عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد العزيز بن محمد البادي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى طاجيكستان، استقبل وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية، الدكتور عبد الله بن محمد الصامل، والوفد المرافق له، الذي يزور طاجيكستان حالياً. ونوه السفير، خلال الاستقبال، بالجهود المتواصلة التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بمتابعة وإشراف من الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، في خدمة الإسلام ونشر ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال، والعمل مع مختلف المؤسسات الدينية بالخارج لنشر قيم الإسلام السمحة.
> محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال المغربي، ترأس حفل تسليم جائزة «الأركانة»، بدورتها الثالثة عشرة، بالمكتبة الوطنية، التي فاز بها الشاعر اللبناني الكبير وديع سعادة. وأكد أن جائزة «الأركانة» من أرقى الجوائز الشعرية المرموقة عبر العالم، حيث يمنحها «بيت الشعر» بالمغرب، بشراكة مع مؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير، وبتعاون مع وزارة الثقافة والاتصال. وهنأ الوزير وديع سعادة الذي فاز بالجائزة، وهنأ لجنة التحكيم التي فازت بهذا الشاعر وهي تختارُهُ نجماً ساطعاً في سماء الشعر التي لا تنتهي.
> بدر عبد العاطي، سفير مصر لدى ألمانيا، أقام بمقر السفارة حفل استقبال لوفد مجلس النواب المصري، ووفد الشركات المصرية المشاركة بمعرض «فروت لوجيستيكا» في برلين. وفي كلمته، قال السفير إن العلاقة بين مصر وألمانيا باتت علاقة شراكة فعلية في مختلف الجوانب، بدليل اعتماد ألمانيا على مصر في المنطقة العربية والشرق الأوسط كدولة لا بديل عنها، مؤكداً أن النتيجة المباشرة لتلك العلاقة هي توافد السياح الألمان لمصر، وارتفاع أعدادهم بشكل غير مسبوق.
> هيوبرت تشارلز، سفير جمهورية الدومينيكان المعين في أبوظبي، سلم نسخة من أوراق اعتماده إلى أحمد ساري المزروعي، وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات. وأعرب السفير عن سعادته بتمثيل بلاده لدى الإمارات، لما تحظى به من مكانة إقليمية ودولية مرموقة، بفضل السياسة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، فيما تمنى وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي للسفير التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله، بما يعزز علاقات التعاون بين البلدين.
> أيوانيس تاغيس، سفير جمهورية اليونان في الرياض، استقبله الدكتور عبد الله بن سالم المعطاني، نائب رئيس مجلس الشورى السعودي، في مكتبه بمقر المجلس، حيث رحب بالسفير اليوناني في زيارته لمجلس الشورى، مؤكداً عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، التي تجسدت بالاتفاقيات التي وقعت بين قيادتي البلدين في الفترة الماضية، متطلعاً لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والبرلمانية بينهما. وجرى خلال الاستقبال بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> حصة بنت عيسى بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع بالإمارات، افتتحت «معرض دبي للعروس 2019»، بنسخته الثانية والعشرين، الذي يعد الفعالية الأبرز لحفلات الزفاف وأنماط الحياة في منطقة الشرق الأوسط. وأكدت حصة حرص وزارة تنمية المجتمع على المشاركة في إنجاح الأفكار التنموية المجتمعية، انطلاقاً من مبدئها المستدام «أسرة متماسكة... مجتمع متلاحم»، وحفاظاً على دورها المحوري في تحقيق استقرار الأسر، ودعم طموح الشباب المقبلين على الزواج من الجنسين، لتكوين أسر مستقرة متماسكة.
> الدكتور عبد الأمير الحمداني، وزير الثقافة والسياحة والآثار بالعراق، شهد فعاليات افتتاح معرض بغداد الدولي للكتاب، بمشاركة 635 دار نشر محلية وعربية وأجنبية من 23 دولة. وقال الوزير إن الحركة الثقافية والفكرية ستعود إلى بغداد، بعد أن عانت خلال الفترة الماضية من تعثر وإهمال، مضيفاً أن بغداد تستحق منا المزيد، وستكون مجدداً ملتقى للكتاب والمثقفين والمبدعين، وستعود شاغلة الدنيا ومحط أنظار العالم، مشيراً إلى أن بغداد كانت - وما زالت وستبقى - المكان الذي يرعى ويدعم المثقفين.
> فنسينت أونيل، السفير الإيرلندي في عمّان، استقبله أمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، السفير زيد اللوزي، حيث تسلّم نسخة من أوراق اعتماده سفيراً معتمداً ومقيماً لدى المملكة. وجرى خلال حفل التسليم استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة الأردنية والجمهورية الآيرلندية، والجهود المبذولة للحفاظ عليها وتطويرها في مختلف الميادين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».