عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الملكة رانيا العبد الله، عقيلة ملك الأردن، زارت محافظة جرش، واستمعت في جمعية سيدات جرش الخيرية، إلى جهود جمعيات جرش في تمكين المجتمع المحلي، كما تجولت في مدرسة لبابة بنت الحارث الثانوية الشاملة للبنات، والتقت المعلمات والطاقم الإداري فيها. واجتمعت الملكة رانيا مع 15 من رؤساء جمعيات جرش، وقدمت الشكر لهم على العمل معاً لخدمة مجتمعاتهم، مشيرة إلى أنه من دون تعاون وتضافر الجهود بين الجمعيات لن تتحقق الفائدة الكبيرة للمجتمعات.
> علام موسى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني، بحث وسونيل كومار، السفير الهندي الجديد لدى فلسطين، تفعيل اتفاقية التعاون وتبادل الخبرات لتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد والبرمجيات وقطاع الأعمال والمشروعات الريادية. وناقش الطرفان تنظيم احتفالية بذكرى مرور 150 عاماً على ميلاد الزعيم الهندي غاندي. وأكد السفير الهندي أهمية تعزيز التعاون بين الشعبين.
> إدوارد أوكدين، السفير البريطاني لدى الأردن، أقام حفل استقبال بالذكرى السنوية الأولى لإطلاق برنامج جامعة بيدفوردشير البريطانية للدراسة بالشراكة مع جامعة الشرق الأوسط، وكلية لندن للتجارة. وأشاد السفير أوكدين بالتعاون التعليمي والأكاديمي بين الأردن وبريطانيا، وقال إن «التعليم هو أولوية، فإذا كان يسير بالاتجاه الصحيح فإن كل شيء سيكون صحيحاً بعدها، وإذا لم يكن صحيحاً، فإن المهمة ستكون أصعب».
> السديس مورا روداس، سفير باراغواي في القاهرة، استقبله اللواء جمال نور الدين، محافظ أسيوط، لبحث تفعيل سبل التعاون في مجالات التنمية بين الجانبين، وجذب استثمارات جديدة في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط مصر بدولة باراغواي، والتبادل التجاري المشترك بين الجانبين. وأشاد سفير باراغواي بدور محافظ أسيوط ومجهوداته الملموسة للنهوض بالمحافظة، ووضعها على خريطة السياحة العالمية، والسعي لتحقيق نهضة شاملة، وجذب استثمارات جديدة في جميع القطاعات.
> بخيت عتيق الرميثي، المستشار بالقنصلية العامة للإمارات في كراتشي، كرَّمته زبيدة جلال، الوزيرة الفيدرالية للإنتاج الحربي بباكستان، بدرع جائزة أفضل دبلوماسي لعام 2018 في باكستان، وذلك بالتنسيق مع مؤسسة «أمبسادور» الإعلامية. ويأتي التكريم تقديراً لجهود بخيت وخدماته الإنسانية المتميزة في تقديم المساعدات الخيرية باسم الإمارات للأسر الفقيرة، وإشرافه على متابعة توفير مياه الشرب والمشروعات الصحية والعيادات المتنقلة.
> صالح هابيمانا، سفير رواندا في القاهرة، افتتح معرض صناع مصر، الذي تنظمه غرفة الصناعات الهندسية في اتحاد الصناعات. وأكد حرص بلاده على دعم علاقتها الاقتصادية مع مصر، وإحداث تكامل بين مصر ورواندا في مجالات التبادل التجاري خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن الصناعات المصرية لها قبول لدى المواطن الرواندي، مضيفاً أن اختيار رواندا ضيف شرف للمعرض يعد تقديراً واحتراماً من الأشقاء في مصر، ويدعم العلاقات الثنائية.
> الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي، حضر حفل الاستقبال الذي أقامه ستانيمير فوكيسيتش، سفير جمهورية صربيا في أبوظبي، بمناسبة اليوم الوطني لبلاده. وأشاد السفير الصربي، في كلمة له خلال الحفل، بالسياسة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وبعلاقات التعاون القوية بين البلدين الصديقين، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز مجالات التعاون مع الإمارات في مختلف المجالات، مشيداً بما حققته الدولة من إنجازات كبيرة في شتى المجالات.-
> جاستن هيكس سيبريل، سفير الولايات المتحدة الأميركية في المنامة، استقبله وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل، جميل بن محمد علي حميدان، وذلك في مكتبه بالوزارة. وأعرب السفير، خلال اللقاء، عن سعادته بما تزخر به مملكة البحرين من نظم وتشريعات متطورة، تكفل حقوق العمال وحمايتهم، بما يتماشى ومعايير العمل الدولية، مثنياً على الحوار الاجتماعي القائم بين أطراف الإنتاج في مملكة البحرين.
> لي هوا شين، سفير جمهورية الصين الشعبية في الرياض، التقى عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الصينية، عبد العزيز بن عبد الكريم العيسى، في مكتبه بمقر المجلس بالرياض. وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز العمل والتعاون الثنائي على صعيد العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان الصيني، وتفعيل دور لجنتي الصداقة البرلمانية في البلدين، بما يسهم في فتح آفاق أرحب للتعاون لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».