عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود، سفير خادم الحرمين الشريفين في عمّان، استقبله رئيس مجلس الأعيان الأردني، فيصل الفايز، في مكتبه بدار مجلس الأمة، وقال السفير إن العلاقات السعودية الأردنية علاقات عميقة وراسخة، وهناك تنسيق وتشاور دائم ومتواصل بين قيادتي البلدين الشقيقين، بما يعزز العلاقات الثنائية ويدفع بها إلى الأمام، ويخدم القضايا ذات الاهتمام المشترك، مقدراً الدور التاريخي للأردن قيادة وشعباً، في الحفاظ على وحدة الأمة وحماية أمنها واستقرارها.
> محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال المغربي، ترأس حفل تخرج الفوج الثالث للماستر والماستر المتخصص للمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، الذي احتضنته قاعة باحنيني. وقال الوزير إن الارتقاء بالتكوين في مجال علوم الآثار والتراث داخل المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، يشكل إحدى أولويات الوزارة، بالنظر إلى أهمية هذا التكوين في تزويد المشهد الثقافي والبحث الأثري بالخبرات والمعارف الضرورية.
> راتشنا كورهونن، القنصل الأميركي العام في السعودية، زارت مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة، الذي تنظمه أمانة الأحساء بالشراكة مع غرفة الأحساء، وأعربت عن سعادتها بزيارة المهرجان، مبينة أنها زارت المهرجان في العام المنصرم ولاحظت تطوراً ملحوظاً؛ حيث استطاع المهرجان هذا العام أن يدمج العادات والتقاليد التراثية داخل الفعاليات، كما شاهدت كيف أن آلاف الأطنان من تمور الأحساء تقدم مصنعة وبقوالب متفرقة، وهذا أمر عظيم وجيد جداً.
> عبد اللطيف لافير، السفير السريلانكي لدى المملكة الأردنية، أقام حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني لسريلانكا حضره عدد من المسؤولين والدبلوماسيين والصحافيين والمدعوين، وأكد السفير السريلانكي، في كلمته بالحفل، على عمق ومتانة العلاقات التي تربط الأردن بسريلانكا، والتطور الذي تشهده في مختلف المجالات وعلى مختلف المستويات. يذكر أن الحفل اشتمل على عدد من المقطوعات الغنائية والفنية قدمتها فرق سريلانكية.
> خوسيه إنياسيو سانتوس آغواردو، سفير المملكة الإسبانية المعتمد في نواكشوط، استقبله وزير الصحة الموريتاني، البروفسور كان بوبكر، بمكتبه في نواكشوط. وتم خلال هذا اللقاء استعراض علاقات التعاون القائم بين موريتانيا وإسبانيا وسبل تطويرها، خاصة ما يتعلق بمجالات تدخل الوزارة.
> الدكتور عبد الأمير الحمداني، وزير الثقافة والسياحة والآثار بالعراق، افتتح معرض الطفل موسى باسم الصعب، الذي أقامته دائرة الفنون التشكيلية، قسم المرسم الحر. ووجه الوزير بتقديم الدعم الكامل للطفل موسى، واصفاً إياه بـ«الرسام الموهوب»، لافتاً إلى أن رعاية المواهب ودعمها هي الرسالة الحقيقية لوزارة الثقافة، مضيفاً أنه أمر غير مستغرب أن يكون لدى العراق مثل هذه الموهبة، فالعراقي أثبت على الدوام أنه صاحب إنجاز وصانع للحضارات عبر التاريخ.
> أيمن بن توفيق المؤيد، وزير شؤون الشباب والرياضة البحريني، استقبل بمكتبه، عبد الله بن راشد المديلوي، سفير سلطنة عمان في المنامة، وأشاد الوزير بمسار علاقات الأخوة والتعاون بين مملكة البحرين وسلطنة عمان، وبما تشهده من تطور ونماء في شتى المجالات، وفقاً لرؤية الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين، وأخيه السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان.
> ماساكي نوكي، سفير اليابان في القاهرة، حضر ندوة بعنوان «التعاون المصري الياباني في السياق الاستراتيجي المتطور لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا»، التي نظمتها الجامعة الأميركية بالقاهرة، والمعهد الياباني للشؤون الدولية، في إطار الاحتفال بالذكرى المئوية للجامعة. وقال السفير إن مصر شريك بالغ الأهمية لليابان، وتعتبر معبراً لآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأوروبا من خلال قناة السويس، مضيفاً أن المدارس اليابانية في مصر بلغت 47 مدرسة، مؤكداً أن بلاده تتعاون مع مصر وتأمل في تكرار ذلك بمنطقة الشرق الأوسط.
> نادرة عمران، الفنانة الأردنية، شاركت في ندوة بعنوان «نادرة عمران... رحلتي مع الفن»، في منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، وأدارتها المديرة العامة للمركز الوطني للثقافة والفنون، الفنانة لينا التل. وقالت عمران إن مجيئها من قريتها الوادعة حلحول إلى عمان المدينة التي تنبض بالتنوع والمدى الواسع، كان بمثابة مفتاح الحياة الحقيقي».


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».