فريق الأهلي لمساته الفنية النهائية الخاصة باللقاء.
في المقابل، كثفت إدارة نادي الفتح تحركاتها الإيجابية لرفع الروح المعنوية للاعبي الفريق الأول لكرة القدم، بعد أن عاد لتقديم النتائج الإيجابية في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وحصده 6 نقاط متتالية في آخر مباراتين، تقدم على أثرها 4 خطوات في جدول الترتيب.
وبينت مصادر في نادي الفتح لـ«الشرق الأوسط»، أن الإدارة تواصلت مع عدد من أعضاء الشرف الداعمين لرصد مكافآت مالية ستقدم للاعبين في حال الفوز على الأهلي، حيث يتوقع أن يتم تسليم كل لاعب 10 آلاف ريال بناءً على التنظيم الداخلي للمكافآت، إضافة إلى الدعم الشرفي المتوقع، خصوصاً إذا تحقق الفوز على الأهلي، غداً الأربعاء، فإنه سيكون الثالث على التوالي ضمن مباريات الجولة 21 من الدوري.
ولم يتوقف التحفيز عند هذا الجانب، بل إن الإدارة اتفقت مع أحد رعاتها لتقديم جوائز قيمة للاعب الأبرز في كل جولة، وكذلك جائزة أخرى للاعب الأفضل في عدد من المباريات المتتالية، بهدف تحفيز اللاعبين للاستمرار على تقديم الأداء الفني نفسه، الذي نتج عنه الفوزان المتتاليان على الشباب ثم الفيحاء، حيث فاز اللاعب الصاعد محمد المجحد بجائزة أفضل لاعب في مباراة الفيحاء، فيما نال اللاعب الجزائري إبراهيم الشينيحي جائزة أفضل لاعب لثلاث مباريات متتالية، بناءً على التقييم الفني الذي يقوم به المدرب التونسي فتحي الجبال.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».