الهند تمنح الوزير الإماراتي الجابر جائزة أفضل إنجاز شخصي في قطاع الطاقة

رئيس الوزراء الهندي يكرم الدكتور الجابر أمس في مدينة نيودلهي (الشرق الأوسط)
رئيس الوزراء الهندي يكرم الدكتور الجابر أمس في مدينة نيودلهي (الشرق الأوسط)
TT

الهند تمنح الوزير الإماراتي الجابر جائزة أفضل إنجاز شخصي في قطاع الطاقة

رئيس الوزراء الهندي يكرم الدكتور الجابر أمس في مدينة نيودلهي (الشرق الأوسط)
رئيس الوزراء الهندي يكرم الدكتور الجابر أمس في مدينة نيودلهي (الشرق الأوسط)

قدم ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي أمس جائزة أفضل إنجاز شخصي في قطاع الطاقة للدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة في الإمارات الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها، تقديراً لمساهمته البارزة في قطاع النفط والغاز العالمي والطاقة بشكل عام، وذلك خلال مؤتمر الطاقة «بتروتك» المنعقد في العاصمة الهندية نيودلهي.
وجاء منح الجائزة للدكتور الجابر تكريماً لجهوده واعترافاً بإنجازاته في وضع آلية عمل ونموذج استباقي لما ستكون عليه شركات النفط الوطنية في المستقبل، بالإضافة إلى دوره في تعزيز الروابط الاستراتيجية بين «أدنوك» وأسواق النمو الرئيسة بما في ذلك الهند.
وقال مودي: «أهنيء الدكتور سلطان أحمد الجابر على مساهمته المهمة في قطاع الطاقة ونظرته المستقبلية لتطوير وتحديث هذا القطاع الحيوي».
من جانبه قال الدكتور سلطان الجابر: «تعكس هذه الجائزة جهود (أدنوك) الهادفة لتنفيذ توجيهات القيادة بتحقيق نقلة نوعية شاملة وترسيخ مكانتها الرائدة كشركة نفط وغاز تستشرف المستقبل وتسعى إلى تلبية احتياجات العالم المتزايدة من الطاقة، لا سيما في الأسواق الآسيوية ذات معدلات النمو المرتفعة، بما في ذلك الهند، حيث تحرص (أدنوك) على المساهمة في توطيد أواصر التعاون بين دولة الإمارات والهند من خلال تعزيز شراكاتنا الاستراتيجية مع شركات الطاقة الهندية». وقال: «في عصر الطاقة الجديد، تتبنى (أدنوك) المزيد من الاستراتيجيات المبتكرة ونماذج أعمال أكثر مرونة بما يسهم في تحقيق النمو ورفع الكفاءة وزيادة القيمة من كل برميل نفط يتم إنتاجه، حيث أصبح هناك حاجة ماسّة لتحديث قطاع النفط والغاز بما يضمن تلبية احتياجات العالم المتزايدة من الطاقة في العصر الصناعي الرابع».
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة، من المتوقع نمو معدلات طلب الهند على الطاقة أكثر من أي بلد آخر في الفترة حتى عام 2040. مدفوعاً باقتصاد سينمو إلى أكثر من خمسة أضعاف حجمه الحالي، ونمو سكّاني سيجعلها أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، ومن المتوقع كذلك أن يتضاعف استهلاك الطاقة في الهند بحلول عام 2040، وهو ما يمثل 25 في المائة من الزيادة في الطلب العالمي على الطاقة، وأكبر نمو في استهلاك النفط على الإطلاق.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.